مؤتمر “أسماء النطاق” ينطلق الأسبوع المقبل في دبي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دبي – الوطن
ينطلق الأسبوع المقبل مؤتمر “أسماء النطاق” في دبي بمشاركة أكثر من 35 متحدثاً محلياً وعالمياً من نخبة الخبراء في هذا المجال وأكثر من 35 شركة رائدة عالمياً ، لمناقشة أحدث الاتجاهات في قطاع التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويقام الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدار يومي 1-2 نوفمبر 2023 ويمثل المنصة المثالية لأكثر من 150 مشارك من المتخصصين في “البلوك تشين 3.
وأكد الدكتور مروان الزرعوني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي لتكنولوجيا البلوك تشين على التزام مركز دبي لتكنولوجيا البلوك تشين بتعزيز النقاشات الهامة حول هذه أحدث التقنيات التحويلية نظراً لأهميتها في تحديد الديناميكيات المستقبلية لملكية النطاق الرقمي. وقال: “نفخر بالتعاون مع AEserver.com في هذا المؤتمر الرائد والذي يركز على اعتماد الويب 3.0 والذي يعكس التباين والقيمة الإضافية التي يجلبها إلى صناعة أسماء النطاقات، مما يؤدي إلى إثراء إطار عمل ” ويب 2.0 “. وأشار مروان الزرعوني، إلى أن هذا الحدث يقدم رؤية هامة وخاصة للشركات والمسجلين في مجال الويب 2.0، من خلال تسليط الضوء على الفرص الواسعة التي يوفرها نموذج الويب 3.0 .
وأضاف الرئيس التنفيذي لمركز دبي لتكنولوجيا البلوك تشين: “تشُكل الأصول الرقمية عصراً جديداً في قطاع التمويل في ظل التطورات الملحوظة التي تشهدها دبي في مجال الأصول الرقمية وتقنيات البلوك تشين”.
ومن جهته، أوضح منير بدر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة AEserver، إلى أنه : ” تماشياً مع الازدهار والنمو الذي يشهده القطاع التكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة نظراً لمكانتها الريادية عالمياً في هذا المجال، عملنا على تنظيم هذا الحدث الرائد من نوعه والذي يجمع بين الرواد والخبراء والشركات الرائدة من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وأحدث التطورات في القطاع التكنولوجي”.
وأضاف منير بدر: “نهدف من تنظيم هذا المؤتمر إلى تعزيز الابتكار وتسهيل التعاون والشراكة المثمرة بين أصحاب المصلحة، فضلاً عن تعزيز مجالات النطاق والاستضافة السحابية والمشهد الرقمي سريع التطور في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
ومقرها المملكة it.com وقال أندريه إنساروف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة
المتحدة والراعي الرئيسي لمؤتمر “أسماء النطاق”: ” نفخر بالمشاركة في هذا الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى يشٌكل المنصة المثالية لاستكشاف أحدث الاتجاهات في هذا المجال، ويتماشى مع رؤيتنا الهادفة إلى تحقيق الابتكار والنمو في مستقبل هذا المجال، ولذا فأننا لا نقدم أسماء نطاقات ميسورة التكلفة فحسب، بل ندعم أيضًا الشركات والمجتمعات المحلية للنمو والازدهار على نطاق عالمي”.
وأضاف أندريه إنساروف: “تتيح لنا مشاركتنا في هذا الحدث الهام تعزيز خبراتنا وتبادل الأراء مع الخبراء في هذا المجال من أجل زيادة دعمنا في تمكين الأفراد والشركات في القطاع الرقمي، كما نتطلع إلى المزيد من التعاون لدعم هذا المجال”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”
بينما تخطط روسيا للانسحاب تدريجياً من قواعدها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد الموالي لها، تبرز ليبيا كوجهة لمعداتها، وفق مصادر متطابقة.
والأربعاء، كشف موقع “إيتاميل رادار” المختص في تعقب الرحلات الجوية العسكرية، ومراقبة الملاحة البحرية، أن القوات الروسية، تخطط لنقل معدات عسكرية مهمة كانت في قواعدها في سوريا إلى وجهتين محتملتين في ليبيا، هما طبرق وبنغازي.
تواصل موقع “الحرة” مع وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين عبر البريد الإلكتروني للتعليق على المعلومات، لكننا لم نتلقَّ أي رد منهما.
قال الخبير العسكري الليبي عادل عبد الكافي خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “التواجد الروسي في ليبيا، معروف، وإن البلاد أضحت منطلقاً للعمليات الروسية في الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”.
تحدث عبد الكافي عن وجود “عمليات نقل للأسلحة الروسية إلى السودان، دعماً لميليشيات قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.
ومن المعروف أن الأصول العسكرية الروسية والعناصر المرتبطة سابقاً بمجموعة “فاغنر” التي تُعرف الآن باسم “فيلق إفريقيا الروسي”، متواجدة في ليبيا.
وتركز موسكو اهتمامها على منطقة برقة الليبية، خاصة بعد التطورات في سوريا “نظرًا للإمكانات التي توفرها المنطقة لإنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية”، وفقا لموقع تعقب الرحلات العسكرية والملاحة البحرية “إيتاميل رادار”.
يشير الباحث السوري أحمد سمير التقي، إلى إن موسكو، أضحت بحاجة للخروج من سوريا بشكل عاجل بينما تغير الوضع هناك لغير صالحها، وفقا لتعبيره.
قال خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “روسيا التي فقدت دور حليفها في سوريا، بصدد نقل مركز قوتها العسكري إلى ليبيا، اعتماداً على التحولات التي تشهدها المنطقة هناك”. في إشارة إلى التغيرات على مستوى قيادة بعض بلدان الساحل الأفريقي التي أصبحت في غالبيتها تسير في فلك موسكو.
يذكر أن منطقة الساحل الأفريقي شهدت سلسلة من الانقلابات العسكرية في الفترة الأخيرة، خاصة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وفي أعقاب هذه الانقلابات، لوحظ تقارب بين الأنظمة الجديدة وروسيا، حيث سعت هذه الدول إلى تعزيز علاقاتها بموسكو كبديل عن النفوذ الفرنسي التقليدي في المنطقة.
ويرى التقي، أن سعي روسيا للتمركز في ليبيا، يعود لحرصها على تحقيق أهدافها هناك، والاستفادة من النفط الليبي، واغتنام فرصة التذبذب هناك وفرض أجندتها، على حد قوله.
تُبرز الخطوة الروسية أيضاً، وفق التقي، الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط بالنسبة لروسيا.
لكن من دون الوصول إلى ميناء في ليبيا أو في طرطوس السورية، ستفقد روسيا نقاط تموضع حاسمة لفرض قوتها ونفوذها في البحر المتوسط.
قال المحلل السياسي الليبي إبراهيم بلقاسم، إن “موسكو تريد بديلاً عن الموقع المهم الذي كانت تستغله في سوريا، وتريد أن يكون ميناء عميقاً يتيح رسو سفن حربية كبيرة وغواصات”.
وخلال مقابلة مع موقع “الحرة”، أكد بلقاسم، أن روسيا تريد موقعاً في جنوب البحر المتوسط، وسخّر عبارة قالها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ونستون تشرشل: “ليبيا هي المعدة الرخوة للتمساح الأوروبي” في إشارة لأهميتها الاستراتيجية.
وبحسب قوله، فإن عدم الاستقرار في ليبيا وعدَم وجود حكومة موحدة فاقم أطماع موسكو.
ذات الرأي ذهب إليه الخبير العسكري الليبي، عادل عبد الكافي، الذي انتقد “صمت” السلطات في ليبيا على تحركات موسكو.
ولم يستثنِ الخبير العسكري الليبي، المجلس الرئاسي، أو حكومة الوحدة الوطنية، أو سلطات الشرق بقيادة خليفة حفتر.
قال عبد الكافي إن “المعسكر الشرقي في ليبيا، ممثلاً بخليفة حفتر، مرحب بالفكرة، بل لا يملك الاعتراض. معسكر الرجمة واقع تحت أيادي روسيا”.
ومعسكر الرجمة في ليبيا، هو مقر قيادة قوات المشير خليفة حفتر.
“تملك روسيا المبادرة في ليبيا، كما كان الحال في حقبة الأسد بسوريا”، يختم عبد الكافي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب