التعاون الإسلامي: هجوم إسرائيل على غوتيريش ابتزاز سياسي مرفوض
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وصفت منظمة التعاون الإسلامي، هجوم إسرائيل على خطاب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأنه ابتزاز سياسي مرفوض.
وأدانت المنظمة التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، في بيان مساء، أمس الأربعاء، بأشد العبارات هجوم إسرائيل "قوة الاحتلال غير الأخلاقي وغير القانوني"، على غوتيريش، واصفة ذلك بأنه "ابتزاز سياسي تمارسه إسرائيل ضد منظمة الأمم المتحدة وأمينها العام".
تدين #منظمة_التعاون_الاسلامي بأشد العبارات هجوم اسرائيل،قوة الاحتلال،غير الاخلاقي وغير القانوني على الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، معتبرة ذلك ابتزازا سياسيا تمارسه #إسرائيل، قوة الاحتلال،ضد منظمة #الأمم_المتحدة وامينها العام. pic.twitter.com/nTcBT3rf17
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) October 25, 2023ونوهت المنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، بخطاب الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي، مؤكدة أنه "ينسجم مع واجباته ومسؤولياته المتسقة مع القانون الدولي والإنساني، وكذلك ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها".
وعبرت المنظمة عن تقديرها الكبير للأمين العام ولدور أجهزة الأمم المتحدة، وجهودها الحثيثة على جميع المستويات لوضع حد لـ"جرائم الحرب التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
ووجه غوتيريش انتقادات حادة لإسرائيل، بسبب استمرار غاراتها الجوية من دون انقطاع على قطاع غزة، رداً على الهجوم المسلح الذي شنته حركة حماس على إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين.
UN chief Antonio Guterres rejected accusations by Israel that he justified the October 7 Hamas attacks in his statement to the Security Council on Tuesday https://t.co/o5VyYLYpB4 pic.twitter.com/BruLIMdyZ3
— Reuters (@Reuters) October 25, 2023وقال غوتيريش، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء في نيويورك، إن "حماية المدنيين لا تعني إصدار الأوامر لأكثر من مليون شخص بإخلاء منازلهم والاتجاه جنوباً، حيث لا يوجد مأوى ولا غذاء ولا مياه ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه".
واعتبر غوتيريش أن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري "لم يحدث من فراغ"، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لاحتلال مستمر منذ أكثر من 75 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة منظمة التعاون الإسلامي الأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: انهيار الأونروا يحرم جيلاً كاملاً من التعليم في غزة
حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الأربعاء، من أن جيلاً كاملاً من الفلسطينيين في غزة "سيُحرم من الحق في التعليم"، إذا انهارت الوكالة في القطاع، بموجب تشريع إسرائيلي جديد.
وأقر الكنيست الشهر الماضي تشريعاً يحظر على الأونروا العمل في إسرائيل بمجرد دخوله حيز التنفيذ في أواخر يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال لازاريني إن تنفيذ القانون "ستكون له تداعيات كارثية".
وقال أمام لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "في غزة، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، والتي تعتمد بشكل كبير على البنية الأساسية للوكالة.. الغائب بوضوح عن المناقشات بشأن غزة بدون الأونروا هو التعليم".
Sadly, this is not a surprise.#famine is likely happening in northern #Gaza
This is man made.
Hunger has been weaponized by the State of Israel.
This deprives people in Gaza of the basics including food to survive.
What is being allowed into Gaza is not enough, an… pic.twitter.com/3HDbqxcgIW
وأضاف "في غياب إدارة حكومية أو دولة قادرة، فإن الأونروا وحدها هي التي يمكنها توفير التعليم لأكثر من 660 ألف فتاة وفتى في أنحاء غزة. وفي غياب الأونروا، سيتم حرمان جيل كامل من الحق في التعليم"، محذراً من أن هذا من شأنه أن يزرع "بذور التهميش والتطرف".
كما دعا لازاريني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك لمنع تنفيذ التشريع الإسرائيلي.
ووصفت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، دور الأونروا في غزة بأنه "لا غنى عنه". وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الثلاثاء، إنه "من المهم للغاية أن توقف إسرائيل تنفيذ هذا التشريع".
لكن من المقرر أن يدخل التشريع حيز التنفيذ في أواخر يناير (كانون الثاني) بعد أيام فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المنصب لولاية ثانية مدتها 4 سنوات. وبالنظر إلى نهجه في ولايته الأولى، فمن المرجح أن يتبنى ترامب نهجاً مؤيداً لإسرائيل بقوة، ويتجاوز حتى الدعم القوي الذي قدمه الرئيس جو بايدن.
وأبدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعمه للأونروا، وحذر "بشدة من أي محاولات لتفكيكها أو تقليصها".
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون للصحفيين بعد تصريحات لازاريني "غادرنا غزة بشكل كامل في 2005. انسحبنا، وأعطينا المفاتيح للسلطة الفلسطينية".
وأضاف "نحن الآن في حالة حرب بعد أن تعرضنا للهجوم ونتصرف وفقاً للقانون الدولي، ولهذا السبب نقدم الدعم الإنساني، ونتعاون مع الكثير من وكالات الأمم المتحدة.. نحن على استعداد للتعاون، ولكن ليس مع الإرهابيين".