«قطع في الأمعاء».. خطأ طبي أنهى حياه «عبد الله» في المنيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعرب المئات من أهالي محافظة المنيا عن حزنهم في جنازة الشاب الذي توفي في الثلاثينات من عمره نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال المرارة في إحدى المستشفيات.
قطع في الإثني عشر والأمعاء».. خطأ طبي أنهى حياه «عبد الله» في المنياالبداية كانت عندما تلقي اللواء محمد ضبش، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المنيا، إخطارًا يفيد بوفاة عبدالله حسني من كفر المنصورة في المنيا، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في الحادثة، وصدر قرار بدفن الجثة.
أظهرت التحقيقات الأولية أن سبب الوفاة كان خطأً طبيًا من قبل أحد الأطباء في إحدى المستشفيات، حيث تسببت عملية جراحية في قطع الإثني عشر والأمعاء، مما أدى إلى الوفاة.
شعر رواد التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر بحالة من الحزن والأسى بسبب وفاة هذا الشاب الذي كان معروفًا بأخلاقه الحسنة وحبه للجميع، وشهد الجميع له بالاحترام وحسن الخلق.
قام عدد من الأصدقاء والأقارب بنشر منشورات على منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن حزنهم بسبب فقدانهم للفقيد، ودعوا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويغفر له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا بالمنيا الأخطاء الطبية
إقرأ أيضاً:
وفاة رجل أعمال تونسي داخل السجن.. دعوات للتحقيق
أعلنت فريال الغدامسي ابنة رجل الأعمال التونسي علي الغدامسي عن وفاته داخل السجن المدني بالمسعدين من محافظة المنستير فجر الأحد، واتهمت الغدامسي أطرافا لم تسميها "بقتل" والدها .
ورغم انتشار خبر الوفاة من عائلة الغدامسي وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية لم تصدر السلطات الرسمية أي تأكيد أو نفي للخبر .
وعلي الغدامسي رجل أعمال من محافظة سوسة تم إيقافه منذ أشهر على خلفية قضية تحقيقية تتعلق بتبييض أموال وفق محامين، ويعاني الغدامسي من المرض وهو مصاب بالسرطان وقد تم رفض الإفراج عنه.
وبإعلان خبر وفاة الغدامسي طالب الحقوقي عبد الوهاب الهاني بضرورة إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال الهاني في تدوينة على صفحته الرسمية "وجب على السلطات العامة التأكيد أو النفي، وشرح ملابسات الوفاة، والإذن حالا بفتح تحقيق إداري وقضائي في ظروف وملابسات الوفاة وترتيب الجزاء للمسؤولين عن الإهمال والتقصير وسوء المعاملة".
وشدد الهاني على إلزامية التحقيق المستقل في أي وفاة في أماكن الاحتجاز لأنها في عهدة الدولة، مؤكدا أن السلامة الجسدية والمعنوية للمحتجزين وللمساجين وضمان حقوقهم الأساسية مهما كانت تهمم ووضعياتهم القانونية تقع على عاتق الدولة.
ويقبع في السجون عشرات المعارضين السياسيين ورجال الأعمال والصحفيين بتهم مختلفة وتم اعتقال أغلبهم ما بعد إجراءات 25 تموز/يوليو 2021، ويعاني أكثرهم من أمراض خطيرة ما أثر سلبا على وضعياتهم الصحية وزاد من أمراضهم وتفاقم حالاتهم الصحية بشكل خطير وفق المحامين مع تقدم أغلبهم في السن وتجاوز سن 60 عاما .