رشوان توفيق: شوفت النبي محمد مرتين.. وأول رؤية كانت للسيدة مريم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف الفنان القدير رشوان توفيق، عن ذكريات وكواليس يرويها لأول مرة من داخل منزله، الذي عاش فيه لسنوات طويلة، وطقوس يومه الخاص، حيث يحتفظ رشوان في منزله بكل الدروع والتكريمات والصور الفوتوغرافية التي تجمعه بزوجته وصورة لوالدته الراحلة، وهي بمثابة إرث مليئ بالذكريات.
تعلم رشوان توفيق قيام الليل
وقال رشوان توفيق خلال لقائه مع الإعلامية سهير جودة عبر بث مباشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك، قائلا: "والدتي كانت تقيم الليل دائما ولا تنام الا في الصباح فقط وكان لها بركات، وتعلمت منها قيام الليل، وكانت زوجتي تقول لي انني لا انام الليل مثل والدتي".
وأضاف رشوان توفيق: "ابني توفيق كان ابن صالح جدًا قبل وفاته قد جاء له نبؤة بأنه سيشاهد النبي محمد، وعندما استيقظ أخبر أهله وتوفي فجر اليوم".
وتابع:أنه شاهد السيدة مريم وكانت اوول رؤية له، كما شاهد سيدنا ابراهيم على مصلاه، وبعد ذلك شاهد النبي محمد في رؤية أخرى في شكل عالم أزهري وحوله علماء أزهرييين، وشاهد النبي محمد في رؤية أخرى، كما شاهد النبي زكريا ويحيى كل منهم في رؤية مختلفة.
تعلق رشوان توفيق بالزيارة لأولياء الله الصالحين
وأشار: أنه تعلق بالزياة لأولياء الله الصالحين والقرآن الكريم، وكان دائمًا يقوم بالدعاء للمؤمنيين باستمرار بظهر الغيب.
وأوضح رشوان توفيق أنه كان يحب زوجته أميمة جدًا وكانت بينهما قصة حب كبيرة، لكن كان هناك خلافات بينهما بالرغم من كل الحب الكبير الذي كان بينهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رشوان توفيق رؤية النبي السيدة مريم
إقرأ أيضاً:
هكذا عايدت مريم البسام فيروز عبر الجديد
وجهت محطة "الجديد" تحية لفيروز في عيدها ضمن تقرير في نشرة الاخبار المسائية بقلم مديرة الاخبار والبرامج السياسية مريم البسام. وجاء في التقرير: لصوتها، تسعون نافذةً على الصباح،.. من هنا من هذا البيت بديت القصة وعمْرِتْ الضيعة. زقاق البلاط حيثُ دندنت صبيةٌ بصمت.. فدوّى صوتُها ارجاءَ الدنيا .احببناها "بارهاب" كما وصفها اُنسي.. وعوضّنا الله بها عن دولة تشبه الكذبة. مسقَط ُ شبابِها هنا صار اقامةً دائمةً لنا، واصبح عاصمةً لجمهوريةٍ شيدت فيروز عِمارتَها مع الاخوين رحباني. عبَرَ صوتُها حروبا ونزاعاتٍ لبنانية، كنا نختلف على كل تفصيل الا على فيروز.. نناصبُ العِداء لبعضنا.. ونصادقُها وحدَها.. فهي السلام.. صبحية.. وكل ليلة عشية. قالوا انها اعادت اختراع الينابيع، وإن حضورَها يتردد كالبشارة، وعند سقوط الدولة.. نستعيدهُا كسلطة حرة، كدستور، كنصاب مكتمل.. نلتجأ الى صوتها للاختباء من اصوات النار. يرتفع مجدُها مع كل انهيار ودمار.. ومن بين كل الاغنيات لا نجد الاّها لنحتميَ بمجدِها. تسعون عاما وهي تعيدُ انتاجَ وجودِها بينَنا، رافضةً المغادرةَ حتى عندما "سكروا الشوارع وعتموا الشارات".. فهي "غربة " التي عادت الى جبال الصوان " لتوفي الندر" وتحاربَ فاتكاً متسلطا. ومع كل حرب اهلية وخارجية.. نغني اسمَها وندخل مدنَها طلبا للنجاة، فنجول في مدينة سيلينا ونزور دكانة هيفا وبوديب ونتنزه في كحلون وميس الريم ونطل على كفرغار ونضرب مواعيد الصبا في كفرحالا ونسهر تحت جسر القمر، ونقوم بزيارة رسمية الى مملكة سيرا قبل ان نعود عبر مفارق دارينا. عصفورة شمسنا وافيائنا، انتخبناها ناطورةً لمفاتيحنا و نجمةً للكتبِ ونحن المجمتع المعادي لعمليات الانتخاب. صوتها.. يَسمعُنا قبل ان نصغيَ اليه، لكأنها تعرف اننا في محنة فتمد يدها لتنتشلنا كما انتشلت ختماً من بئر ملك.في تسعينها.. كأنها ابصرت النور الان، لا فراغ معها وفي حضرتها، وعلى مسرحها نعيش الكذبة البيضاء.. ونصدق سحرَها ورجال الجان الطالعين من المحطة.. لا بل ونصدق ان تذكِرة السفر آتية. هي وطن عشناه.. وقمر سهرناه.. وسطَيحات حمرا روادهُا بنات وصبيان وحكايات الجيران.. وضيعة وبلاد لها قوانين ودساتير. رفضنا الحرب.. وصادقنا على شرعية فيروز التي يحكمها مختار وملك وامبراطور وخال يكبّر القصة ويحاكي الخيال.. اخترعت لنا الينابيع فمشينا بين جداولها.. صمدت فصمدنا.. تنقلت من الدبية الى زقاق البلاط فانطلياس والروشة وبكفيا.. فكنا نسترق شرفاتها وضوء قنديلها. وهي اليوم لاتزال على قيد البسمة والضحكة والروح المرحة.. ان سألتها: لو .. تجيب ارفض الرد على الاحتمالات واللو.. وتراقب من بعيدها القريب.. لبنانها الذي عمرته متل ما بدا. ومن زقاق البلاط حيث البدايات.. تمر حرب ونار.. وينام المختار بين رمادها.. ويطل من هذا البيت.. صوت يرفض الموت.. يتمسك بان يظل طائرا.. يجتاز اقدارا واعمار.