بعد تحذير الأونروا.. كيف سيتسبب نفاد الوقود بغزة في أزمة صحية؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تسبب نقص الوقود في قطاع غزة المُحاصر في أزمة كبرى، إذ أعلنت الامم المتحدة إن ثلث المستشفيات في غزة ونحو ثلثي عيادات الرعاية الصحية الأولية اضطرت إلى إغلاق أبوابها بسبب الأضرار أو نقص الوقود.
كذلك أعلنت وكالة مساعدة الفلسطينيين (أونروا) من أنها اضطرت إلى وقف عملياتها بسبب قلة إمدادات الوقود، وأدى نقص الموارد وأعداد الجرحى إلى صعوبة العلاج في المستشفى حيث تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصف المنطقة التي يعيش فيها 2.
وقال توم وايت، مدير الأونروا، إن القلق الرئيسي هو نفاد الوقود من غزة، متابعا: "نحتاج إلى إيجاد حل لمشكلة الوقود، ستتوقف عملية المساعدات التي نقدمها. ولن يتمكن الناس من الحصول على مياه الشرب النظيفة وستغلق المستشفيات أبوابها".
أزمة في غزة بسبب نفاد الوقودوأضاف: “حتى لو جاءت القوافل إلى غزة ، فلن يكون لدينا الوقود في شاحناتنا لجمع وتوزيع تلك المساعدات”.
بعد حصار المساعدات، استمرت إسرائيل في منع الوقود - اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات - وجدد البابا فرنسيس دعوته، وقال إنه يفكر دائما في الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل"، دعواته للمساعدة للوصول إلى المحتاجين.
ومن المتوقع أن يترأس يوم الجمعة صلاة خاصة من أجل السلام في كاتدرائية القديس بطرس فيما قال إنه سيكون "يوم صوم وصلاة وتوبة".
ويأتي ذلك في أعقاب دعوات دولية، بقيادة الولايات المتحدة وروسيا، لوقف القتال والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، وطالبت واشنطن بفترات توقف قصيرة للسماح بدخول المساعدات، بينما تريد روسيا هدنة أوسع نطاقا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
الحمى القلاعية تجتاح أوروبا الوسطى.. وتحذيرات من أزمة صحية وبيئية!
شمسان بوست / متابعات:
تشهد منطقة أوروبا الوسطى موجة غير مسبوقة من الحمى القلاعية بين قطعان الماشية، مما دفع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات طارئة تشمل إغلاق الحدود لاحتواء الوباء.
وكانت أولى حالات الإصابة قد سجلت مطلع مارس الحالي في إحدى مزارع الأبقار في هنغاريا، ليتفشى المرض خلال أسبوعين فقط إلى ثلاث مزارع مجاورة في سلوفاكيا. وتعتبر هذه أول موجة تفش للمرض في البلدين منذ أكثر من خمسين عاما.
ويستهدف المرض بشكل رئيسي الحيوانات ذات الحوافر المشقوقة كالأبقار والأغنام والماعز والخنازير، مسببا ارتفاعا في الحرارة وتقرحات مؤلمة في الفم والأقدام.
وينتشر الفيروس عبر الرياح أو الاتصال المباشر بين الحيوانات، أو من خلال الأسطح الملوثة كالملابس والمركبات، رغم أنه لا يشكل خطرا يذكر على البشر.
وعلى الأرض، تواصل السلطات الهنغارية جهودها الحثيثة لوقف انتشار الوباء. حيث نشرت فرقا خاصة لتطهير المزارع والمركبات في المناطق المصابة، كما وضعت حصائر مطهرة عند مداخل القرى والبلدات. لكن العديد من هذه الحصائر جفت سريعاً أو أزاحتها المركبات العابرة، مما يعيق فعاليتها.
وردا على الوضع، أعلنت سلوفاكيا إغلاق 16 معبرا حدوديا مع هنغاريا ومعبرا واحدا مع النمسا، مع التركيز على تعزيز التفتيش عند المعابر الرئيسية. فيما سبق أن أغلقت النمسا 23 معبرا مع البلدين رغم عدم تسجيل أي إصابات لديها.
أما جمهورية التشيك، التي تبعد نسبيا عن بؤر التفشي، فقد فرضت إجراءات تعقيم مشددة على جميع المنافذ الحدودية التي تدخل منها شاحنات البضائع.
من جهته، أعلن وزير الزراعة الهنغاري أن عمليات تطهير آخر المزارع المصابة ستنتهي يوم السبت، مع عدم تسجيل إصابات جديدة هذا الأسبوع.
وتعهدت الحكومة بدعم المزارعين المتضررين من خلال تأجيل سداد القروض وتعويض خسائرهم، إلى جانب تطوير إجراءات وقائية لمنع تفشي المرض مستقبلا.
المصدر: “الإندبندنت”