أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان أنه لا تغيير في الموعد النهائي الذي حددته المملكة للشركات الأجنبية لنقل مقارها الإقليمية إلى العاصمة الرياض أو  المخاطرة بخسارة تعاقداتها مع الحكومة السعودية، وهو يناير/كانون الثاني 2024.

وأوضح الجدعان أنه تم التوافق بشأن إطار ضريبي لتشجيع الشركات للانتقال إلى الرياض، وفقا لما نقلت عنه وكالة "رويترز".

وفي فبراير/شباط 2021، أعلنت السعودية عن خطط لوقف التعاقد مع الشركات التي لا يقع مقرها الإقليمي في المملكة بحلول الأول من يناير/كانون الثاني 2024 للمساعدة في خلق فرص عمل محلية لخطط التنويع الاقتصادي الطموح وفي ظل تنامي المنافسة الإقليمية، لا سيما مع الإمارات.

اقرأ أيضاً

الشركات العالمية والسعودية.. هل بدأت خطة نقل المقرات الإقليمية تؤتي ثمارها؟

وفي عام 2021، استضافت السعودية أقل من 5% من مقار الشركات الإقليمية، في تناقض صارخ مع الإمارات، التي تستضيف حاليًا المقر الإقليمي لـ76% من الشركات المدرجة في قائمة "فوربس" الشرق الأوسط.

وشمل قرار المنع أي تعاقدات مع الهيئات والمؤسسات والصناديق التابعة للحكومة، أو أحد أجهزتها، لكنها أصدرت بعض الاستثناءات، مؤخراً، منها العقود التي لا تتجاوز تكلفتها التقديرية مبلغ مليون ريال أو التي تنفذ خارج المملكة، أو عدم وجود أكثر من متنافس مؤهل من غير الشركات التي ليس لها مقر إقليمي في المملكة لتنفيذ الأعمال أو تأمين المشتريات المطلوبة، أو وجود حالة طارئة لا يمكن التعامل معها إلا من خلال دعوة الشركات التي ليس لها مقر إقليمي في المملكة.

وكان وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح قال، في وقت سابق، إن عدد الشركات العالمية التي افتتحت مقرات إقليمية لها في الرياض وصل إلى 80" حتى مطلع هذا العام، ارتفاعاً من 44 شركة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الشركات في السعودية محمد الجدعان الاقتصاد السعودي

إقرأ أيضاً:

المملكة السعودية تُعرب عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.

 وشدِّدت المملكة على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم، كما أكدت أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.

 وتأمل المملكة أن يكون هذا الاتفاق منهيًا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.

مقالات مشابهة

  • «العليا للحج والعمرة» تجتمع مع مسئولي الشركات السعودية لتسهيل خدمات الحجاج المصريين
  • المملكة السعودية تُعرب عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • «النقل» تؤكد أهمية الممرات اللوجستية التي يجري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج بالمواني
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الروسي المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية
  • السعودية وروسيا تبحثان المستجدات الإقليمية
  • "أسمو" السعودية تبرم مذكرات تفاهم مع كبرى الشركات لتعزيز منظومة سلاسل الإمداد
  • درجات الحرارة في مدن المملكة العربية السعودية اليوم
  • وزير الخارجية: مصر مستعدة لنقل الخبرات في المجالات ذات الأولوية لـ موريشيوس
  • تيباس يخطط لنقل السوبر الإسباني إلى دولة عربية جديدة بدلا من المملكة
  • سميرة: يجب قصف سفن الصيد الأجنبية التي تدخل مياهنا الإقليمية