#سواليف
مواضعات من الزمن الشائه
د. #بسام_الهلول
كان القرن الخامس عشر الميلادي قرن( #التحولات)..بما حمل من احداث جسام ، من اكتشاف العالم الجديد وتحول في خط( الأبازير)..اي التوابل بل شهد مرحلة( اعضال الجغرافية للفكر)..بما جرى على يد البرتغال والاسبان من تقسيم لهذا العالم الاسلامي او مايسمى مخاتلة( التقاء الحضارات).
لقد افاض ( تشومسكي)في نقده ( الفكر البرّي)الامريكي ، فيما تزينت به المكتبة العالمية في خطابه ومؤلفاته..
وهانحن حيال حالة الانتكاس العربي ومااشبه الليلة بالبارحة فعالم من اعيان القرن الخامس عشرة وهو يؤرخ لتقص الجغرافية العربية وفواتها اذ يذكر تمظهره بتراجع النقد العربي بظهور( القشور الفلسية).. مع ظهور ( سطوة يهود).. وابرز ها ما يعرف ب ( المسألة اليهودية).. التي قضّت مضاجع القرن ما عرف. ( بالمسألة. التواتية )نسبة الى ( توات )..في المغرب الاوسط. ( الجزائر اليوم ). وهي مدينة تقع على اطراف الصحراء الامر الذي نستطيع ان نقرر معه القاعدة العمرانية( بالضم).. وتكاد لا تتخلف هذه القاعدة ( كلما رأيت علوا لليهود يقابله افولا في العمران العربي المسلم )… ومن صور علوهم وغطرستهم .. والشاهد على ذلك ماورد مخطوطا ( ومنه ما يفعلونه في الاسفار من ركوب الخيل المسرجة بالذهب والفضة )… مما حداه ان يقول ( حيال هذا المحظور الشنيع والمنكر الفظيع يتقدم في ازالته. بما امكن )وفي موضع اخر يقول ( انهم وجدوا السعة عند من لاينكر عليهم من ( جفاة العرب وطغاتهم..)…الامر الذي حدا بأعيان القرن اذ ذاك كما الساعة التي نعاين ونعيش وكأنه يخاطب ابناء يعرب الان ويخاطب ساستهم المتقاعسين فيقول صاحب كتاب( فلك السعادة الداير بفضل الجهاد والشهادة)..عام1646 عبد الله بن علي بن طاهر الحسني مستنهضا همم العامة والسلاطين في الباب الاول منه( مخطوطا) ( يامن هم اعجز من النسوان ، واضعف عقلا من الصبيان ، يامقيما في جوانب الحجرات، يامتخلفا في الخدر مع الصبيات ، اهون بكم من شجعان، ابغض بكم من فرسان، أف لكم من رجال، تعسا لكم من انذال، بعدا لكم ياضلال، تبا لكم يامن لاتخطر له المعالي ببال، متى يؤذن مالكم منخور بانتقال؟ متى ينقضي ذيل الجبن المطال،متى تمتصون لقتال الاوباش الانذال؟ ).انها حالة الانتكاس( Break Down )كما استجلاها ابن خلدون اذ استحلى نسق تراجع عالمنا العربي اذ ذاك وحلل أوالياته على قاعدة السبب والطبيعة مما فات معه ( دور الشرف)
ان انعزالنا عن عالم الاحداث وعن انباء الساعة التي نعيش ورغم زئير وازيز اوارها الا اننا لازلنا كما الكائن طاف فوق محيطين : المكاني الصحراء ، والزماني تناوب الليل والنهار يحتسي قهوته السوداء وازمانه يجري تقطيرها في هدا السائل الاسود ،لعمري انها المواضعات من الزمن الشائه الامر الذي يجعل من الكتابة مسوحا نتخطى هذه اللحظات مقاومة منا للمحو المتعمد الذي نراه حمما على سقوف غزة ، انه الصلف الذي يوشح ( معمارية نصوننا وهندستها) بفوات جغرافيتنا السياسية العربية ونقصها من اطرافها المتمثلة بعلو ( النتن- ياهو)ومن رسم الله فيهم ( النحن)..مذلة وصغارا . مقالات ذات صلة التعليم وتكنولوجيا النصر! 2023/10/25
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التحولات العالم الجديد ابادة مذابح جماعية امريكا غزة الامر الذی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: العالم العربي يمد يده بالسلام في سبيل حل الدولتين
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن منطقة الشرق الأوسط أمام مفترق طرق تاريخي بين خفض التصعيد والسعي لوقف شامل لإطلاق النار ثم الانطلاق إلى تنفيذ مبدأ حل الدولتين باعتباره المرجعية الرئيسة سواء للأمم المتحدة أو قرار مجلس الأمن ذو الصلة.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تسعى إلى أن يكون التصعيد بشكل أشمل سعيًا لتكريس واقع جديدة في المنطقة وليس فقط العمل على وقف إطلاق النار في غزة.
نص كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية السيسي يلتقي العاهل الأردني على هامش أعمال القمة العربية الإسلاميةوأكد أن دائرة الصراع اتسعت لتشمل لبنان لإقامة منطقة عازلة في الجنوب اللبناني وأصبحت المنطقة بين التصعيد من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي والدعم المطلق الذي يقدم لها في ظل أن العالم العربي والإسلامي مد يده بالسلام أكثر من مرة في سبيل تنفيذ مبدأ حل الدولتين وأن تخرج المنطقة أو العالم من هذه الحلقة التي لم تحقق الأمن والسلام.
وواصل: «أرى أن أمن إسرائيل مرتبط ارتباط وثيقا بإقامة دولة فلسطينية، والقمة تؤكد على حرص الدول العربية والإسلامية لتوحيد المواقف العربية وصولا لمخرجات هذه المرة ستكون قوية».