بعد تعرضهما لهجوم في القدس.. إصابة مستوطنين أحدهما في حالة خطرة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، إصابة مستوطنين اثنين بجروح أحدهما في حالة خطرة بعد تعرضهما لهجوم في القدس.
ويأتي ذلك ردا على العدوان الإسرائيلي الغاشم على مناطق عدة في قطاع غزة، حيث شن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، غارة جوية جديدة استهدفت منزلا مأهولا في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ الـ 7 من أكتوبر، بلغ حتى الآن 6546 شهيدًا و17439 إصابة.
ومنذ قليل، نقلت شبكة "إن. بي. سي" الأمريكية عن مسئول أمريكي قوله إن إدارة الرئيس جو بايدن تناقش مع إسرائيل إعلان هدنة إنسانية.
وأضاف المسئول أن البيت الأبيض يؤيد إعلان هدنة لفترة غير محددة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، ومساعدة الراغبين في الخروج الآمن من القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الرئيس جو بايدن الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل هدنة انسانية جيش الاحتلال الإسرائيلي ضحايا القصف الإسرائيلي قطاع غزة جنوب قطاع غزة القدس فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تستعد لوقف عملياتها بالقدس بعد الحظر الإسرائيلي
تستعد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) لوقف عملياتها بمقرها في القدس المحتلة مع دخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ يوم الخميس، إذ سيفقد عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات التي تقدمها الوكالة.
وأمرت الحكومة الإسرائيل الأونروا بإخلاء مجمعها في القدس ووقف العمليات بموجب قانون صدر العام الماضي يحظر الوكالة ويحظر على السلطات الإسرائيلية الاتصال بها.
وبدأ العاملون في مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس يعبئون الصناديق ويحملون ما يمكن حمله من المتعلقات وأجزاء الأثاث والمكاتب على شاحنة اليوم الاثنين قبيل الإغلاق.
وقال المتحدث باسم الأونروا جوناثان فاولر إن "هذا القرار غير مقبول". وأضاف "لا نستطيع أن نخبر الناس الذين نخدمهم بما سيحدث بالنسبة إلى خدماتنا بدءا من نهاية هذا الأسبوع".
ولم تعلن إسرائيل أي تدابير لاستبدال أنشطة الأونروا، ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلب التعليق.
اتهامات للأونرواوتدير الأونروا منذ عقود مدارس وعيادات لخدمة عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية، وهي الجزء الشرقي من المدينة الذي تحتله إسرائيل منذ حرب عام 1967.
إعلانوفي رسالة مؤرخة في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه في حال وقف أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، يجب على إسرائيل، باعتبارها "السلطة القائمة بالاحتلال"، أن تضمن استمرار الخدمات التي تقدمها الأونروا.
وترى إسرائيل أن أنشطة الأونروا يجب أن تتولاها وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، غير أن الأمم المتحدة تكرر أنه "لا يمكن الاستغناء عنها"، لا سيما في مهمتها المتمثلة في تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، مثل الرعاية الطبية والتعليم.
وتتهم إسرائيل الوكالة بأنها مخترقة من جانب أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتزعم أن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قانونا يحظر عمل الأونروا ويمنع السلطات الإسرائيلية من التواصل معها، وذلك ضمن حملة واسعة تشنها إسرائيل على الوكالة منذ بدء حرب الإبادة في غزة قبل 15 شهرا.