وزير الصحة يستقبل وفد الهلال الأحمر التركي لبحث إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أوكاي ميميش، محافظ ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركي AFAD، وصالح موطلو شن، السفير التركي لدى جمهورية مصر العربية، والدكتورة فاطمة يلماز، رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي، والوفد المرافق لهم، بغرفة إدارة الأزمات والطوارئ بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل التعاون بين البلدين لإيصال المساعدات الطبية لأهالي غزة، ووسائل تقديم الدعم الطبي لهم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه في مستهل الاجتماع رحب الدكتور خالد عبد الغفار بالوفد التركي، مؤكدا أن العلاقات المصرية التركية علاقة تاريخية، مثمنًا حضور محافظ ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركي، ورئيس جمعية الهلال الأحمر التركي من أجل محاولة تخفيف آلام ومعاناة أهالي غزة.
الحكومتين المصرية والتركية حريصتان على العمل معاوتابع إنّ الوزير قال إن ما لمسته وزارة الصحة من الجانب التركي سواء من خلال تواجد فرق طبية متميزة أو من مساعدات مستمرة لا تنقطع، يؤكد أن كل من الحكومة المصرية والتركية تحرصان على العمل معًا من أجل هدف واحد وهو إغاثة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من كارثة إنسانية بكل المقاييس.
وأضاف أنّ الوزير أكد أن الجانبين المصري والتركي يتشاركا نفس المشاعر والمسئوليات، وأن وزارة الصحة المصرية على أتم الاستعدادات ووضعت خطة طوارئ للتعامل الصحي مع تداعيات الأحداث الجارية في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الوزير أوضح أن تركيا من أوائل الدول الشريكة لمصر في تقديم الدعم الصحي سواء بالمساعدات أو بالطواقم الطبية، وسيتم التنسيق مع الهلال الأحمر المصري لإيصال المساعدات لأهالينا في قطاع غزة؛ متوجها بالشكر للدولة التركية حكومة وشعبًا، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني للتضامن مع مصر، لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في غزة.
ومن جانبه، تقدم أوكاي ميميش، محافظ ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركي، بالشكر للدكتور خالد عبد الغفار نيابة عن كل الفريق المرافق له، معربا عن سعادته بالتواجد في مصر لأول مرة، مشيرا إلى أن مؤسسة AFAD هي مؤسسة عامة تقوم بإدارة الكوارث والطوارئ، وتهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للدول والشعوب المتضررة.
مؤسسة AFAD بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي يهتمان بضرورة إيصال المساعداتوقال ميميش إنه منذ السادس من فبراير الماضي، تقوم AFAD بإدارة أزمة الزلزال المدمر بتركيا التي تأثر بها نحو 14 مليون مواطن تركي، مثمنا مؤازرة مصر للشعب التركي في هذا المصاب، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة كان محل اهتمام للحكومة التركية بل وإنه تجاوز أزمة الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا، وأن 85 مليون تركي يشعرون بالحزن لما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأكد أن مؤسسة AFAD بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي يهتمان بضرورة إيصال المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن، متوجها بالشكر إلى مصر على الدعم القوي الذي قدمته منذ اندلاع هذه الازمة، موضحًا أنه لولا دعم مصر لما تمكنت أي دولة من إيصال أي مساعدات إغاثية لقطاع غزة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة التركية هي أكبر شريك لهم كمؤسسة ناقلا شكر وتقدير وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة على جهود مصر في إيصال المساعدات، كما أعرب عن استعداد البلاد في بذل كل الإمكانيات والقدرات من أجل دعم أهالي غزة بكل المستلزمات الطبية.
ومن جانبها تقدمت الدكتورة فاطمة يلماز، رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي بالشكر للدولة المصرية والدكتور خالد عبد الغفار على الجهود المبذولة في مساعدة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هناك تعاون يتم منذ بداية الأزمة بين كل من الهلال الأحمر المصري والفلسطيني والتركي، وأن هناك فريق من الهلال الأحمر التركي يقدم المساعدات الغذائية، وأنها تتلقى تقريرا يوميا بمجريات الأحداث هناك، وأنه وفقا للتقارير الأخيرة، فإن الوقود الذي تم إرساله لخدمة المستشفيات أوشك على النفاذ متمنية تقديم المساعدات الإغاثية للأهالي وإيصال رسالة للعالم من خلال افتتاح ممر إنساني من خلال المتطوعين من بلادنا ودول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الأزمات إدارة الكوارث الإسعاف المصرية الحكومة المصرية الدكتور حسام عبد الغفار الزلزال المدمر الشعب الفلسطيني الصحة التركية الصحة العامة الصحة والسكان وزير الصحة غزة فلسطين الهلال الأحمر الترکی الکوارث والطوارئ إیصال المساعدات خالد عبد الغفار إلى أن
إقرأ أيضاً:
استعرضا أوجه العمل المشترك.. نائب وزير الخارجية يستقبل رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
استقبل معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر السيدة ميريانا سبوليارتش.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض أوجه العمل المشترك في العديد من الجوانب الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.