وافقت إسرائيل على تأجيل تنفيذ الهجوم البري الشامل على قطاع غزة في الوقت الحالي، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.

ووفق تقرير الصحيفة، فإن موافقة إسرائيل سببها "منح الولايات المتحدة الوقت الكافي لتتمكن من إرسال الدفاعات الصاروخية إلى المنطقة".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الخميس أنه نفذ عملية توغل بري محددة الهدف شمالي قطاع غزة، ليل الأربعاء، استخدم فيها الدبابات.

وقال المتحدث العسكري في بيان، إن "الجيش نفذ خلال الليل عملية محددة الهدف بدبابات في شمال قطاع غزة، في إطار تحضيراته للمراحل المقبلة من القتال".

وأضاف أن "الجنود خرجوا من المنطقة عند انتهاء العملية".

ومساء الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "نحن نتحضر لدخول بري. لا يمكنني الخوض في تفاصيل متى وكيف وأين والأمور التي نأخذها في الاعتبار" قبل هذه الخطوة.

وكان مسؤولون عسكريون أميركيون يحاولون إقناع إسرائيل بعدم تنفيذ الغزو البري للقطاع المحاصر، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الأربعاء، لكن من دون جدوى على ما يبدو.

وفقا للتقرير، نصح المسؤولون الأميركيون الجيش الإسرائيلي بإلغاء فكرة الاجتياح، خوفا من "تعريض الرهائن والمدنيين للخطر، وزيادة تأجيج التوترات في المنطقة".

وبدلا من ذلك، حثت واشنطن الجيش الإسرائيلي على تركيز "الغارات الجوية الدقيقة والعمليات الخاصة في أنحاء غزة".

وتشن إسرائيل بالفعل هجمات جوية عنيفة على قطاع غزة أدت إلى مقتل الآلاف، في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر الجاري.

وأرسلت الولايات المتحدة قوات بحرية إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك حاملتا طائرات وسفن دعم ونحو ألفي جندي من مشاة البحرية.

وتقف واشنطن في حالة تأهب قصوى تحسبا لنشاط الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة، مع تصاعد التوترات الإقليمية خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إيران إسرائيل قطاع غزة الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إيران أخبار إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مستقبل مجهول.. تهديدات تنتظر الجيش الإسرائيلي في الاجتياح البري للبنان

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن قضية المدنيين في لبنان خلال العملية البرية للجيش الإسرائيلي قد لا تكون المشكلة الكبيرة، وإنما مزايا حزب الله والكمائن التي استخدمها بفعالية ضد القوات الإسرائيلية خلال حرب لبنان الثانية عام 2006.

وأضافت جيروزاليم بوست في تحليل تحت عنوان "التهديدات التي قد تنتظر قوات الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله"، أنه من المتوقع أن تتأثر أساليب مناورة الجيش الإسرائيلي بعدد من العوامل خلال تنفيذ أهدافه المتمثلة في تدمير البنية التحتية المتبقية لقوات الرضوان التابعة لحزب الله، والتي تم تجهيزها لضرب إسرائيل، موضحة أن الجيش يريد تجنب التهديدات المتمثلة في الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار خلال العملية.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الصواريخ المضادة للدبابات وصواريخ أخرى ضربت جنود الجيش الإسرائيلي بقوة خلال حرب عام 2006، وكان ذلك قبل أن يمتلك حزب الله مثل هذه القدرات واسعة النطاق المتمثلة في الطائرات بدون طيار.

اختبار كبير.. أذرع #إيران بالمنطقة تترنح أمام هجمات #إسرائيلhttps://t.co/z0Ef9CwKXI

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024
خطر مُنتظر

ووفقاً للصحيفة، قد يكون الجنود الذين يقومون بالمناورة داخل لبنان أكثر عرضة لكل هذه التهديدات، موضحة أن الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، استخدم مزيجاً من مركبات "نامر" المدرعة، إلى جانب التنسيق الوثيق مع القوات الجوية وسلاح الدبابات والمدفعية لضرب التهديدات مسبقاً، بهدف تجنب تفكيك مشاة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت جيروزاليم بوست، أنه مع وجود 3 فرق بالفعل على الحدود، وأسبوعين من قصف حزب الله من جميع أنحاء البلاد، فإن الأمل الوحيد أن يكون جنود الجيش الإسرائيلي المشاركون في الدخول للأراضي اللبنانية، معرضين لخطر أقل مما كانوا عليه في عام 2006.

بفوارق كبيرة.. اجتياح #إسرائيل لجنوب #لبنان يعيد سيناريو حرب #غزةhttps://t.co/tBaK1SI9m7 pic.twitter.com/y3aQ1qvGYi

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024

 


المشاكل المرتبطة بالغزو

وتقول الصحيفة إن جزءاً كبيراً من مدى تعرض الجنود للخطر سوف يعتمد أيضاً على مدى عمق الغزو في لبنان، وفي هذه الحالة سوف يصبح الجنود أكثر عرضة للخطر وربما لفترة أطول، مقارنة بالوضع الذي ستكتفي فيه إسرائيل بغزو المناطق الأقرب إلى الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "قد تكون المشكلة الأصغر في جنوب لبنان هي قضية المدنيين الذين سيكونون في مرمى نيران أي غزو".
وتابعت: "حتى الآن، تم إخلاء مليون مدني لبناني من مناطق مختلفة في لبنان، بما في ذلك جنوب لبنان، ووادي البقاع، وأجزاء من بيروت، بسبب الغارات الجوية التي استمرت قرابة الأسبوعين، وقد يخفف هذا إلى حد كبير من مشكلة المدنيين، على الأقل إذا ظل الاجتياح يركز على جنوب لبنان".

 

مقالات مشابهة

  • حزب الله يتبنى 27 عملية جهادية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الأردني يحبط عملية تسلل وتهريب مواد مخدرة من سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام وحدات مشاة ومدرعات للتوغل البري في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام وحدات مشاة ومدرعات إلى التوغل البري في لبنان
  • إيران تكشف عدد الصواريخ التي أطلقتها على إسرائيل
  • من خلال هجومها البري.. تركيا تتهم إسرائيل بالسعي لاحتلال لبنان
  • الإجتياح البريّ للبنان... ما الذي ينتظر الجيش الإسرائيليّ؟
  • حزب الله ينفى مزاعم الجيش الإسرائيلي التوغل البري في لبنان
  • مستقبل مجهول.. تهديدات تنتظر الجيش الإسرائيلي في الاجتياح البري للبنان
  • إسرائيل تبدأ عملية برية محدودة في لبنان| الجيش الإسرائيلي: يرافق القوات البرية في الهجوم جنود من سلاح الجو والمدفعية