قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إنه في يوم 26 أكتوبر من كل عام تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بتذكار القديس الشهيد ديمتريوس المفيض الطيب، كما تحتفل في نفس اليوم بتذكار القديس الشهيد فيكتور.
أُطلق على القديس ديمتريوس اسم "المفيض الطيب" لأن رفاته في قبره تفيض الطيب.


قبر القديس ديمتريوس الذي يحوي الرفاته المقدسة موجود في مدينة  تسالونيكية باليونان، وتتخذه مدينة تسالونيكية القديس شفيعًا لها.
في عيد القديس كل عام يفتح مطران تسالونيكية والكهنة مع الصلوات الصندوق الذي يحوي الرفات المقدسة للقديس ويجمعوا الطيب الذي يفيض منها ويوزعوه على المؤمنين الذين يأخذونه إلى منازلهم لتقديسها وتبريكها.
هذا الطيب تجري به معجزات شفاء للمرضى الذين يُدهنون به.
في هذا اليوم نحتفل بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا بعيد القديس ديمتريوس في الكنيسة التي على اسم القديس في منطقة الزيتون بالقاهرة.
من ناحية اخرى، قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نجدد مناشدتنا لكافة المرجعيات الدينية والانسانية والحقوقية في عالمنا بضرورة العمل على وقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للدمار في غزة.
لقد تحولت غزة إلى منطقة يسودها الدمار والخراب والدماء والاشلاء والدموع والاحزان والنحيب في مشهد يدل على بشاعة هذا العدوان وعلى همجية وانعدام الانسانية لدى اولئك الذين يدعمونه ويبررونه.
اين هي انسانيتكم وانتم تبررون عدوانا يستهدف الاطفال والمدنيين بكافة الاعمار، اين انسانيتكم من جعل غزة ارضا محروقة حيث تتم تسوية المباني بالارض في مشهد يذكرنا بالحروب العالمية وبمشاهد الحرب المروعة في اكثر من مكان في عالمنا.
نرفض الارهاب والقتل والعنف والحروب واستهداف المدنيين ايا كان انتماءهم وانحيازنا هو للانسانية فكل انسان في هذا العالم بغض النظر عن دينه أو قوميته يحق له أن يعيش بسلام والسؤال الذي نطرحه لماذا يستباح الفلسطينيون في كافة تفاصيل حياتهم منذ النكبة وحتى اليوم ولماذا يُعتدى عليهم ولكن سيبقى العدوان اليوم على غزة محطة فارقة من تاريخ شعبنا ومحطة تذكرنا جميعا بالظلم الذي يسود في عالمنا ولكننا لن نيأس من ان نخاطب كافة المؤمنين بالعدالة والقيم الانسانية بضرورة ان ينتفضوا رفضا لهذا العدوان ووقفا لشلال الدماء الذي لم يتم يتوقف منذ اكثر من اسبوعين.
ان ما يحدث في غزة اليوم هي وصمة عار في جبين الانسانية وان دعم جبابرة هذا العالم لهذا العدوان جعلهم شركاء في آلة القتل والبطش التي تستهدف شعبنا، وإننا نؤمن بالعدالة الالهية ونؤمن بأن في هذا العالم هنالك شعوبا وشرائح لا يمكن ان تقبل باستمرارية ما يحدث في غزة وكأننا امام سياسة تطهير عرقي وتصفية لكل ما هو فلسطيني في القطاع الجريح.
اوقفوا هذا العدوان فكفانا آلاما واحزانا ودماء ودموعا وهذه الهمجية لا يمكن ان يستوعبها اي عقل بشري وهي سياسة عقاب جماعي بحق شعب حوصر لاكثر من عشرين عاما وبعد كل هذه السنوات الطويلة من التنكيل والحصار والتجويع والحروب يأتي هذا العدوان المروع الذي نتمنى ونطالب بأن يتوقف اليوم اليوم وليس غدا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هذا العدوان

إقرأ أيضاً:

قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية في كنيسة مار يوحنا المعمدان

أقيم قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية، الذين قدموا حياتهم دفاعًا عن بلدتهم ولبنان، في كنيسة مار يوحنا المعمدان – زغرتا، ترأسه الخورأسقف اسطفان فرنجية بمشاركة لفيف من الكهنة، وحضره النائب ميشال معوض، الإعلامية فيرا يمين ممثلة رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، المحامي زياد خازن ممثلا النائب طوني فرنجية، رودريك سيدة ممثلا النائب ميشال الدويهي، النائب السابق جواد بولس، عبدالله بو عبدالله ممثلا "التيار الوطني الحر"، رئيس بلدية زغرتا إهدن بولس الغزال معوض، نائبة رئيس جمعية تجار زغرتا نور روميه، إلى جانب عائلات الشهداء، أعضاء المجلس الرعوي، لجان رعوية، جمعيات، أخويات، وحشد من المؤمنين.

بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى الخورأسقف فرنجية كلمة أشار فيها الى أن المطران جوزاف نفاع، النائب البطريركي العام على منطقتي جبّة بشري وزغرتا – إهدن، يشارك في الصلاة من روما التي تصلى على نية شفاء الحبر الأعظم البابا فرنسيس.

وأشار إلى أن هذا القداس سيُقام سنويًا في أسبوع التذكارات تكريمًا لشهداء زغرتا الزاوية الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن الأرض والكرامة. وأكد أن الرعية ستبقى تذكر الشهداء في يوم الجمعة العظيمة في جميع الكنائس، شاكرًا مبادرة الأستاذ روي عريجي التي أدت إلى إقامة هذا القداس السنوي المشترك.

كما استذكر فرنجية في كلمته "شهداء زغرتا في التاريخ الحديث، بدءًا من بطل لبنان يوسف بك كرم ورفاقه، مرورًا بشهداء حرب السنتين ومجزرة إهدن، وصولًا إلى الشهيد الرئيس رينه معوض ورفاقه، إضافة إلى الشهداء الذين سقطوا في صفوف الجيش وقوى الأمن الداخلي، مع احترام وتقدير لكل الشهداء من مختلف العائلات الذين قضوا في الأحداث الداخلية".

وقال: "الشهداء قدموا حياتهم ودماءهم من أجلنا جميعًا، ولم ينتظروا شكرًا من أحد إلا من الله وحده، فهو وحده قابل التضحيات. هذه الذكرى هي وقفة وفاء منا لهم، وهي في الوقت ذاته صرخة للحفاظ على لبنان وزغرتا الزاوية، وللبقاء عائلة واحدة متماسكة في خدمة الله والوطن" .

وختم: "باسم الأوفياء، باسم جبالنا وسهولنا، باسم كبارنا وصغارنا، نقول لكم أيها الشهداء، نحن أبناؤكم، شهادتكم أمانة في أعناقنا، تنير دروبنا وتدفعنا للمحافظة على وحدتنا ومحبتنا. الرحمة والخلود لكم."

واختتم القداس بصلاة وضع البخور لراحة أنفس الشهداء.
 

مقالات مشابهة

  • لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟
  • السعودية تحتفل بـيوم التأسيس.. ماذا يختلف عن اليوم الوطني؟
  • قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية في كنيسة مار يوحنا المعمدان
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 فبراير
  • السعودية تحتفل بذكرى يوم التأسيس.. ماذا نعلم عنه؟
  • رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية تقاطع احتفالات البيت الأبيض بيوم القديس باتريك
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 فبراير
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 فبراير
  • إيه اللي جرا .. الناقد أحمد الطيب يدافع عن دونجا لهذا السبب
  • هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة