الكنيسة البيزنطية تحتفل بتذكار القدّيسَين الشهيدَين مركيانوس ومرتيريوس الكاتبَين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تحتفل الكنيسة البيزنطية بتذكار القدّيسَين الشهيدَين مركيانوس ومرتيريوس الكاتبَين، وكان مرتيريوس شماسًا رسائليّا، ومركيانوس مرنّمًا وقارئًا. وكانا يقومان بوظيفة أمانة سر القدّيس بولس رئيس اساقفة القسطنطينيّة، في عهد الإمبراطور الاريوسي قسطنسيوس. وعندما نفي القدّيس بولس إلى أرمينيا حيث مات وقد خنقه الاريوسيون، قطع رأس الشهيدين مركيانوس ومرتيريوس لأجل الإيمان القويم سنة 358.
وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: يجب أن نأخذ بعين الاعتبار لأيّ غرضٍ نصلّي وكيف يجب أن نصلي. حين يريد الإنسان الاستغراق في الصلاة، يجب قبل أي شيء أن يعيد قلبه إلى الداخل، وأن يبعده عن التسكّع وعن حياة الإسراف حيث كان تائهًا. عندها، عليه أن يركع بتواضع كبير أمام قدميّ الله وأن يطلب منه الصدقة، وأن يقرع باب قلب الآب ليتسوّل خبزه، أي المحبّة... بعدها، يجب أن نطلب من الله أن يعلّمنا كيف نطلب ما يرضيه أكثر في صلاتنا وما يمكن أن يكون مفيدًا أكثر لنا...
لا يستطيع جميع البشر أن يُصَلّوا بالرُّوح، لكن على البعض اللجوء إلى الصلاة الصوتيّة. في هذه الحال، عليك التوجّه إلى الربّ بالكلمات الأكثر لطفًا والأكثر صداقة والأكثر محبّة التي يمكنك تخيّلها، وهذا سيثير أيضًا حماسة محبّتك وقلبك. أطلبْ من الآب السماوي أن يمنح نفسه لك، من خلال ابنه الوحيد، كموضوع صلاتك، بالطريقة الأكثر متعة. وحين تجد طريقة الصلاة التي تروقك وتثير تقواك أكثر من أيّ طريقة أخرى... احتفظْ بهذه الطريقة في الصلاة وامنحْها الأفضلية... يجب قرع الباب باجتهاد مثابر لأنّ "الَّذي يَثبُتُ إِلى النِّهاية فذاكَ الَّذي يَنالُ الإكليل".. "فإِذا كُنتُم أَنتُمُ الأَشرارَ تَعرِفونَ أَن تُعطوا العَطايا الصَّالِحَةَ لأَبنائِكم، فما أَولى أَباكُمُ السَّماوِيَّ بِأَن يهَبَ الرُّوحَ القُدُسَ لِلَّذينَ يسأَلونَه".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سماح أبو بكر: الكاتب الناضج هو من يكتب للطفل.. وأصدرت عدة كتب للأطفال
قالت الكاتبة سماح أبو بكر عزت الروائية وسفيرة شئون الطفل بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، إنّها تعتبر نفسها حتى الآن هاوية، وأنّها ألفت العديد من الكتب للأطفال باللغات الأجنبية، للوصول لأبناء المصريين بالخارج، لتعزيز الهوية الوطنية لديهم، مشيرة إلى أهمية هذه الفئة العمرية، لإنها ستكبر على ما نشئوا عليه.
وأوضحت سماح أبو بكر عزت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنها تهتم بالكتابة للطفل لارتباطها بتلك الفئة العمرية منذ صغرها، مشيرة إلى أنها تعتبر الكتابة للطفل من أهم أنواع الكتابات، وموضحة أن العديد من الكُتاب يبدأون بالكتابة للطفل، ثم يتجهوا للكتابة للكبار على حساب الطفل، مستنكرةً ذلك.
وأكّدت سماح أبو بكر عزت، أنها تحرص عند كتابتها للأطفال الوصول لمستوى تفكيرهم، حتى تستطيع اقناعهم بموضوع الكتاب، مؤكدة أن الوصول للطفل يعد شيئا صعبا للغاية، حتى أن بعض الكُتاب الأجانب لديهم مقولة «لن تسطيع الكتابة للطفل حتى تنضج»، مشيرةً إلى أهمية الطفل في حياتها شخصيًا، وأكدت أن الطفل أثر فيها بشكل كبير.
الاستثمار في شخصية الإنسانوأشارت سماح أبو بكر عزت إلى أهمية الاستثمار في شخصية الإنسان، مشيدة بدور مؤسسة حياة كريمة والمبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتنمية شخصية الإنسان المصري، مؤكدة أن أهم استثمار هو الاستثمار في البشر، مبينة أن الكتابة للطفل تعد من أهم أنواع الكتابة، وتحتاج إلى كاتب مثقف ومدرك جيدًا لشخصية الطفل.
جاء ذلك خلال ندوة استضافتها فيها كلية الإعلام وفنون الإتصال بجامعة 6 أكتوبر، بحضور الدكتورة دينا فاروق أبو زيد، عميدة الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، للتناقش مع طلاب جامعة 6 أكتوبر في عدة موضوعات تهم الطلاب.