عبد اللهيان: الأوضاع في المنطقة وصلت إلى نقطة مثيرة للقلق
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نيويورك-سانا
حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من أن الأوضاع في منطقة غرب آسيا وصلت إلى نقطة مثيرة للقلق، وهناك احتمال أن تخرج عن السيطرة من أيدي جميع الأطراف.
وقال عبد اللهيان في تصريح صحفي لدى وصوله إلى نيويورك مساء أمس: إن “الظروف في منطقة غرب آسيا في ضوء المذبحة والإبادة الجماعية الجارية ضد أهالي قطاع غزة، والدعم الشامل الذي تقدمه الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية بشكل أعمى للكيان الصهيوني، قد وصلت إلى نقطة مثيرة للقلق لجميع البلدان في المنطقة، وهناك احتمال أن تخرج عن السيطرة من أيدي جميع الأطراف”.
وشدد عبد اللهيان على ضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة والضفة الغربية، وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وواسع النطاق.
وأكد عبد اللهيان أن أعمال فصائل المقاومة وفصائل التحرر الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي مشروعة بالكامل وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc
عبد اللهيان 2023-10-26Remسابق ارتفاع أسعار الذهبالتالي 26 تشرين الأول 1954- الرئيس جمال عبد الناصر يتعرض لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه خطاباً في الإسكندرية انظر ايضاً عبد اللهيان: الأمريكيون هم من يقودون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةطهران-سانا أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الولايات المتحدة تقف بشكل كامل …
آخر الأخبار 2023-10-26عبد اللهيان: الأوضاع في المنطقة وصلت إلى نقطة مثيرة للقلق 2023-10-26ارتفاع أسعار الذهب 2023-10-26المقاومة الفلسطينية تستهدف طائرة مروحية للعدو الإسرائيلي شرق البريج في قطاع غزة بصاروخ “سام 7” وتؤكد إصابتها 2023-10-26مقتل 22 شخصاً جراء حادث إطلاق نار في ولاية مين الأميركية 2023-10-2620 يوماً على طوفان الأقصى… أبرز التطورات 2023-10-25روسيا والصين تستخدمان الفيتو وتفشلان مشروع قرار أمريكي بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2023-10-25إصابة عدد من الفلسطينيين باعتداء لقوات الاحتلال في الضفة الغربية 2023-10-25الجزائر وتونس تدينان التخاذل الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2023-10-25ارتفاع أسعار النفط عند الإغلاق 2023-10-25بوتين: بعض القوى تحاول تدويل الصراع وتوسيعه في الشرق الأوسط
مراسيم وقوانين خطوة تشريعية جديدة لتسوية الأوضاع الجمركية لمالكي المركبات والبضائع المفقودة في المناطق الحرة بعدرا وحلب والمنطقة الحرة السورية الأردنية 2023-10-15 الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الصندوق الوطني للتسليف الطلابي 2023-10-08 الرئيس الأسد يصدر القانون رقم 14 الناظم للصيد البري 2023-10-03الأحداث على حقيقتها استشهاد ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين جراء عدوان إسرائيلي على نقاط بريف درعا 2023-10-25 الجيش يقضي على إرهابيين اثنين ويصيب آخرين بريف حماة 2023-10-24صور من سورية منوعات الصين تطلق سفينة الفضاء المأهولة (شنتشو 17) غداً 2023-10-25 الصين تطلق بنجاح قمراً صناعياً جديداً للاستشعار عن بعد 2023-10-24فرص عمل قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17 الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05الصحافة نيويورك تايمز: محاولات الغرب التستر على معاييره المزدوجة بشأن غزة باءت بالفشل 2023-10-25 بعد استقالته احتجاجاً على دعم (إسرائيل)… مسؤول في الخارجية الأمريكية يؤكد تواطؤ بلاده الكامل مع جرائم الاحتلال 2023-10-25حدث في مثل هذا اليوم 2023-10-2626 تشرين الأول 1954- الرئيس جمال عبد الناصر يتعرض لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه خطاباً في الإسكندرية 2023-10-2525 تشرين الأول1952- لبنان يفوز بعضوية مجلس الأمن الدولي 2023-10-2323 تشرين الأول 1941- رئيس الأركان السوفييتي جورج زيخوف يتولى قيادة عمليات الجيش الأحمر أثناء الحرب العالمية الثانية 2023-10-2222 تشرين أول 1907- الإعلان عن تأسيس الحزب الوطني المصري برئاسة مصطفى كامل 2023-10-2121 تشرين الأول 1967- إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات على يد القوات البحرية المصرية 2023-10-2020 تشرين الأول 1981-الاتحاد السوفييتي يمنح بعثة منظمة التحرير الفلسطينية بموسكو صفة دبلوماسية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أيا كان اسم الرئيس
أيا كان اسم الرئيس _ #ماهر_أبوطير
نقترب من موعد #الانتخابات_الأميركية، وكل دول الشرق الأوسط لها حساباتها هنا، ومن سيفوز من المرشحّين ستكون له تحالفاته في المنطقة وسيحتفل به البعض، وسيغضب البعض الآخر.
حسابات الأردن في الانتخابات الأميركية قائمة على 3 مستويات، الأول الذي تعنيه الإدارة الأميركية الجديدة في واشنطن وموقفها من الأردن بشكل محدد، ودوره، واحتمالات إدامة ذات العلاقة أو تغييرها وبأي شروط، والثاني الذي تعنيه الإدارة الأميركية الجديدة على مستوى تحالفاتها في المنطقة، ومن هي الدول التي ستشكل اللوبي الرئيسي لواشنطن وفقا لاسم الرئيس وتأثير ذلك على #الأردن إن كان في حزمة هذه الدول أو خارجها، وثالث المستويات ما يرتبط بهوية الإدارة الجديدة، وموقفها من إسرائيل وسقوف دعمها لتل أبيب، وتأثيرات الدعم على الأردن، من حيث الجغرافيا، وما قد يتم طلبه من الأردن، أو فرضه عليه عنوة.
علينا أن نشير أولا إلى أن عهد ترامب السابق شهد إدامة للعلاقة الأردنية الأميركية، وساهمت المؤسسات الأميركية الأمنية والعسكرية والكونغرس ومراكز الضغط في تخفيف الضغط عن الأردن لحسابات إستراتيجية، بما يفسر استمرار الدعم الأميركي مع علاقة باردة مع الرئيس الأميركي الذي أعلن عن صفقة القرن بما تعنيه، حيث مرت السنوات الأربع بشق الأنفس.
مقالات ذات صلة دبي الوصل…بلد صغير وريادة في حيوات عالمية كبيرة. 2024/11/04في هذه المرحلة شكل بايدن صداقة وثيقة مع الأردن، خفضت جزئيا من أخطار المشروع الإسرائيلي لكنها لم تلغ هذه الأخطار، وإن لطفت من حسابات الأردن في المشهد، وهي أيضا واصلت الدعم المالي والعسكري للأردن، وكانت العلاقة السياسية مع الإدارة في البيت الأبيض وثيقة جدا، ولم تمنع كل الحسابات مع الأردن أو غيره، من البدء بتطبيق صفقة القرن التي أطلقها ترامب سياسيا، من خلال “صفقة قرن عسكرية” في ظل الرئاسة الأميركية الحالية، وستؤدي إلى ذات النتيجة بالمحصلة، أيا كان الرئيس المقبل، أي التوطئة لصفقة قرن سياسية، تقوم على إعادة رسم الخرائط، وصناعة توصيف وظيفي جديد للدول، وربما فك وإعادة التركيب لدول المنطقة، وسط سيناريوهات كثيرة يجري تسريب أسرارها وأشكالها واحتمالاتها.
يترقب الأردن الانتخابات الأميركية، وربما يفضل الأردن أن تفوز كاملا هاريس، مرشحة الديمقراطيين، فهي أقل خطورة، وأكثر تلطفا بمصالح الأردن، لكن هذا التفضيل مجرد وهم، حيث إنها تلتقي مع ترامب بتنفيذ ذات مستهدفات المشروع الأميركي الجديد في المنطقة القائم على إخلاء المنطقة من كل القوى السياسية والعسكرية، لصالح إسرائيل.
توقيت ما بعد الانتخابات الأميركية سيؤدي في كل الأحوال إلى مرحلة حسم اعتبارا من بداية العام الجديد، وبعد أن يتولى الرئيس الجديد سلطاته، وفي كل الأحوال سيخضع الرئيس الجديد للمؤسسات الأمنية والعسكرية ومراكز اللوبي، والمراكز السرية التي تحكم الولايات المتحدة.
من السذاجة حقا أن نواصل توقع طبيعة المرحلة المقبلة بشأن الولايات المتحدة عبر قراءة هوية الرئيس الجديد فقط، حيث لا بد من إدخال عناصر جديدة في التحليل أبرزها توقيت الانتخابات الأميركية، في ظل حرب إسرائيلية في المنطقة على غزة ولبنان، وملف إيران، والصراع الروسي الأميركي، وملف الصين، وملف أوكرانيا، وهي عوامل تعيد صياغة المشهد الإقليمي والدولي بدرجة تختلف عن المراحل السابقة، بما يعني أن كل دول المنطقة أمام فواتير مختلفة، تجنبتها طوال المراحل الماضية، ولن يكون ممكنا جدولتها ولا تجنبها اليوم، من توصيفات وظيفية جديدة لدول المنطقة، وأدوارها على الخريطة، مرورا بالصراعات وكلفها، وصولا إلى الفصل بين القوى وتسوية الحسابات بما يعنيه ذلك أمنيا وعسكريا، وفرض سياسات جديدة على الدول.
السياسات الأميركية المقبلة نحو الأردن، أو اي دولة ثانية، لن تخضع لذات المحددات الثنائية المعتادة، بل ستخضع لحسابات إقليمية ودولية، بما فيها ملف إسرائيل، وستلتحق دول عربية بقافلة هذا الرئيس أو ذاك، وستتعامل الدول العربية مع الأردن أيضا اقترابا أو ابتعادا وفقا للمعسكر الذي تقف فيه، بما يعني أن قدرتنا على إدارة الموقف يجب أن ترتفع حساسيتها.
حتى اللحظة يركز الأردن على العلاقة مع المؤسسات الأكثر ثباتا في واشنطن، لكن المرحلة المقبلة سيتغير كل شي ولن تفيدنا تقييمات المؤسسات الأكثر ثباتا، لأننا أمام مشروع أميركي إسرائيلي له استحقاقات وشروط جديدة، وهي استحقاقات وشروط قد لا يمكن جدولتها.
نحن أمام وضع جديد أياً كان اسم الرئيس.
الغد