«صحة الشرقية» توضح أسباب وأعراض الإصابة بشلل الأطفال.. إليك طرق الوقاية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة والصحة والسكان، بدء حملات تطعيم الأطفال ضد الأمراض المختلفة وأبرزها شلل الأطفال، وفي إطار ذلك، كشفت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، أعراض الإصابة بمرض شلل الأطفال وطرق الوقاية.
ما مرض شلل الأطفال؟وأوضحت مديرية الصحة خلال نشرة توعوية، أنّ شلل الأطفال هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي، ويستهدف الأطفال دون سن الـ5 سنوات.
وتابعت في تقريرها، أنّ أعراض الإصابة بمرض شلل الأطفال، هي كالتالي:
- تصلب الرقبة.
- ألم في الأطراف.
- القئ.
- الحمی.
- الصداع.
أسباب الإصابة بمرض شلل الأطفال- ينتقل الفيروس عن طريق البراز أو الطعام الملوث.
- يتكاثر الفيروس في الجهاز الهضمي، وينتقل للجهاز العصبي حيث يسبب شللًا.
- يصيب بصورة أساسية الأطفال دون سن الخامسة، لكنه يمكن أن يصيب أي شخص غير ملقح ضده بصرف النظر عن عمره.
التطعيم ضد شلل الأطفالولفتت «صحة الشرقية» إلى أنّ هناك نوعين من التطعيم، كالتالي:
التطعيم عن طريق الفم «OPV»يعد أكثر كفاءة في منع انتقال الفيروس من طفل إلى آخر وتكوين مناعة مجتمعية قوية، ولذلك يستخدم في الدول التي ما زالت تكافح شلل الأطفال.
التطعيم عن طريق الحقن العضلي«IPV»يعطي مناعة قوية للطفل نفسه، ولذلك تستخدمه الدول التي قضت على شلل الأطفال.
وتابعت «صحة الشرقية»، أنه لا يوجد علاج لمرض شلل الأطفال، لكن يمكن الوقاية منه عن طريق التطعيمات، وغسل اليدين بالماء والصابون باستمرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية شلل الأطفال الصحة أعراض عن طریق
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".