دبي – الوطن

ينطلق الأسبوع المقبل مؤتمر “أسماء النطاق” في دبي بمشاركة أكثر من 35 متحدثاً محلياً وعالمياً من نخبة الخبراء في هذا المجال وأكثر من 35 شركة رائدة عالمياً ، لمناقشة أحدث الاتجاهات في قطاع التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويقام الحدث  الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدار يومي 1-2 نوفمبر 2023 ويمثل المنصة المثالية لأكثر من  150 مشارك  من المتخصصين في “البلوك تشين 3.

0″،  الاستضافة السحابية، ومقدمي خدمة (SaaS)، لتبادل الخبرات والابتكارات التكنولوجية، ويشمل الحدث الرائد عدد من حلقات النقاش التي تركز على  أفضل الممارسات والتحديات والاتجاهات التقنية الناشئة، كما يركز على مستقبل الإنترنت و الدور الهام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز جديد للنطاقات وشركات الاستضافة.

وأكد الدكتور مروان الزرعوني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي لتكنولوجيا البلوك تشين على التزام مركز دبي لتكنولوجيا البلوك تشين بتعزيز النقاشات الهامة حول هذه أحدث التقنيات التحويلية نظراً لأهميتها في تحديد الديناميكيات المستقبلية لملكية النطاق الرقمي. وقال: “نفخر بالتعاون مع AEserver.com في هذا المؤتمر الرائد والذي يركز على اعتماد الويب 3.0 والذي يعكس التباين والقيمة الإضافية التي يجلبها إلى صناعة أسماء النطاقات، مما يؤدي إلى إثراء إطار عمل ” ويب  2.0 “. وأشار مروان الزرعوني، إلى أن هذا الحدث يقدم رؤية هامة وخاصة للشركات والمسجلين في مجال الويب 2.0، من خلال تسليط الضوء على الفرص الواسعة التي يوفرها نموذج الويب 3.0 .

وأضاف الرئيس التنفيذي لمركز دبي لتكنولوجيا البلوك تشين: “تشُكل الأصول الرقمية عصراً جديداً في قطاع التمويل في ظل التطورات الملحوظة التي تشهدها دبي في مجال الأصول الرقمية وتقنيات البلوك تشين”.

ومن جهته، أوضح منير بدر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة AEserver، إلى أنه : ” تماشياً مع الازدهار والنمو الذي يشهده القطاع التكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة نظراً لمكانتها الريادية عالمياً في هذا المجال، عملنا على تنظيم هذا الحدث الرائد من نوعه والذي يجمع بين الرواد والخبراء والشركات الرائدة من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وأحدث التطورات في القطاع التكنولوجي”.

وأضاف منير بدر: “نهدف من تنظيم هذا المؤتمر إلى تعزيز الابتكار وتسهيل التعاون والشراكة المثمرة بين أصحاب المصلحة، فضلاً عن تعزيز مجالات النطاق والاستضافة السحابية والمشهد الرقمي سريع التطور في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

ومقرها المملكة it.com وقال أندريه إنساروف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة

المتحدة والراعي الرئيسي لمؤتمر “أسماء النطاق”: ” نفخر بالمشاركة في هذا الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى يشٌكل المنصة المثالية لاستكشاف أحدث الاتجاهات في هذا المجال، ويتماشى مع رؤيتنا الهادفة إلى تحقيق الابتكار والنمو في مستقبل هذا المجال، ولذا فأننا لا نقدم أسماء نطاقات ميسورة التكلفة فحسب، بل ندعم أيضًا الشركات والمجتمعات المحلية للنمو والازدهار على نطاق عالمي”.

وأضاف أندريه إنساروف: “تتيح لنا مشاركتنا في هذا الحدث الهام تعزيز خبراتنا وتبادل الأراء مع الخبراء في هذا المجال من أجل زيادة دعمنا في تمكين الأفراد والشركات في القطاع الرقمي، كما نتطلع إلى المزيد من التعاون لدعم هذا المجال”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السودان.. “الخارطة الإفريقية” تتصدر مناقشات مؤتمر لندن

أبوظبي- سكاي نيوز عربية/ دعا المؤتمر الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء، بمشاركة وزراء خارجية ومسؤولين من 20 دولة وعدد من المنظمات الدولية، إلى توحيد المبادرات في مبادرة واحدة بقيادة الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وركزت المناقشات على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع في السودان وتطبيق خارطة الطريق الإفريقية المكونة من 6 نقاط، وتنفيذ مقررات منبر جدة وقرارات الأمم المتحدة، والضغط من أجل تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والوصول لعملية سياسية بقيادة مدنية.

ويأتي انعقاد مؤتمر لندن في ظل تدهور مريع في الاوضاع الأمنية والإنسانية بالسودان بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل نحو 150 الف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة.

وأكد الاتحاد الإفريقي أنه لن يقف مكتوف الأيدي، وسيعمل مع الأطراف الدولية لتنفيذ خارطة الطريق المكونة من 6 نقاط والتي طرحها في مايو 2023.

وقال مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن، إنه لا حسم عسكري، مطالبا طرفي النزاع بالتوجه الى المفاوضات.

وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي. رسالتنا الموحدة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، فقط وقف فوري وغير مشروط للاقتتال يتبعه حوار شامل لوقف الحرب".

وكانت خارطة الطريق الإفريقية التي تم طرحها في مايو 2023، أي بعد أسابيع قليلة من اندلاع القتال، من بين 10 مبادرات دولية وإقليمية فشلت جميعها حتى الآن في وقف الحرب.

وتتسق خارطة الطريق الإفريقية مع الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "صمود" التي تضم أكثر من 100 جسم سياسي ومهني وأهلي، عبد الله حمدوك.

وفي مارس طرح حمدوك، خارطة طريق دعت إلى عقد اجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي القوات المسلحة والدعم السريع، وحركتي عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد نور.

واقترحت المبادرة وقفا فوريا لإطلاق النار وعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية، وإطلاق عملية سلام شاملة.

ولخص حمدوك النتائج المرجوة من خارجة الطريق في بناء وتأسيس منظومة أمنية وعسكرية موحدة، وإطلاق عملية عدالة تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات.  

مقالات مشابهة

  • السودان.. “الخارطة الإفريقية” تتصدر مناقشات مؤتمر لندن
  • آيت نوري يقود تشكيلة الأسبوع في “البريميرليغ”
  • نيابة عن وزير الخارجية.. الخريجي يشارك في مؤتمر “لندن حول السودان”
  • نيابة عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر “لندن حول السودان”
  • مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس ينطلق غداً
  • تجمع القصيم الصحي ينظم “مؤتمر طب الطوارئ” السبت المقبل
  • خلال الفترة من 19 لـ21 أبريل الجاري.. تجمع القصيم الصحي ينظم “مؤتمر طب الطوارئ” السبت المقبل
  • “الدعم السريع” تؤكد سيطرتها على معسكر زمزم في الفاشر
  • الحدث الذي دفع “أبو عبيدة” للتذكير بـ”الاسناد اليمني”
  • وزارة الطاقة تعلن عن الإطلاق الرسمي لمشروع ” طاقتي بلوس TaqatHy+ “