خطوات الإسعافات الأولية في المنزل أثناء الحرب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
البوابة - لا شك أن الإصابات حتمية اثناء الحرب، لذلك يجب معرفة طرق الإسعافات الأولية حتى تتمكن من إنقاذ أرواح عائلتك أو اصدقائك أو أي شخص اخر مصاب في منطقتك. يفضل أن تقوم بالالتحاق بدورة الإسعافات الأولية إذا لم تقم بذلك من قبل، ولكن هذه الخطوات السهلة سوف تساعدك على فهم أساسيات الإسعافات الأولية داخل المنزل أو خارجه.
فيما يلي بعض خطوات الإسعافات الأولية في المنزل أثناء الحرب:
التحقق من الاستجابة. هز أكتاف الشخص واصرخ باسمه. إذا لم يستجيب، فهو على الأرجح فاقد للوعي.تحقق من التنفس. انظر إلى صدر الشخص لمعرفة ما إذا كان يرتفع أم ينخفض. استمع إلى أصوات التنفس. إذا كان الشخص لا يتنفس، ابدأ بالإنعاش القلبي الرئوي.تحقق من وجود نزيف. اضغط على أي جروح تنزف بقطعة قماش نظيفة أو ضمادة. إذا كان النزيف شديدا، استخدم عاصبة.
علاج الصدمة. ضع الشخص على ظهره مع رفع ساقيه. قم بتغطيتها ببطانية أو معطف.اتصل بالطوارئ أو العناية الطبية. إن أمكن، انقل الشخص المصاب إلى مستشفى أو منشأة طبية أخرى. إذا لم تتمكن من نقل الشخص، فاطلب المساعدة من أحد الجيران أو الأصدقاء.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية لتقديم الإسعافات الأولية أثناء الحرب:
كن مستعداً. احتفظ بمجموعة الإسعافات الأولية في متناول يدك في المنزل وفي سيارتك. تأكد من أن المجموعة مليئة بالإمدادات الأساسية، مثل الضمادات والشاش والمناديل المطهرة.الحصول على تدريب. احصل على دورة الإسعافات الأولية لتتعلم كيفية علاج الإصابات وحالات الطوارئ الشائعة.كن على علم بالمخاطر. كن على دراية بالمخاطر المحتملة في منطقتك، مثل القصف والقنابل غير المنفجرة. تجنب المناطق التي تعرف أنها خطيرة.استخدام الحس السليم. إذا لم تكن متأكدًا مما يجب فعله، توخى الحذر واطلب الرعاية الطبية.فيما يلي بعض خطوات الإسعافات الأولية المحددة للإصابات الشائعة:
النزيف: اضغط على الجرح النازف بقطعة قماش نظيفة أو ضمادة. إذا كان النزيف شديداً، استخدم عاصبة. العاصبة عبارة عن شريط ضيق يتم وضعه حول الطرف فوق الجرح لوقف تدفق الدم. لوضع عاصبة، قم بلف الشريط حول الطرف مرتين أو ثلاث مرات وشدّه حتى يتوقف النزيف. لا تقم بفك العاصبة حتى وصول المساعدة الطبية.الحروق: قم بتبريد الحرق بالماء البارد أو كمادة باردة. لا تضع الثلج مباشرة على الحرق. تغطية الحرق بضمادة فضفاضة.الكسور: تثبيت الطرف المكسور بجبيرة. الجبيرة هي جسم صلب يستخدم لدعم العظم المكسور. لصنع جبيرة، استخدم عصا أو صحيفة ملفوفة أو أي شيء آخر طويل بما يكفي لدعم الطرف. اربط الجبيرة بالطرف الموجود أعلى وأسفل الكسر.إصابات الرأس: إذا كان الشخص فاقدًا للوعي، ضعه على جانبه لمنع الاختناق. ضع كمادة باردة على جبهة الشخص. لا تحرك الشخص إلا إذا كان في خطر داهم.قد يكون تقديم الإسعافات الأولية أثناء الحرب أمرًا صعبًا، ولكن من المهم أن تفعل ما بوسعك لمساعدة المصابين. باتباع هذه النصائح، يمكنك المساعدة في إنقاذ الأرواح.اقرأ أيضاً:
مخاطر استخدام قنابل الفوسفور الأبيض على المدنيين
نصائح مواساة الأمهات التي فقدن أطفالهن في الحرب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الإسعافات الأولية علاج علاجات اسعاف نزيف تنفس اختناق كسور الإسعافات الأولیة فی أثناء الحرب فی المنزل إذا کان إذا لم
إقرأ أيضاً:
الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
روسيا – تشير الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، إلى أن الكوابيس ليست تجربة ممتعة، خاصة إذا تكررت بانتظام. وتوضح الأسباب الكامنة وراء حدوثها، بالإضافة إلى طرق التخلص منها.
ووفقا للدكتورة، يُعتبر النوم دائما فرصة لاكتشاف أشياء جديدة عن اللاوعي. ففي كثير من الأحيان، لا تقتصر الكوابيس على كونها أحلاما مزعجة فقط، بل تتحول إلى تجارب حية ومخيفة تجعلك تستيقظ متصببا عرقا، مع تسارع في ضربات القلب وشعور بالقلق.
وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.
وتشير الطبيبة إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.
وتتابع قائلة: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.
ووفقا لها، فإن سببا محتملا آخر للكوابيس هو التوتر والقلق المزمنان. عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.
وتضيف: “يجب مراعاة الخصائص النفسية الفردية، فالأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق، أو يمتلكون تفكيرا إبداعيا وخيالا واسعا، هم أكثر عرضة لتكرار الكوابيس”.
وتقدم الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.
وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.
وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا. كما تؤكد على ضرورة الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.
وتختم الطبيبة حديثها قائلة: “الكوابيس إشارة من النفس إلى توتر داخلي. وإذا كانت تزعج الشخص باستمرار، فهي علامة واضحة تستدعي استشارة معالج نفسي في أقرب وقت ممكن”.
المصدر: gazeta.ru