الولايات المتحدة تسجل ارتفاعا في حوادث الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية في ظل حرب غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
كشفت جماعتان الأربعاء أن حوادث معاداة السامية والإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام)، بما في ذلك الاعتداءات العنيفة والمضايقات عبر الإنترنت، ارتفعت في الولايات المتحدة منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
من جهته أوضح مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) إنه تلقى 774 شكوى بشأن حوادث مدفوعة بالإسلاموفوبيا والتحيز ضد الفلسطينيين والعرب في الفترة من السابع من هذا الشهر حتى يوم الثلاثاء.
ويعادل الرقم ثلاثة أمثال متوسط عدد الشكاوى لعام 2022 تقريبا مقارنة مع الفترة نفسها.
فيما أشارت رابطة مكافحة التشهير إن بياناتها الأولية أظهرت ارتفاعا بنسبة 388 بالمئة في حوادث معاداة السامية في الولايات المتحدة في الفترة من السابع من أكتوبر/ تشرين الأول حتى يوم الاثنين مقارنة بالعام السابق.
وأبلغت عن 312 حادثة من بينها المضايقات والتخريب والاعتداء. وأضافت أن نحو 190 منها مرتبطة بشكل مباشر بالحرب بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأشار مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية إلى تعرض فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما للاعتداء في بروكلين إلى جانب تهديدات بالقتل تلقاها مسجد وقتل طفل مسلم عمره ستة أعوام طعنا في إلينوي، وقالت السلطات الأمريكية إن الجاني استهدفه لأنه أمريكي من أصل فلسطيني.
وقالت رابطة مكافحة التشهير إن الشكاوى تضمنت رسائل عنيفة خاصة على منصة تيلغرام ومسيرات "وجدت فيها الرابطة دعما صريحا أو ضمنيا قويا لحماس و/أو العنف ضد اليهود في إسرائيل".
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أنها تراقب التهديدات المتزايدة ضد اليهود والمسلمين وسط الصراع الدائر. وندد الرئيس جو بايدن بمعاداة السامية والإسلاموفوبيا.
وقالت إسرائيل إن الهجوم الذي نفذته حماس هذا الشهر أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص. ومنذ ذلك الحين، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أكثر من 6500 شخص حتى أمس الأربعاء، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من الأرقام التي أعلنها الجانبان بشكل مستقل.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة أمريكا معاداة السامية معاداة الإسلام الحرب بين حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أوروبية: سنرد على أميركا حال حدوث توترات تجارية
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن، جوفيتا نيليوبسين، إن التكتل الأوروبي "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية على جهات دولية كثيرة لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقالت نيليوبسين: "نحن في فترة انتقالية بالنسبة الى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".
وتمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.
وقالت جوفيتا نيليوبسين "الأمر بسيط، إذا فرض ترامب رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".
ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20 بالمئة على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.
وهاجم ترامب الاتحاد الأوروبي بنحو خاص خلال حملته الانتخابية، وقارنه برمته بـ "صين مصغرة، من دون أن تكون صغيرة إلى حد كبير" و"تستفيد" من الولايات المتحدة من الناحية التجارية.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.
وأعربت جوفيتا نيليوبسين عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.
وقالت: "رغم أننا شهدنا لحظات متوترة في الماضي، إلا أننا تمكنا من إيجاد طريقة لتهدئة الأمور".
ورأت أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أحرزا تقدما، لا سيما في ما يتعلق بمنافسة الصين.