اليوم.. استئناف المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع برعاية السعودية وأمريكا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أنهما سيعودان إلى المفاوضات التي ترعاها أمريكا والسعودية في مدينة جدة، اليوم الخميس، بعد أن أنهك القتال المستمر منذ ستة أشهر البلاد والطرفين المتحاربين، بحسب ما ذكرت "فرانس 24".
وقال الجيش السوداني، أمس الأربعاء، إنه قبل الدعوة، لأن "المفاوضات هي إحدى الوسائل التي قد تنهي النزاع"، لكنه لن يوقف القتال.
كما قالت قوات الدعم السريع إنها قبلت الدعوة، لكنها نشرت، أمس الأربعاء، لقطات للرجل الثاني في قيادتها وهو يتقدم الجنود في نيالا، التي تعد إحدى مناطق القتال الرئيسية.
وأدى القتال الذي وصفه منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث بأنه "أحد أسوأ الكوابيس الإنسانية في التاريخ الحديث نتيجة الدمار الذي ألحقه بالعاصمة ومدن رئيسية أخرى، ونزوح حوالي 6 ملايين شخص ومقتل الآلاف." وقوات الدعم السريع متهمة بارتكاب مذبحة عرقية في غرب دارفور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوداني قوات الدعم السريع جدة السعودية أمريكا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.
ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".
وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".
وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.