قرار إسرائيلي يكلف الاحتلال "مليارات الشواكل" بشأن غزة وجنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس 26 أكتوبر 2023، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم اتخاذ قرارا بتمديد إخلاء المستوطنات التي تقع على الحدود مع قطاع غزة، وجنوب لبنان حتى 31 ديسمبر المقبل.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزارة الدفاع في حكومة الاحتلال، تعتزم تمديد إخلاء التجمعات السكانية على طول الحدود مع قطاع غزة ولبنان حتى 31 ديسمبر، وأشارت الهيئة في تقريرها إلى أن "مثل هذه الخطوة ستكلف الدولة مليارات الشواكل، فيما تعارض العديد من الوزارات مثل هذا الإعلان في هذا الوقت، ووصفته بأنه سابق لأوانه".
ونزح نحو 200 ألف إسرائيلي بسبب الحرب المستمرة مع "حماس" في الجنوب، والمناوشات مع "حزب الله" في الشمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المستوطنات الحدودية قطاع غزة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
عمرها 3 أيام .. الرضيعة حنان ترتقي بقصف إسرائيلي رفقة والدتها في غزة
الثورة / وكالات
لا تكفي الكلمات لوصف الإجرام الصهيوني، غارات متتالية على مناطق مختلفة في مناطق قطاع غزة، والأهداف كما كل مرة أطفال ونساء، وأبرياء، في مشهد إجرامي يتكرر منذ أكثر من 14 شهرًا.
صباح السبت أغارات الطائرات الصهيونية على مدرسة ماجدة الوسيلة غرب مدينة غزة ليرتقي في الجريمة طفلة عمرها 3 أيام رفقة والدتها إضافة لـ 5 آخرين.
مراسلنا أكد أن الطائرات أغارات على فصل دراسي في المدرسة ما أدى لتدميره فوق رؤوس النازحين فيه، في وقت كان النازحون يعدون ما تيسر لهم من طعام الإفطار.
المشهد ليس من فيلم أو رواية، طفلة لم تبلغ من عمرها سوى 3 أيام ترتقي إلى الله شهيدة تشكو إجرام الاحتلال، وتخاذل المتخاذلين، وهي التي كشفت عورة المطبعين والساكتين والمتآمرين.
حنان الغرة ليست الطفلة الوحيدة التي استشهدت جراء حرب الإبادة، فتقارير وزارة الصحة أكدت ارتقاء 18 ألف طفل فلسطيني منذ بدء الإبادة الجماعية، منهم ألف أقل من عام.
حنان لم تترك والدتها خلال الأيام الثلاثة، رحلت والدتها رفقتها، وهي التي لم تر من الدنيا شيء، إلا أن محتلًا مجرمًا قاتلًا، قرر أن يئدها قبل أن ترى نور الحياة، وهو الذي قتل الأجنة في الأرحام، ويجوع ويقتل ويبطش.
قتلوا حنان بالصواريخ
قتلوا حنان بالصواريخ، وهم الذين يقتلون رفاقها وأقرانها بالجوع والحرمان من الحليب والحفاضات، وتحرمهم أيضا من الرعاية الصحية والتعلم والغداء الصحي السليم.
المواطن أبو محمد الغرة وهو عم الطفلة حنان أكد في تصريحات لمراسلنا أن طفلة شقيقه كانت في مدرسة وسيلة غرب مدينة غزة، حيث وضعتها أمها في ظروف إنسانية قاسية.
وقال إن الطفلة لم تعش سوى أيامها الثلاثة قبل أن ترتقي رفقة والدتها باستهداف المدرسة بشكل متعمد، وبدون أي عذر.
يناشد العالم الحر التدخل لإنقاذ الأطفال من المذبحة التي تواصل قوات الاحتلال اقترافها، ويقول: “بكفي أنهم محرومين من الحليب والبامبرز، والغداء، ويقتلون بشكل صلف وإجرامي”.
المدنيون هم الهدف
وأكد مراسلنا أن معظم الغارات التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، يقع فيها شهداء مدنيون من النساء والأطفال، في حين أكدت منظمة Airwars الدولية إلى أن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة للعام الثاني على التوالي تعد الأشد دموية في القرن الحادي والعشرين وتتضمن مستوى الضرر الأكبر بحق المدنيين لا سيما النساء والأطفال.
وقالت المنظمة إنه بكل المقاييس تقريبا، فإن الضرر الذي لحق بالمدنيين منذ الشهر الأول من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لا يقارن بأي حملة جوية في القرن الحادي والعشرين وهي بلا أدنى شك “أكثر الصراعات كثافة وتدميرا وفتكاً بالمدنيين” التي تم توثيقها على الإطلاق.
ودحضت المنظمة مزاعم المسؤولون الإسرائيليون بأن الجيش يبذل كل ما في وسعه لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، وبأن مستوى الضرر الذي يلحق بهم يتفق إلى حد كبير مع الصراعات المماثلة الأخرى في العقود الأخيرة، بما في ذلك حملة القصف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وأكدت المنظمة أن دولة الاحتلال أدارت الحملات الجوية منذ بدء الحرب على غزة بتواتر أكبر للضربات، وكثافة أكبر للضرر، وعتبة أعلى من القبول للأذى الذي يلحق بالمدنيين مقارنة بما كان عليه الحال من قبل.
جروح نفسية
وفي السياق، كشفت دراسة جديدة كيف أصبح قطاع غزة واحد من أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال، فبالإضافة إلى الدمار المادي للمستشفيات والمدارس والمنازل، يعاني الأطفال من “جروح نفسية غير مرئية لكنه مدمرة”.
وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز التدريب المجتمعي لإدارة الأزمات، برعاية تحالف “أطفال الحرب”، مدى التأثير النفسي المدمر للحرب على أطفال قطاع غزة.
وبينت الدراسة أن 96% من الأطفال في غزة يشعرون بأن موتهم قريب، في حين أن نحو نصفهم يتمنون الموت نتيجة للآثار النفسية الناتجة عن حرب الإبادة الإسرائيلي المتواصلة على القطاع للعام الثاني على التوالي.