أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح أن المؤسسة تمكنت من تأطير مفهوم إدارة المخاطر الشاملة ووضع منهجية متكاملة، مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين شركات النفط والغاز العالمية، وبما يتفق مع رؤية واستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية لسنة 2040.
وقال السعود في كلمة ألقاها خلال حفل توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين مؤسسة البترول الكويتية وجامعة الكويت في مجال إدارة المخاطر الشاملة، إن المؤسسة نجحت في نشر ثقافة الوعي بالمخاطر وتضمينها كعنصر أساسي في آلية اتخاذ القرار في جميع مجالات العمل المرتبطة بأنشطتها.


وأضاف «والآن، تسعى المؤسسة لتكثيف التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة، خصوصاً المؤسسات التعليمية والبحثية بهدف تبادل الخبرات والممارسات المثلى في مجال إدارة المخاطر».
وتابع: «نظراً لما توفره جامعة الكويت من خبرات أكاديمية وباع طويل في المجال البحثي، ورغبةً منا في المساهمة في ربط التعليم الجامعي بمتطلبات العمل الحديثة، فقد قمنا بالتعاون مع جامعة الكويت لإنشاء هذا النموذج المشترك والذي سيدشَّن اليوم بتوقيع اتفاقية التعاون ما بين الجهتين».
ورأى السعود أن هذا النموذج المشترك يحدد أوجه التعاون والتطوير في مجالات إدارة المخاطر من الناحية التدريبية وإقامة الندوات وورش العمل، بالإضافة الى تقديم الخدمات الاستشارية وتشجيع الأبحاث العلمية المرتبطة بإدارة المخاطر الشاملة.
وأشار إلى أن هذا النموذج المشترك سيوفر ألية لتبادل الزيارات والتباحث العلمي، مما سيساهم في إعداد البحوث التي تقوم بها الجامعة لمساندة إدارة المخاطر في القطاع النفطي لتطوير العمل ومواكبة آخر التطورات، كما سيوفر فرصاً لتدريب علمي ومهني لخريجي جامعة الكويت ومن ثم تنويع الاختصاصات المطلوبة في سوق العمل.
وأثنى على جهود فريق عمل دائرة المخاطر الشاملة في المؤسسة، ولكادر الأساتذة الأفاضل في جامعة الكويت، على جهودهم المبذولة لإعداد بنود وأوجه التعاون المشترك لتلك الاتفاقية والتي ستعود بالفائدة على الجهتين.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: جامعة الکویت

إقرأ أيضاً:

حملة تطوعية لتحسين الواقع البيئي والجمالي في حي القرابيص بحمص

حمص-سانا

أطلقت مؤسسة مواسم التنموية بالتعاون مع مؤسسة البيئة النظيفة، ومديرية النظافة في حمص اليوم حملة تطوعية جديدة لتحسين المظهر الجمالي والبيئي لحي القرابيص.

الحملة التي جاءت تحت عنوان “نحو بيئة نظيفة” وفق تصريح رئيسة مؤسسة مواسم التنموية المهندسة ريمه شرفلي لـ سانا، تهدف إلى توسيع حملة النظافة في أحياء المدينة تلبية لاحتياجات المواطنين، ونشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، من خلال تكاتف المجتمع لإعادة المدينة إلى رونقها، في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة نظيفة مستدامة وصحية.

وأكدت شرفلي ضرورة تضافر جهود الجميع لرفع كفاءة منظومة النظافة، وتحسين البيئة العامة في كل أحياء المدينة.

وأوضح عضو لجنة حي القرابيص أسامة عبد الباقي أن الأعمال التي شاركت فيها فعاليات أهلية تطوعية، شملت إلى جانب أعمال النظافة زرع الأشجار في شارع عثمان بن عفان، والإنارة، وإصلاح الأرصفة، وتعبيد بعض طرقات الحي.

ورأى المتطوعان محمد الصباغ وعبد المجيد باكير أن هذا العمل التطوعي الإنساني يساعد في النهوض بالواقع الخدمي المقدم للأهالي العائدين إلى منازلهم، كما يسهم في تعزيز القيم المجتمعية التشاركية، وتحسين المظهر الجمالي بالمنطقة، ما يعكس التكاتف والقدرة على العطاء في سوريا الجديدة.

مقالات مشابهة

  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يبحث آفاق التعاون الأكاديمي المشترك
  • الإعلام تنظم برنامجا تدريبيا حول إدارة المخاطر
  • «الحداد» يستقبل سفير قطر.. بحث آليات التعاون المشترك
  • الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل سفير دولة الكويت لدى المملكة
  • رئيس جامعة المنوفية والمحافظ يبحثان آليات دعم التعاون المشترك
  • حملة تطوعية لتحسين الواقع البيئي والجمالي في حي القرابيص بحمص
  • ما المدة القانونية لإبلاغ الضمان عن إصابة العمل.؟
  • نائب وزير الاقتصاد يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي في مؤسسة الأسمنت وهيئة الاستثمار
  • رئيس الحكومة اللبنانية يلتقي نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط لبحث تعزيز التعاون
  • حقيقة صدور قرار بإعادة تشكيل «مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط»