الموارد البشرية في عجمان تستعرض كفاءات ووظائف المستقبل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عجمان في 26 أكتوبر/ وام/ استعرضت دائرة الموارد البشرية في عجمان خلال اللقاء الرابع في المجلس التنسيقي للموارد البشرية دراسة " كفاءات ووظائف المستقبل " التي أعدتها الدائرة بالتنسيق مع كلية محمد بن راشد للإدارة، بحضور ممثلي الجهات الحكومية في إمارة عجمان.
قدم العرض، الدكتور صالح الحموري خبير التدريب والتطوير في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وتضمنت الدراسة تحليلا للوضع الحالي للوظائف في حكومة عجمان، وتحديد الوظائف المستقبلية والوظائف التي ستقل أهميتها في المستقبل، وتقييم الوضع الحالي للكفاءات المعتمدة في حكومة عجمان وتحديد الفجوات بناءً على الكفاءات المستقبلية، وتقييم مدى الوعي والجاهزية لدى موظفي حكومة عجمان للانتقال لكفاءات ووظائف المستقبل في الحكومة، بالإضافة إلى عرض خارطة طريق لتعزيز كفاءات المستقبل وملائمة العمل الحكومي في إمارة عجمان مع التوجهات المستقبلية في دولة الإمارات والتوجهات العالمية لمستقبل العمل.
و تم استعراض الوظائف التي ستزداد الحاجة لها مستقبلاً والوظائف التي ستنخفض الحاجة لها، بناء على دراسات ومسح إمارة عجمان وأهم التوصيات لمواجهة التحديات والتخطيط والتحضير للمستقبل.
دينا عمر/ سعد المهريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يؤكِّد أن واجهة الطفل في منصة عَيْن بيئة معرفية شاملة
"العُمانية" أكّد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام أن إطلاق وزارة الإعلام واجهةَ الطفل في منصة "عَيْن" يأتي تجسيدًا للرؤية الحكيمة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وحرصه السّامي على رعاية الطفل العُماني وتنمية قدراته، من خلال التوظيف الإيجابي للتقنيات الحديثة لصياغة وعي الأجيال، وتعد خطوة استراتيجية نحو تطوير محتوى إعلامي هادف للأطفال، الذين يمثِّلون الشريحة الأهم في بناء المستقبل.
وأضاف معاليه في تصريح صحفي: "إن هذه الواجهة ليست مجرد جانب ترفيهي، بل بيئة معرفية شاملة، تلبِّي احتياجات الطفل العُماني النفسية والتعليمية والقيمية، وتواكب في الوقت نفسه التطورات الرقمية العالمية".
وأوضح معاليه: "الطفل اليوم شريك فاعل في صنع المعرفة وتشكيل المستقبل، لذلك؛ صُمّمت واجهة الطفل لتقدّم محتوى يتحدث بلغته، ويثير فضوله، ويرسّخ الهوية العُمانية والقيم الأصيلة، مع فتح آفاق الإبداع أمامه. وتشمل الواجهة قصصًا مصوّرة، وبرامج تعليمية مبسّطة، ومواد سمعية وبصرية، تعزز مهارات التفكير واللغة والتواصل، بأساليب جذابة ومناسبة للأطفال".
وتابع معاليه: "نؤمن أن بناء الإنسان يبدأ من الطفولة، ومن هذا المنطلق تأتي واجهة الطفل لتكون فضاءً آمنًا وممتعًا، يعزز صلة النشء بهويته وقيم مجتمعه، ويثري خياله ومعرفته بأساليب معاصرة. وسنواصل العمل على تطوير هذه الواجهة، بما يتلاءم مع احتياجات الأطفال وتطلعاتهم، وبما يواكب التحولات التقنية والمعرفية المتسارعة".