الكنيسة القبطية الارثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس فيلبس احد الشمامسة السبعة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بذكرى نياحة القديس فيلبس احد الشمامسة السبعة وهو غير احد الاثنى عشر تلميذا، وعلى خلفية الاحتفالات قال السنكسار الكنسي ان في مثل هذا اليوم تنيح القديس فيلبس أحد السبعة الشمامسة كان من أهل قيصرية فلسطين. ولما عبر الرب يسوع له المجد بتلك الجهة وعلم بها سمع هذا القديس تعليمه وتبعه في الحال.
وقد بشر هذا الرسول في مدن السامرة وعمد أهلها. وهو الذى عمد أيضا سيمون الساحر الذي هلك لما قصد أن يقتنى موهبة الروح القدس بالمال.
ثم أن ملاك الرب كلم فيلبس قائلا "قم واذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية". فقام وذهب وإذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها. فهذا كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ في نبوة أشعياء النبي فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة، فبادر إليه فيلبس وسمعه يقرأ في سفر أشعياء النبي فقال له "العلك تفهم ما أنت تقرأ؟"، فقال "كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد". وطلب فيلبس أن يصعد ويجلس معه. وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا "مثل شاة سيقت إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته تنتزع من الأرض". فأجاب الخصي فيلبس وقال "أطلب إليك عن من يقول هذا النبي، عن نفسه أم عن واحد آخر". ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع.
وفيما هما سائران في الطريق أقبلا على ماء، فقال الخصي هو ذا ماء ماذا يمنع أن أعتمد، فقال فيلبس إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز، فأجاب وقال أنا أومن أن يسوع هو أبن الله، فأمر أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلى الماء فيلبس والخصي فعمده. ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي أيضا. وذهب في طريقه فرحا، وأما فيلبس فوجد في أشدود. وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع المدن حتى جاء إلى قيصرية(أع 8: 26 - 40).
وطاف بلاد آسيا وكرز فيها بالبشارة المحيية. وكان له أربع بنات يبشرن معه. ورد كثيرين من اليهود والسامرة وغيرهم إلى حظيرة الإيمان. وتنيح بسلام.
كما التقى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الثلاثاء، الآباء مطارنة وأساقفة إيبارشياتنا بأمريكا الشمالية، وذلك عبر شبكة الإنترنت من خلال تطبيق ZOOM
وتأمل قداسته في مزمور ٤٢ ووضع برنامجًا روحيًا تقويًا من صلوات القداس الإلهي وصلوات قطع الساعة التاسعة في الأجبية (كتاب صلوات السواعي اليومية).
وعقب انتهاء الكلمة أجاب قداسة البابا على الأسئلة التي وجهت له وأطلع الآباء على مختصر لما تمت مناقشته في سيمينار أساقفة أوروبا الذي انعقد في ڤينيسيا، بإيطاليا يومي ١٥ و١٦ أكتوبر الجاري.
كما شدد قداسته على ضرورة المشاركة الإيجابية من الكنائس والإيبارشيات في الانتخابات الرئاسية في ديسمبر المقبل.
واختتم اللقاء بالصلاة كما بدأ.
وايضا استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، الأب القمص مينا ميخائيل كاهن كنيسة القديسين الأنبا بيشوي والأنبا شنودة بملبورن، أستراليا، الذي عرض على قداسته تقريرًا عن الخدمة بكنيسته.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دبي..عمل إبداعي ضخم احتفاءً بذكرى زايد وراشد
في إطار حملة "زايد وراشد"، التي انطلقت فعالياتها بناءً على توجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وجاء انطلاقها تزامناً مع الاحتفال بيوم العَلَم الإماراتي، كشف براند دبي، بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي، عن عمل إبداعي يحتفي بعطاء المغفور لهما الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما.
ويحمل هذا العمل الإبداعي على واجهة "البوابة" الرئيسية لمركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، صورة القائدين المؤسسين الشيخ زايد والشيخ راشد، رحمهما الله، في حين تظهر في خلفية العمل الإبداعي ملامح لمنجزات حضارية حديثة في تكوين بديع يلخّص رحلة النماء التي مضت بها الإمارات بكل ثقة وإصرار على التفوق من مرحلة التكوين إلى مرحلة الريادة العالمية.
الولاء والانتماءويعكس العمل الإبداعي مشاعر الحب والولاء التي يحملها كل إماراتي وإماراتية تجاه المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد، طيّب الله ثراهما، إذ سيظل عطاؤهما للوطن وما قدماه من تضحيات وجهد في سبيل إرساء دعائمه وترسيخ أسس نهضته، النبع الذي تستمد منه الأجيال قيم الولاء والانتماء والتفاني في خدمة الوطن والعمل على رفعته وتقدمه وازدهاره.
وعاصر المصوّر الفوتوغرافي راميش شوكلا مرحلة تأسيس دولة الاتحاد ووثق بعدسته لقطات ومراحل محورية في مسيرة الدولة على مدار أكثر من 50 عاماً، إذ تُعد أعمال شوكلا بمثابة سجل بصري يرصد تطور الإمارات، إذ أسهمت أعماله في تسجيل جانب مهم من تاريخ الدولة وتراثها بالصورة على مدار عقود. يضم متحف الاتحاد في دبي معرضاً دائم لأهم الصور التي التقطها لمناسبات مهمة في مقدمتها إعلان قيام الإمارات، وأصدر راميش شوكلا عدداً من الكتب عن تاريخ الدولة وله معارض عديدة للصور والمقتنيات الفنية.
وحول تفاصيل العمل الإبداعي الذي يعلو بارتفاع 50 متراً على "البوابة" في مركز دبي المالي العالمي، أحد أهم إنجازات دبي وأحد مظاهر التطور الكبير الذي شهدته الإمارات كمركز رئيس للأعمال في المنطقة يستقطب أكبر الأسماء العالمية في شتى المجالات، قالت ميثاء دميثان، مبدعة العمل، إن "الجمع بين الصورة الفوتوغرافية للمغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد باللونين الأبيض والأسود، والتي التقطها قبل أكثر من 50 عاماً المصوّر المتميز راميش شوكلا، الذي أسهم في توثيق تاريخ الإمارات بعدسته، والخلفية التي تظهر فيها معالم حضارية مهمة، ويفصلهما مساحة من رمال صحراء الإمارات التي أثمرت بفضل جهود القادة المؤسسين إنجازات ضخمة، القصد منه تلخيص مسيرة نهضة الإمارات وما مرت به من رحلة يحفها الجهد والعمل الجاد من مرحلة التأسيس وصولاً إلى أرقى درجات التميز والرقي العالمي".
وجرى اختيار موقع العمل الإبداعي ليكون ضمن موقع إستراتيجي في دبي يتوافد عليه يومياً عشرات الآلاف من موظفي الشركات والمؤسسات العالمية العاملة التي اختارت مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، ضمن مجتمع متنامٍ ونابض بالحياة يضم أهم الأسماء واللاعبين العالميين في مجال الخدمات المالية من مختلف أنحاء العالم، نظراً لمكانة المركز وسمعته العالمية المرموقة، وللثقة الكبيرة التي تمكنت دولة الإمارات ودبي من اكتسابها بكل جدارة واستحقاق من قبل مجتمع المال والأعمال العالمي، بما توفره من بيئة آمنة ومستقرة، وما تؤمن به من قيم وأخلاقيات تمثل أساساً للشراكة القائمة على مراعاة المصالح المشتركة، وما توفره من مقومات الدعم لكل من يطرق بابها حاملاً حلماً ومشروعاً طموحاً يسعى إلى تحويله إلى إنجاز ونجاح.