تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوية ماريا تريزا فيراجود رويج و4 بنات راهبات شهيدات، وعلى خلفية الاحتفالات أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولدت ماريا تيريزا فيراجود رويج في 14 يناير 1853 في ألجميسي بإسبانيا. في 23 نوفمبر 1872، تزوجت من السيد  فيسنتي سيلفيريو ماسيا، وهو رجل ذو إيمان عميق وأنجبا تسعة أطفال من هذا الزواج،من بينهم ثلاثة راهبات كلاريس كابوشيات، وأخري راهبة أوغسطينية من الحفاء، وماريا جيسوس، وماريا فيرونيكا،وماريا فيليسيداد ماسيا فيراجود، وجوزيفا ديلا بوريفيكازيوني.

 
ظلت ماريا تيريزا فيراجود رويج مواظبة على المشاركة في القداس الإلهي كل صباح بكنيسة الرعية، كانت متعبدة جدًا للقربان الأقدس وقلب يسوع الأقدس وإكرام شديد لمريم العذراء بتلاوة المسبحة الوردية يوميًا. انضمت إلى مجموعة نساء مبتدئات للعمل الكاثوليكي في الرعية، وتدريجيًا، تولت مسؤوليات مختلفة داخل منظمة نساء العمل الكاثوليكي في الرعية. كما شاركت في أنشطة أخوية القديس منصور دي بول في رعيتها، والتي كانت رئيستها. فقامت بكثير من الأنشطة الخيرية.
عند اندلاع الحرب الأهلية والاضطهاد الديني الذي اجتاح إسبانيا في ثلاثينيات القرن العشرين. أغلقت جميع الأديرة والمؤسسات الكنسية فأضطر جميع الكهنة والراهبات إلى الفرار. فذهبوا الجميع إلى منزل والدهم، وكانت ماريا تيريزا فيراجود رويج قد بلغت الثالثة والثمانين من عمرها، فقامت بالحفاظ على بناتها ومواظبين على الصلاة والصمت والتأمل اليومي. بعد ظهر يوم 19 أكتوبر تم القبض على الراهبات الأربع من قبل رجال الميليشيات قرروا عدم اصطحاب الأم المسنة (83 عامًا)، لكنها احتجت قائلة: "أينما تذهب بناتي أذهب". ولم ترغب في الانفصال عنهم، فسجنوا جميعًا لمدة ستة أيام فحكم عليهم بالأعدام في 25 أكتوبر " عيد يسوع الملك". حيث تم إخراجهم من السجن تم نقلهم بالشاحنة إلى المكان المسمى "كروز أبيرتا" في اتجاه ألسير إلى مكان الإعدام. 
طلبت الأم أن تكون آخر من يُقتل، لتتمكن من دعم وتشجيع بناتها في الاستشهاد، فظلت تهتم كثيرًا بالقيام بواجبها كأم حتى النهاية، وإسعاد بناتها، والتأكد من ولائهن حتى الموت. "الشجاعة يا بنات، إنها مسألة لحظة، بينما الأبدية تدوم إلى الأبد".  كانت تسمع صرخاتهم وكانت تشجعهم وتقول لهم عريسكم السماوي في انتظاركم، تري بناتها تسقط الواحدة تلو الأخرى وهم يقول يحيا يسوع الملك. فتطمئن عندما يأتي دورها. أما بالنسبة لقاتليها، الذين يبدو أنهم وقحون أيضًا، والذين يصرخون في وجهها "أيتها المرأة العجوز، ألا تخافين من الموت؟".فكانت تقول لهم أن ذاهبة لأكون مع بناتي في الفردوس 
كانت قديسة حتى النهاية، حتي أطلقت الرصاصة القاتلة من سلاح أحد الجنود،فسقطت وهو تبتسم وتهتف عاش يسوع الملك. وطلبت المغفرة لقاتليها. تم تطويب الخمس، الأم والبنات الأربع الراهبات، على يد البابا القديس يوحنا بولس الثاني في روما في 11 مارس 2001م.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى «30 يونيو» (صور)

نظمت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، احتفالية بعنوان «ثورة 30 يونيو.. الطريق إلى الوطن»، في قاعة الندوات بمقر دار الكتب بكورنيش النيل، وأقيم على هامش الاحتفالية معرضا لمستنسخات من الدوريات التي تناولت أحداث ثورة 30 يونيو، وفقرة فنية لفرقة «دريم باند» من القادرين باختلاف، قدّموا خلالها عدّة أغنيات وطنية.

احتفالات وزارة الثقافة

وبدأ الدكتور أسامة طلعت كلمته مرحبا بالحضور، وبالدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ، حيث أكد أنّ الاحتفالية جاءت في إطار احتفالات وزارة الثقافة بثورة 30 يونيو المجيدة، وهو يوم للتأكيد على الهوية المصرية التي أنقذتها الثورة.

وتابع: «عجزت الجماعة عن فهم مكنون الشعب المصري فحاولوا أدلجة الدولة المصرية وهو ما عجّل بنهايتهم، وكان حكم الجماعة المحظورة خطرا على تاريخ مصر وجغرافيتها معا، لذلك جاءت انتفاضة شعب مصر بقوة غضبا لمصر الوطن والمكانة».

ووجّه الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ، خلال كلمته في الاحتفالية، الشكر لوزارة الثقافة ودار الكتب والوثائق برئاسة الدكتور أسامة طلعت، كما أشاد بفريق قادرون باختلاف الذي يقدّم فنا هادفا وطنيا.

وتحدّث مسلم عن الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر تحت حكم الإخوان عام 2012، حيث فوجئ المصريون بقيادات إرهابية بصحبة رئيس الجمهورية في صدارة الصفوف، وإصرارهم على احتلال المناصب القيادية في المحليات، وبعد وصولهم إلى الحكم اكتشفنا أنّهم أسوأ مما كنا نتوقع.

وأضاف: «كانت جماعة الإخوان تمارس الكذب على جميع التيارات، حتى رفاقهم في الإسلام السياسي، إضافة إلى وعودهم بعدم خوض الانتخابات الرئاسية وإخلافهم للوعد كعادتهم».

حركة تمرد

وسرد مسلم ذكرياته مع حركة تمرد التي عقدت بعض مؤتمراتها في مقر جريدة الوطن، وحماس المصريين في القاهرة والمحافظات للخروج في سبيل إنقاذ مصر من براثن الإخوان، يث أكد أنّ الجيش المصري ساند الثورة منذ اللحظة الأولى: «سيبقى يوم 3 يوليو يوما مجيدا تخلصت فيه مصر من كابوس كبير واستعادت هويتها في ملحمة فريدة من نوعها».

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يترأس القداس الإلهي لرسامة كهنة بكاتدرائية العباسية غدا
  • سفارة مصر في الكويت تحتفل بذكرى ثورة يوليو المجيدة
  • "أنا مصري" بقنا تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو
  • أسقف كنائس شبرا الشمالية يزور جمعية أبناء الكنيسة القبطية
  • دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى «30 يونيو» (صور)
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الوزراء الجدد
  • أمي.. ظل لا يغيب
  • البابا تواضروس يهنئ أعضاء الحكومة الجديدة بأداء اليمين
  • السفارة المصرية في البحرين تحتفل بذكرى ثورة يوليو المجيدة
  • السبت المقبل .. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنظم احتفالية الصحافة والدوريات القبطية