هل سيصبح الإنسان والروبوت إخوة؟!
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
خيّب الباحثون آمال العلماء في مستقبل مشرق حول العلاقة بين الإنسان والروبوت بعد أن اتضح أنه لا أحد يرغب بالعمل مع هذا الرجل الآلي .
وتشير دراسة جديدة صادمة قام بها خبراء ألمان في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي إلى أنه يجب علينا (نحن والروبوتات) ألا نعمل معا إطلاقا.
حيث وجدت الدراسة أن الكثير من الناس يتوقف عن العمل إذا عمل الروبوت معهم.
وأجرى العلماء تجربة على مصنع للإلكترونيات. وقيل لمجموعة من الأشخاص إن لوحات الدوائر المطبوعة التي تسير على طول الناقل قد تم فحصها بالفعل بواسطة روبوت، ولكنه صار يرتكب في الآونة الأخيرة أخطاء، وكانوا بحاجة إلى التحقق منها مرة أخرى. ولم يتم إبلاغ مجموعة أخرى منهم بأي شيء.
وكانت النتيجة، أن أولئك الذين كان في فريقهم روبوت، توقفوا عن العمل، ولكن تظاهروا به. بينما عمل الفريق الأخير دون روبوت بجدية واهتمام.
وفي أفلام الخيال العلمي يعمل الإنسان والروبوت معا. كما في مسلسل"Star Wars" القديم أو في الفيلم الحديث من نوع "Interstellar" المتطور، حيث يُصور الروبوت، على أنه بسيط التفكير، ثرثار، ولكن لا يمكن الاستغناء عنه.
لقد اعتقد متخصصو الذكاء الاصطناعي حقا أن الآلات والبشر سوف يقعون في حب بعضهم البعض ويصبحون إخوة. وفي الواقع، كتب مؤلفو الدراسة أن الناس ينظرون إلى الروبوت على أنه "أب شرير"، وهو أكثر ذكاء وحنكة، وإذا كان الأمر كذلك، فدعه يعمل بدلا مني. وإنه لأمر مدهش، لكن الناس يعتقدون أن الروبوت "أكثر نجاحا منهم" و"لا يحبهم" (على الرغم من أنه مجرد قطعة من الحديد لا تشعر أساسا بوجودهم).
كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المجتمع الروسي روبوت
إقرأ أيضاً:
روبوت يستخرج عينة وقود نووي من محطة فوكوشيما
قام روبوت قضى عدة أشهر داخل أنقاض مفاعل نووي في محطة فوكوشيما دايتشي اليابانية للطاقة النووية التي ضربها تسونامي في عام 2011، باستخراج عينة صغيرة من الوقود النووي المنصهر اليوم الخميس، في تطور وصفه مسؤولون بالمحطة بأنه خطوة نحو بدء تنظيف مئات الأطنان من حطام الوقود المنصهر.
وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة (تيبكو)، التي تدير المحطة، إنه تم وضع العينة التي تبلغ حجم حبة الأرز في حاوية آمنة مما يشير إلى انتهاء المهمة.
ويجري نقل العينة إلى صندوق معزول لقياس حجمها ووزنها قبل إرسالها إلى مختبرات خارجية لإجراء تحليلات مفصلة خلال الأشهر المقبلة.
وقال رئيس المحطة، أكيرا أونو، إن العينة ستوفر بيانات رئيسية لوضع استراتيجية لتفكيك المحطة وتطوير التكنولوجيا والروبوتات اللازمة وفهم كيفية تطور الحادث.
ورغم التحقيقات المتعددة التي أجريت منذ وقوع الكارثة التي دمرت المحطة في عام 2011 وأجبرت آلاف السكان القريبين على مغادرة منازلهم، لا يزال الكثير من المعلومات حول الجزء الداخلي في الموقع ذي الإشعاعات العالية غير معروف.
وكانت العينة، وهي الأولى التي يتم استعادتها من داخل مفاعل، أقل إشعاعا بشكل ملحوظ مما كان متوقعاً. وكان المسؤولون قلقين من أن تكون الإشعاعات فيها عالية جدا بشكل يصعب معه اختبارها بأمان حتى باستخدام معدات حماية ثقيلة، ولذلك تم تحديد حد أقصى للإشعاعات المسموح بإخراجها من المفاعل. ولكن العينة جاءت ضمن الحدود المسموح بها.