قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إن بمناسبة بدء الدراسة في مدرسة "الرسول والمبشر مرقس" الاهوتية، ترأس الأسقف خريسوستوموس، أسقف بوكوبا وتنزانيا الغربية، القداس الإلهي في كنيسة بشارة العذراء مريم المقدسة. ووضع يديه على الطلاب الملتحقون بالمدرسة وألبسهم الملبس الذي سيرتدونه طوال وقت دراستهم في المدرسة.


وأكد الأسقف في كلمته الافتتاحية للطلبة (وهم من غير المتزوجين) ان "هذه هي الخطوة الأولى للكهنوت. إنها الخطوة الأولى التي يصعدها أولئك الذين قبلوا دعوة المسيح وجاءوا إلى المدرسة الكهنوتية للتحضير للعمل العظيم لخدمة الله وشعب الله في الكنيسة.
وتمنى لهم الاستعداد الجيد والتقدم الجيد والاستحقاق الجيد لخدمة الكهنوت".
بعد ذلك، برفقة الأسقف خريسوستوموس سار طلاب الكنيسة إلى قبر الأب المبارك سوستانيس في تنزانيا، حيث أقيمت صلاة نياحة الراقدين، ونالوا بركته.
كما قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إنه قرعت أجراس كنيسة بشارة العذراء مريم والدة الإله في أسمرة لحضور الأب الأرشمندريت اسطفانوس كاتيفوريس، برفقة البروفيسور الدكتور/ كريستوس كاريديس ورئيس قسم البيئة بالجامعة الأيونية والسيد/ فاسيليوس جيانوبولوس.
وقد زار  الأب الأرشمندريت والوفد المرافق له مقبرة الروم الأرثوذكس في أسمرة، حيث أقام الأرشمندريت اسطفانوس مراسم التأبين "تريصاجيون" لراحة نفس جميع أبناء الطائفة اليونانية في أسمرة وجميع الراقدين.
بعد ذلك قام البروفيسور الدكتور كريستوس كاريديس بمساعدة السيد فاسيليوس بتسجيل وتوثيق جميع الأيقونات المحمولة واللوحات والأقمشة الكنسية (في المجموع أكثر من 47 قطعة) التي في كنيسة البشارة التاريخية لوالدة الإله. بهدف وغرض توثيق جميع الأعمال الفنية وكذلك تسجيل الأضرار للصيانة المستقبلية.
بعد ظهر اليوم نفسه، في كنيسة السيدة العذراء مريم، تم أقام الأب استفانوس صلاة الزيت المقدس، ومسح به أعضاء الكنيسة "لشفاء النفس والجسد".
كما إنه بعد نحو 40 عامًا، قرعت أجراس كنيسة في كنيسة القديس السابق والصابغ يوحنا المعمدان في ثاني أكبر مدينة في دولة إريتريا، مدينة كرن. لأقام الأب الأرشمندريت اسطفانوس كاتيفوريس القداس الإلهي ببركة المتروبوليت دانيال مطران أكسوم (الحبشة وإريتريا)،
حضر القداس الإلهي الوفد الآتي من اليونان والذي يضم البروفيسور الدكتور/ كريستوس كاريديس ورئيس قسم البيئة في الجامعة الأيونية،  والسيد/ فاسيليوس جيانوبولوس. والمؤمنين من اليونانيين والأرتريين.
تعود إبراشية أكسوم في إريتريا إلى العام 1896 بتواجد جماعة يونانية في العاصمة أسمرة. ومنذ ذلك الحين، لا يزال تواجد بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا من خلال متروبوليتية أكسوم المقدسة قائمًا حتى اليوم. وقد أسس الراحل فلاسيس فرانجوليس رعية صغيرة هي الكنيسة المقدسة والمدرسة الابتدائية التي لا تزال موجودة.
بلغ عدد الجالية اليونانية الإريترية، في العقود الأولى بعد الحرب، نحو 400 عضو. ومع ذلك، خلال السبعينيات، وبسبب التغيرات الكبيرة، السياسية والاقتصادية، تلقت ضربات رئيسية. وهي تتألف اليوم من عدد صغير من اليونانيين والإرتريين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی کنیسة

إقرأ أيضاً:

رسامة 5 قمامصة جُدد بيد البابا تواضروس الثاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مدينة الإسكندرية، اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جُدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.

وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.

وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.

المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.

المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.

وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.

مقالات مشابهة

  • الكلية الإكليريكية بالمعادي تستقبل اليوم الرياضي لرابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية الشرق الأوسط
  • كربلاء المقدسة: المدارس النموذجية المفتتحة اليوم ستساهم في حل مشكلة الدوام الثلاثي
  • المكرسون علامة رجاء .. الأنبا مرقس يترأس يوم الدعوات الإيبارشي
  • الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عيد الملاك ميخائيل والسيامة الكهنوتية للأب مايكل والإنجيلية للشماس تامر
  • الأنبا باسيليوس يترأس يوم الدعوات بكنيسة مار مرقس بالمنيا
  • رسامة 5 قمامصة جُدد بيد البابا تواضروس الثاني
  • الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عيد الملاك ميخائيل
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد الملاك ميخائيل بكنيسته بحدائق القبة
  • الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطني
  • نساء الغابة المقدسة اللائي يتصلن بالسماء لحل أزمات السنغال