كنيسة الروم الارثوذكس تحتفل بذكرى اثنين من قديسيها
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إنه في يوم 26 أكتوبر من كل عام تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بتذكار القديس الشهيد ديمتريوس المفيض الطيب، كما تحتفل في نفس اليوم بتذكار القديس الشهيد فيكتور.
أُطلق على القديس ديمتريوس اسم "المفيض الطيب" لأن رفاته في قبره تفيض الطيب.
قبر القديس ديمتريوس الذي يحوي الرفاته المقدسة موجود في مدينة تسالونيكية باليونان، وتتخذه مدينة تسالونيكية القديس شفيعًا لها.
في عيد القديس كل عام يفتح مطران تسالونيكية والكهنة مع الصلوات الصندوق الذي يحوي الرفات المقدسة للقديس ويجمعوا الطيب الذي يفيض منها ويوزعوه على المؤمنين الذين يأخذونه إلى منازلهم لتقديسها وتبريكها.
هذا الطيب تجري به معجزات شفاء للمرضى الذين يُدهنون به.
في هذا اليوم نحتفل بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا بعيد القديس ديمتريوس في الكنيسة التي على اسم القديس في منطقة الزيتون بالقاهرة.
من ناحية اخرى، قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نجدد مناشدتنا لكافة المرجعيات الدينية والانسانية والحقوقية في عالمنا بضرورة العمل على وقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للدمار في غزة.
لقد تحولت غزة إلى منطقة يسودها الدمار والخراب والدماء والاشلاء والدموع والاحزان والنحيب في مشهد يدل على بشاعة هذا العدوان وعلى همجية وانعدام الانسانية لدى اولئك الذين يدعمونه ويبررونه.
اين هي انسانيتكم وانتم تبررون عدوانا يستهدف الاطفال والمدنيين بكافة الاعمار، اين انسانيتكم من جعل غزة ارضا محروقة حيث تتم تسوية المباني بالارض في مشهد يذكرنا بالحروب العالمية وبمشاهد الحرب المروعة في اكثر من مكان في عالمنا.
نرفض الارهاب والقتل والعنف والحروب واستهداف المدنيين ايا كان انتماءهم وانحيازنا هو للانسانية فكل انسان في هذا العالم بغض النظر عن دينه أو قوميته يحق له أن يعيش بسلام والسؤال الذي نطرحه لماذا يستباح الفلسطينيون في كافة تفاصيل حياتهم منذ النكبة وحتى اليوم ولماذا يُعتدى عليهم ولكن سيبقى العدوان اليوم على غزة محطة فارقة من تاريخ شعبنا ومحطة تذكرنا جميعا بالظلم الذي يسود في عالمنا ولكننا لن نيأس من ان نخاطب كافة المؤمنين بالعدالة والقيم الانسانية بضرورة ان ينتفضوا رفضا لهذا العدوان ووقفا لشلال الدماء الذي لم يتم يتوقف منذ اكثر من اسبوعين.
ان ما يحدث في غزة اليوم هي وصمة عار في جبين الانسانية وان دعم جبابرة هذا العالم لهذا العدوان جعلهم شركاء في آلة القتل والبطش التي تستهدف شعبنا، وإننا نؤمن بالعدالة الالهية ونؤمن بأن في هذا العالم هنالك شعوبا وشرائح لا يمكن ان تقبل باستمرارية ما يحدث في غزة وكأننا امام سياسة تطهير عرقي وتصفية لكل ما هو فلسطيني في القطاع الجريح.
اوقفوا هذا العدوان فكفانا آلاما واحزانا ودماء ودموعا وهذه الهمجية لا يمكن ان يستوعبها اي عقل بشري وهي سياسة عقاب جماعي بحق شعب حوصر لاكثر من عشرين عاما وبعد كل هذه السنوات الطويلة من التنكيل والحصار والتجويع والحروب يأتي هذا العدوان المروع الذي نتمنى ونطالب بأن يتوقف اليوم اليوم وليس غدا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هذا العدوان
إقرأ أيضاً:
وصول ترامب وعائلته إلى القديس يوحنا .. لماذا سميت بكنيسة الرؤساء؟
وصل دونالد وميلانيا ترامب إلى كنيسة القديس يوحنا، بما في ذلك إيفانكا وإريك ترامب وعائلاتهما، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
تعد كنيسة القديس يوحنا كنيسة تاريخية مشهورة تقع في واشنطن العاصمة، بالقرب من البيت الأبيض، وتُعرف باسم "كنيسة الرؤساء" (The Church of the Presidents). تُعد معلماً دينياً وثقافياً بارزاً في الولايات المتحدة.
بُنيت في عام 1816، وصممها المهندس المعماري الشهير بنيامين لاتروب، الذي صمم أيضاً أجزاء من مبنى الكابيتول.
وحول لماذا تُعرف بـ "كنيسة الرؤساء"؟، فتقليدياً، كان جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ جيمس ماديسون يحضرون الصلاة والطقوس دينية فيها، مما أكسبها هذا اللقب.
تحتوي الكنيسة على مقعد مخصص للرئيس الأمريكي، يُعرف بـ "مقعد الرئيس".
تُستخدم لإقامة الصلوات في الأحداث الوطنية الكبرى.
في عام 2020، أصبحت الكنيسة محط أنظار العالم بعد أن زارها الرئيس دونالد ترامب ورفع الإنجيل أمامها أثناء احتجاجات جورج فلويد، ما أثار جدلاً واسعاً.