جولة رعوية للأسقف نيوفيتوس إلى كنيسة الصعود المقدس والمدرسة الارثوذكسية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إنه زار سيادة الأسقف نيوفيتوس (نِوو كونجاي ) المدرسة الأرثوذكسية الابتدائية في Maraba Deanery.
كما يوجد كنيسة باسم كنيسة الصعود المقدس في Kapkoros، حيث يذهب الأطفال للصلاة تحت رعاية الأب/ سرجيوس أبيل كيتر، وهو معلم بالمهنة وكاهن بالدعوة.
رحبت بسيادته مديرة المدرسة السيدة/ كارولين والمعلمون وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور والتلاميذ بحرارة، وصلى الأسقف نيوفيتوس من أجل تقدم ونجاح التلاميذ.
من ناحية اخرى، قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نتساءل إلى متى سوف تستمر هذه الحرب والتي يدفع فاتورتها الابرياء من ابناء شعبنا في غزة وخاصة شريحة الاطفال الذين يتم انتشالهم من تحت الركام ناهيك عن الاطفال الذين تيتموا وانهم فقدوا كافة افراد عائلاتهم.
ان هذا العدوان نتائجه كارثية مأساوية وتداعياتها على شعبنا ستكون ايضا اليمة وحزينة في ظل هذا الدمار الهائل وفي ظل هذا الكم الكبير من الشهداء والجرحى.
نناشد اصحاب الضمائر الحية في عالمنا بأن يقوم كل واحد منا بتأدية رسالته الانسانية والاخلاقية والعمل على وقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للدمار والخراب.
ما ذنب هؤلاء الاطفال لكي يُقتلوا بهذه الطريقة وما ذنب هؤلاء الابرياء المدنيين لكي تُحطم المنازل عليهم ويتحولوا إلى اشلاء متناثرة، إنه ا جريمة العصر، إنه ا الوحشية بأقصى صورها والتي نتائجها سوف تكون كارثية ومشاهد الدمار والموت والقتل ستبقى في ذاكرة الفلسطينيين والعرب وكافة الاحرار في هذا العالم.
ان هنالك شيئا يتغيرفي عالمنا لصالحنا كفلسطينيين فصور الدمار والخراب والموت هي ابلغ من اي خطاب وبات الكثيرون في هذا العالم يدركون بأن ما يحدث في غزة اليوم انما هي نكبة جديدة وكارثة انسانية لا يمكن ان يستوعبها عقل بشري.
اوقفوا هذا العدوان الهمجي فشهداءنا ليسوا ارقاما فهؤلاء هم بشر خلقهم الله كما خلق كل انسان في هذا العالم ويحق لهم ان يعيشوا بكرامة وحرية ولكن اين هي الكرامة واين هي الحرية مما يحدث اليوم في غزة المنكوبة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تعرف على حجم الدمار في غزة بعد وقف إطلاق النار
كشفت الإحصائيات الصادرة عن المنظمات الحقوقية والوكالات المختلفة التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى السلطات الفلسطينية، خاصة وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن حجم الكارثة التي خلفتها حرب غزة ووحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
خسائر فلسطينية بالجملةوأشارت إحصائيات نشرها «تلفزيون فلسطين» إلى أنه استشهد 46 ألف شخص، بالإضافة إلى 98 ألف جريح، و1.8 مليون نازح، وأكثر من 12 ألف شخص مفقود أو تحت الأنقاض، كما استشهد أكثر من 1000 عامل في مجال الصحة على الأقل، وأكثر من 180 صحفي أو إعلامي، ونحو 92 من رجال الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم.
انخفاض عدد سكان غزةوانخفض عدد سكان غزة بنحو 160 ألف نسمة بحلول نهاية عام 2024، وغادر قطاع غزة منذ بداية الحرب 100 ألف فلسطيني. في الوقت نفسه، انخفضت نسبة السكان في غزة بنسبة 6%.
وأوضح تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء أن عدد سكان غزة يبلغ الآن 2.1 مليون نسمة، بما في ذلك أكثر من مليون طفل دون سن 18 عامًا، ويشكلون 47% من السكان.
حرب غزةوبدأت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يوم السبت 7 أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية تنفيذ عملية «طوفان الأقصى» ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي ردًا على العمليات الإجرامية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وبعدها، رد الجيش الإسرائيلي بعملية «السيوف الحديدية»، التي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها لن تتوقف إلا بالقضاء على حماس في قطاع غزة.