سواليف:
2025-01-03@07:24:56 GMT

مواضعات من الزمن الشائه

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

مواضعات من الزمن الشائه

#سواليف

مواضعات من الزمن الشائه

د. #بسام_الهلول

كان القرن الخامس عشر الميلادي قرن( #التحولات)..بما حمل من احداث جسام ، من اكتشاف العالم الجديد وتحول في خط( الأبازير)..اي التوابل بل شهد مرحلة( اعضال الجغرافية للفكر)..بما جرى على يد البرتغال والاسبان من تقسيم لهذا العالم الاسلامي او مايسمى مخاتلة( التقاء الحضارات).

. وهو نفسه مجمع لمحفلية الحبر الاعظم لتنصير #العالم_الجديد بل وشهد اعظم احتفالية تعرض لها الهنود الحمر من #ابادة و #مذابح_جماعية كما نشهد اليوم والان والوشيك من مثلها على اياد ( من شابه اباه ماظلم )..الامر الذي افاض به الكاتب والناقد ( تزفيتان تدروف)..وما كشفه من مخازي مايسمى( الكشوفات الجغرافية)..وما جرى على ايديهم في كتابه( فتح #امريكا)…. وفي الحقيقة ان ترجمته الواقعية ( اجتياح أمريكا )..اذ ثمة فرق بين المصطلحين ).. كما نشهد ( #غزة هاشم)..اليوم( خمرهم العتيقة في جرارها الجديدة).. اذ قام بإهدائه الى امرأة من قبائل المايا اكلتها كلاب ( المعمرين الجدد).. لعمري اي فتح هدا وقد شهد مذابح فاق عديدها التسعين مليونا من الهنود الحمر واي خزي هدا لحق هذا( الابيض)..ويده مضرجة بدم اصحاب الارض الاصليين وهم اصحاب حضارة ومدنية غلب عليها التأنق والتظرف بل ويضرب المثل بشهي اطباقهم اي الهنود الحمر..
لقد افاض ( تشومسكي)في نقده ( الفكر البرّي)الامريكي ، فيما تزينت به المكتبة العالمية في خطابه ومؤلفاته..
وهانحن حيال حالة الانتكاس العربي ومااشبه الليلة بالبارحة فعالم من اعيان القرن الخامس عشرة وهو يؤرخ لتقص الجغرافية العربية وفواتها اذ يذكر تمظهره بتراجع النقد العربي بظهور( القشور الفلسية).. مع ظهور ( سطوة يهود).. وابرز ها ما يعرف ب ( المسألة اليهودية).. التي قضّت مضاجع القرن ما عرف. ( بالمسألة. التواتية )نسبة الى ( توات )..في المغرب الاوسط. ( الجزائر اليوم ). وهي مدينة تقع على اطراف الصحراء الامر الذي نستطيع ان نقرر معه القاعدة العمرانية( بالضم).. وتكاد لا تتخلف هذه القاعدة ( كلما رأيت علوا لليهود يقابله افولا في العمران العربي المسلم )… ومن صور علوهم وغطرستهم .. والشاهد على ذلك ماورد مخطوطا ( ومنه ما يفعلونه في الاسفار من ركوب الخيل المسرجة بالذهب والفضة )… مما حداه ان يقول ( حيال هذا المحظور الشنيع والمنكر الفظيع يتقدم في ازالته. بما امكن )وفي موضع اخر يقول ( انهم وجدوا السعة عند من لاينكر عليهم من ( جفاة العرب وطغاتهم..)…الامر الذي حدا بأعيان القرن اذ ذاك كما الساعة التي نعاين ونعيش وكأنه يخاطب ابناء يعرب الان ويخاطب ساستهم المتقاعسين فيقول صاحب كتاب( فلك السعادة الداير بفضل الجهاد والشهادة)..عام1646 عبد الله بن علي بن طاهر الحسني مستنهضا همم العامة والسلاطين في الباب الاول منه( مخطوطا) ( يامن هم اعجز من النسوان ، واضعف عقلا من الصبيان ، يامقيما في جوانب الحجرات، يامتخلفا في الخدر مع الصبيات ، اهون بكم من شجعان، ابغض بكم من فرسان، أف لكم من رجال، تعسا لكم من انذال، بعدا لكم ياضلال، تبا لكم يامن لاتخطر له المعالي ببال، متى يؤذن مالكم منخور بانتقال؟ متى ينقضي ذيل الجبن المطال،متى تمتصون لقتال الاوباش الانذال؟ ).انها حالة الانتكاس( Break Down )كما استجلاها ابن خلدون اذ استحلى نسق تراجع عالمنا العربي اذ ذاك وحلل أوالياته على قاعدة السبب والطبيعة مما فات معه ( دور الشرف)
ان انعزالنا عن عالم الاحداث وعن انباء الساعة التي نعيش ورغم زئير وازيز اوارها الا اننا لازلنا كما الكائن طاف فوق محيطين : المكاني الصحراء ، والزماني تناوب الليل والنهار يحتسي قهوته السوداء وازمانه يجري تقطيرها في هدا السائل الاسود ،لعمري انها المواضعات من الزمن الشائه الامر الذي يجعل من الكتابة مسوحا نتخطى هذه اللحظات مقاومة منا للمحو المتعمد الذي نراه حمما على سقوف غزة ، انه الصلف الذي يوشح ( معمارية نصوننا وهندستها) بفوات جغرافيتنا السياسية العربية ونقصها من اطرافها المتمثلة بعلو ( النتن- ياهو)ومن رسم الله فيهم ( النحن)..مذلة وصغارا .

مقالات ذات صلة التعليم وتكنولوجيا النصر! 2023/10/25

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التحولات العالم الجديد ابادة مذابح جماعية امريكا غزة الامر الذی

إقرأ أيضاً:

شواطئ.. لماذا تتحارب الأمم؟ (2)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتابع ريتشارد نيد ليبو Richard Ned lebow الأستاذ الفخري في النظرية السياسية الدولية في قسم دراسات الحرب في كينجز كوليدج لندن وأستاذ فخري رئاسي في كلية دارتموث، فى كتابه بعنوان (لماذا تتحارب الأمم؟ دوافع الحرب في الماضي والمستقبل) والذي نقله إلى العربية إيهاب عبد الرحيم على بقوله: إن الطبيعة البشرية وفوضوية النظام الدولي يجعلان من الحرب ظاهرة متكررة، تعمل فوضوية النظام الدولي على تشجيع الأقوياء على "أن يفعلوا ما يشاءون"، كما صاغها الأثينيون لأهل جزيرة ميلوس Melians، في حين أن الضعفاء "يعانون ما لا بد منه".

هناك بطبيعة الحال، ارتباطات مهمة بين الحروب التي تدور بين الدول وتلك التي تنسب داخلها، إذ إن الدوافع نفسها توجه المشاركين فيها في كثير من الأحيان، كما تؤدى النزاعات الأهلية في بعض الأحيان إلى إثارة الحروب بين الدول، والعكس صحيح. يميز القانون الدولي بين الحرب الأهلية التي تدور رحاها بين طرفين من دولة واحدة، والحرب بين الدول، التي يصفها القانون بأنها منازعة مفتوحة ومعلنة بين دولتين مستقلتين، والتي تشنها حكومتاهما. يتسم هذا التعريف بأنه معقول، لكنه ليس مناسبًا تمامًا لأنه لا يشمل الصراعات التي لا يوحد فيها إعلان رسمي للحرب.   

يمثل العنف الذي تمارسه جماعة ما ضد أخرى ممارسة موجودة منذ قديم الأزل. يمكن تمييز الحرب عن العنف بأهدافها السياسية ومفاهيم الأطراف المشاركة فيها حول طبيعتها الخاصة. وأصبحت الحرب الحديثة ممارسة اجتماعية متزايدة التعقيد، التي كانت تقوم على مفهوم الدولة: وحدة سياسية ذات سيادة تمتلك شبه احتكار لاستخدام القوة على أراضيها. وقد تطورت أهداف الحرب على مر القرون. ورغم أننا لا نعرف إلا القليل عن "الحرب" في عصور ما قبل التاريخ، لكننا نستطيع أن نفترض على نحو معقول أنها نشأت عن صراعات على النساء، وآبار السقي، وأراضي الصيد، والأراضي التي اعتبرت ذات قيمة لأسباب دينية أو اقتصادية. وفى وقت مبكر، أصبحت الحرب هي الوسيلة الرئيسية التي يسعى من خلالها الشبان ومجتمعاتهم إلى الحصول على الشرف، والهيبة، والمكانة. وتزودنا إلياذة هوميروس Homer بتحليل متعمق لمجتمع أرستقراطي في العصر البرونزي، الذي كانت فيه الحرب وسيلة للانتقام، وأداة لاكتساب الشرف. وبالنسبة إلى اليونانيين والطروادتين Trojans على حد سواء، لم يكن هناك أي تمييز بين الملك والدولة، أو بين المنازعات الخاصة والعامة. ومع تطور"المدينة" polis، والدول لاحقا، وقد حدث تحول مهم آخر نتيجة للقومية، والتجنيد العسكري الإجباري. 

دفعت هذه التطورات ببعض العلماء إلى تفريق الحروب الحديثة عن كل ما سبقها. أن الحروب التي شنت "من أجل شرف شخصي، أو بغرض الانتقام، أو إثراء الملوك والنبلاء، والتي تميزت بها العصور الوسطى استبدلت على نحو متزايد باستخدام القوة كأداة من أدوات السياسة العامة لتحقيق أهداف سياسية". يعكس هذا الادعاء، من دون قصد، نجاح المؤرخين الألمان في القرن التاسع عشر في تطوير خطاب حول السيادة، والذي هدف إلى إضفاء الشرعية على سلطة الحكومة المركزية وعلى مشروع بناء الدولة. ومن المعالم المحورية لهذا الخطاب – وللنماذج الواقعية والعقلانية المعاصرة – نجد تصوير السياسة الخارجية باعتبارها عقلانية من الناحية الاستراتيجية، وأن الهدف منها هو زيادة سلطة الدولة. وفى حين صار الملوك، والنبلاء، والإمبراطوريات الآن مجرد تاريخ، بيد أنهم كانوا مسؤولين في كثير من الأحيان بإشهار سيوفهم لأسباب لا تتعلق كثيرًا بالواقعية السياسية Realpolitik. وطوال القرن العشرين، وصولا إلى القرن الحالي، فإن الشرف، والشعور بالمهانة، والانتقام، والشر المحض كانت – ولاتزال – تمثل دوافع قوية في الشئون الدولية. وفى كثير من الأحيان تخوض الدول حروبا لأسباب لا علاقة لها بالأمن إلا قليل، إن وجد. منذ عصر هيرودوت Herodotus، ظل المؤرخون يكتبون عن الحرب. وكثير من تلك الدراسات متضمنة روايات سردية ضخمة حول صعود وسقوط الإمبراطوريات والدول. 

عند النظر في دوافع الحرب من منظور تاريخي، ينبغي لفت انتباهنا إلى ثلاثة تحولات مهمة في التفكير. يتعلق الأول، بطبيعة الثروة وانعكاساتها على العلاقات بين الدول. حتى مجيء آدم سميث Smith وعلم الاقتصاد الحديث، كان من المعتقد أن ثروات العالم متناهية، مما يجعل العلاقات بين الدول تشبه لعبة صفرية المحصلة، والتي كان يُعتقد فيها أن الزيادة في ثروة إحدى الدول لا بد أن تأتى على حساب الدول الأخرى. وبمجرد أن تعلمت النخب السياسية أنه يمكن زيادة الثروة الإجمالية عن طريق تقسيم العمل واستخدام مصادر الطاقة الميكانيكية واقتصاديات الإنتاج الواسع النطاق، أصبح التعاون الاقتصادي الدولي عمليا، وأصبح ينظر إلية في نهاية المطاف باعتباره وسيلة أخرى لتوليد الثروة. 

بدأ التحول الثاني في التفكير في القرن التاسع عشر، وتسارعت وتيرته خلال القرن العشرين. وهو يتعلق بالسعي الجمعي مقابل الذاتي إلى تحقيق الأمن. لطالما ظلت التحالفات، سواء الرسمية أو غير الرسمية، جزءا من ممارسات السياسة الخارجية، لكنها اتخذت معنى جديدًا في مؤتمر فيينا. سعى المنتصرون في الحروب النابليونية إلى العمل بشكل جماعي للحفاظ على الوضع القائم بعد الحرب، وبالتالي الحيلولة دون اندلاع الثورات والحروب بين الدول من جديد. 

أما ثالث التحولات في التفكير، وأحدثها، فيتعلق بطبيعة المكانة في الشؤون الدولية. منذ ظهور النظام الدولي الحديث، سعت القوى العظمى دائما إلى الحفاظ على السيطرة على المكانة، وعلى الوسائل التي يتم من خلالها تعريفها، وتحديد الجهات المسموح لها بالتنافس عليها. وطوال هذه الفترة، ظلت القوة العسكرية والنجاح في استخدامها الوسيلة الرئيسية للدول لكسب المكانة والاعتراف بها كقوى عظمى.  

وللحديث بقية   

مقالات مشابهة

  • «نور وسلام».. معروضات تضيء على إبداعات الفنون والتاريخ
  • من المغرب إلى العراق.. أزمة شح المياه تتفاقم في العالم العربي
  • كسلا: أمر طوارئ جديد بتمديد فترة الحيازة والتداول بالعملة فئة ١٠٠٠ و٥٠٠ جنيه
  • تعرف على الدول التي تمتلك أقوى الطائرات بدون طيار في العالم: هذا ترتيب تركيا
  • حدث القرن | هذا موعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. تفاصيل
  • الأعلى للثقافة: الذكاء الاصطناعي أحد المخاطر التي تواجه العالم
  • امين العاصمة صنعاء يؤكد استعداده لهذا الامر ..
  • داخل الحارة القديمة أستعيد قصة الماضي ورائحته
  • شواطئ.. لماذا تتحارب الأمم؟ (2)
  • ستينية حركة فتح بعكاكيز السلطة