الطاقة توضح ما حدث لصهاريج النفط على الحدود العراقية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
#سواليف
أكد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة والثروة المعدنية بأن عودة عدد من الصهاريج المحملة بالنفط العراقي إلى منطقة الرمادي في العراق نتيجة للمظاهرات بالقرب من معبر طريبيل الحدودي تأتي لأسباب تتعلق بسلامة السائقين والصهاريج، وأن الجانب العراقي ملتزم بتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين، كما أوضح المصدر بأن هنالك متابعة مع الجانب العراقي لتأمين سلامة هذه الصهاريج.
كما أكد المصدر أن الكميات المستوردة من العراق تشكل 7-10% فقط من احتياجات المملكة من النفط الخام والمشتقات النفطية، وأنه لا يوجد أي تأثير لعودة الصهاريج على تزويد النفط الخام والمشتقات النفطية نظرا لوجود تعاقدات رئيسية لمصفاة البترول الأردنية مع شركة آرامكو السعودية والتي يتم من خلالها استيراد معظم احتياجات المملكة من النفط الخام وأن هذه التعاقدات تسمح بزيادة كميات الاستيراد في حال وجود أي نقص من أي مصدر.
وبين المصدر أن المخزون الاستراتيجي في المملكة من النفط الخام يغطي احتياجات المملكة لأكثر من 44 يوما، وأن مخزون المشتقات النفطية يكفي لأكثر من شهرين.
مقالات ذات صلةوأمس الاربعاء حسب الخبير عامر الشوبكي ، منعت حشود من مليشيات وفصائل عراقية بالقوة، صهاريج محملة بالنفط من العبور الى الاردن عبر منفذ الطريبيل، مما اضطر هذه الصهاريج الى العودة الى مدينة الرطبة على بعد 160 كيلو متر من منفذ الطريبيل.
وقد قام افراد هذه الحشود منذ الصباح الباكر بتهديد السائقين بحرق صهاريجهم، ملوحين بالاسلحة والعصي، وذلك على مرأى من قوات الجيش العراقي النظامية، حتى تمكنت هذه الحشود من منع اخر فوج صهاريج من العبور الى الاردن ، منها 29 صهريج عراقي وصهريج واحد اردني.
ويتمركز بعض اتباع التيار الصدري قرب الحدود الاردنية منذ ايام ، مطالبين بالعبور الى الاردن للوصول الى اسرائيل، بعد اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي الحرب على غزة والمقاومة الفلسطينية.
وكان يمر الى الاردن عبر منفذ الطريبيل، قرابة 60 صهريج يومياً، نصف هذه الصهاريج اردنية ونصفها الاخر عراقية، وذلك حسب اخر اتفاق، ليتم توريد 15 الف برميل يومياً من نفط كركوك الى مصفاة البترول الاردنية، وتشكل 15% من حاجة الاردن اليومية من النفط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النفط الخام الى الاردن من النفط
إقرأ أيضاً:
حرب الطاقة.. «ترامب» يضيق الخناق على «صادرات النفط» الفنزويلية
أبلغت الحكومة الأمريكية، الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية، “بأنها بصدد إلغاء التصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته”.
وبحسب وكالة “رويترز”، “من المتوقع أن يؤدي الجمع بين الرسوم الجمركية وإلغاء التراخيص لتطبيق العقوبات إلى الضغط على صادرات فنزويلا النفطية في الأشهر المقبلة، بعد أن بدأت في الانخفاض في مارس”.
ووفق الوكالة، “كانت معظم الشركات، علقت بالفعل استيراد النفط الفنزويلي بعد أن فرض “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب” في الأسبوع الماضي رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط والغاز الفنزويليين”.
هذا “وفي السنوات القليلة الماضية، منحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، التراخيص لتأمين النفط الفنزويلي لمصافي التكرير من إسبانيا إلى الهند، كاستثناءات من نظام العقوبات الأمريكي على فنزويلا،ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص وخطابات إعفاء من واشنطن “ريبسول” الإسبانية و”إيني” الإيطالية و”موريل آند بروم” الفرنسية و”ريلاينس إندستريز” الهندية”.
يذكر أنه “أدت إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى في 2020، إلى تراجع إنتاج فنزويلا وصادراتها النفطية، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) إلى الاستعانة بوسطاء لتوزيع الشحنات على الصين”.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “عن فرض رسوم جمركية ثانوية على فنزويلا خاصة بالنفط والغاز”، موضحا أنها ستطبق في الثاني من أبريل 2025، وهو ما سماه “يوم التحرير في أمريكا”.
آخر تحديث: 30 مارس 2025 - 15:37