تم التعريف بأهم ما تم التطرق إليه خلال أعمال الجمعية العامة لسينودس الأساقفة الكاثوليك، ومن بين أهم المواضيع السلطة في الكنيسة كخدمة، الاعتداءات والانتهاكات والإصلاحات.

كان ما تم التطرق إليه خلال جلسات بعد ظهر الخميس ١٩ تشرين الأول أكتوبر وصباح الجمعة ٢٠ من الشهر محور المؤتمر الصحفي للجنة الإعلام حول أعمال الجمعية العامة لسينودس الأساقفة بعد ظهر الجمعة.

وأشار رئيس اللجنة باولو روفيني عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات إلى مناقشة السلطة في تركيبة الكنيسة باعتبارها خدمة، وقد انطلق النقاش من الجزء الثاني من القسم الثالث في أداة العمل وتحدث باولو روفيني عن تأكيد المشاركين على أن السلطة هي خدمة كما وتم تجديد الالتزام من أجل ألا تصبح ممارسة السلطة تسلطا. وتابع رئيس اللجنة أنه قد تم التشديد على أن مَن لديه سلطة يُفترض أن يكون قادرا على تكليف آخرين لا أن تكون له الرقابة المطلقة، وتابع أن للأسقف الكلمة الأخيرة لا الكلمة الوحيدة.

هذا وكانت المسؤولية المشتركة من الكلمات التي تكررت خلال الجلسات حسبما تابع رئيس اللجنة وأضاف أن المقصود بالمسؤولية المشتركة هو مشاركة وتنسيق المواهب. وتابع أنه قد تم خلال المناقشات والمداخلات التشديد على أهمية تثمين الأشخاص والكفاءات وخاصة نشاط العلمانيين. ومن النقاط الأخرى التي أشار إليها رئيس لجنة الإعلام التطرق إلى دور الرعاة في خدمة الفقراء وتحدث روفيني هنا عن تأكيد المشاركين على ضرورة التعرف على صرخات مَن يتألمون على الطرقات، وأيضا على ضرورة أن يدعو الأساقفة إلى ارتداد قلوب كي تغلب مشاعر الإنسانية لدى من يساهمون، من خلال الاتجار بالسلاح، في الحرب العالمية الثالثة التي يتحدث عنها البابا فرنسيس والتي تسبب الآلام لملايين الأشخاص.

تحدثت من جانبها أمينة سر اللجنة شيلا بيرس عن تأمل المشاركين في قضية الاعتداءات والانتهاكات والتي أفقدت الكنيسة مصداقيتها حسبما ذكرت، ما يستدعي آلية رقابة. وأضافت أنه قد تم التأكيد على قدرة السينودسية على الإسهام في تفادي الانتهاكات وذلك لكون السينودسية مسيرة إصغاء وحوار. عرَّفت أمينة السر من جهة أخرى بالتطرق إلى الإصلاحات أي الحاجة إلى تغييرات من أجل شفافية أكبر للهيئات المالية والاقتصادية، وأيضا إلى إعادة تفكير في القانون الكنسي. وسُلط الضوء فيما يتعلق بالسينودسية على الحاجة العاجلة إلى تعزيز التركيبات القائمة بالفعل مثل المجالس الرعوية مع الإشارة إلى ضرورة تفادي السقوط في الآليات البرلمانية. وتحدثت أمينة السر أيضا عن ضرورة القرب من الشباب في العالم الرقمي الذي هو فسحة كرازة للاقتراب ممن هم في الضواحي البعيدة حسبما ذكرت.

هذا وشارك في المؤتمر الصحفي المطران غينتاراس غروشاس رئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا ومجلس أساقفة ليتوانيا والذي أراد في مداخلته العودة إلى اللقاء القاري الذي عُقد غي براغ في شباط فبراير المنصرم والذي وصفه بفرصة إيجابية للارتداد والتقاسم الروحي. وفي حديثه عن الجمعية العامة للسينودس شدد على مركزية التنشئة كأسلوب لكوننا كنيسة والعيش معا واختبار الشركة. وأضاف أن خبرة السينودس في حد ذاتها تُحقق هذا بشكل ملموس حيث نلمس الكثير من الأشياء المشتركة، وفي المقام الأول الإيمان. تحدث من جهة أخرى عن أهمية ارتداد القلوب والرغبة في أن ننمو ككنيسة بدءً من الاستعداد لتغيير العقلية.

ومن بين المشاركين في أعمال الجمعية العامة كشاهد الراهبة الأخت هدى فضول من رهبانية دير مار موسى التي أسسها الأب باولو دالوليو، والتي تحدثت في المؤتمر الصحفي عن خبرتها الشخصية والكنسية والتي طبعتها أحداث مأساوية مثل الحرب والجائحة والزلزال. وفي حديثها عن مشاركتها في الجمعية العامة أشارت إلى ما وصفته بلحظة تبادل غني جدا تُعزز الرغبة في الوحدة والتقاسم في الصلاة. كما وتوقفت عند التطرق إلى كل المواضيع بأسلوب السير معا، وأضافت أن هناك نقطة انطلاق ومسيرة وهدفا يتم السعي إلى بلوغه.

تحدث من جانبه رئيس مجلس أساقفة اليابان المطران إيساو كيكوتشي رئيس كاريتاس الدولية والأمين العام لاتحاد مجالس أساقفة آسيا عن أعمال الجمعية العامة للسينودس مشيرا إلى ما لمس من تنوع في الوحدة في الكنيسة مع عدم نسيان كون الكنيسة جامعة. وتابع أن هناك في آسيا لغات مختلفة وأوضاعا متعددة، ولا يمكن بالتالي اختيار حل وحيد للسير معا وذلك لأن السينودسية تعني أيضا احترام الثقافات المحلية. وتطرق في مداخلته من جهة أخرى إلى عمل كاريتاس الدولية والتي يترأسها، وأكد في هذا السياق أن كل هيئة كاريتاس هي أساسية في المسيرة السينودسية للكنيسة وأضاف أن جميع الهيات لها هويتها الكاثوليكية وتتعامل بشكل نشيط مع شركاء ولها أيضا جوانبها المسكونية وما بين الأديان. وتابع أن السينودسية تتعزز في تنوع مَن يقودون هذه الهيئات ومَن يعملون على الصعيد المحلي في جميع أنحاء العالم.

شهد المؤتمر الصحفي من جهة أخرى مشاركة الأخت ميري تيريز بارون الايرلندية رئيسة الاتحاد الدولي للرئيسات العامات والتي قالت في مداخلتها إن التأمل حول السينودس قد دفعها إلى أن ترى وتعيش الأمور انطلاقا من خبرتها كراهبة في رعية ريفية في شرق إفريقيا. وقالت إن هذه كانت خبرتها الأولى لكنيسة سينودسية وشابة حيث هناك كاهنان لخمس وثلاثين قرية ومعلم تعليم مسيحي واحد لمنطقة تعادل مساحتها نصف ايرلندا. وقالت إن السينودسية المعاشة في مجموعات العمل الصغيرة تشبه تلك التي عاشتها في إفريقيا حيث كان يتم اتخاذ القرارات معا في الجماعة مع المؤمنين العلمانيين وتقاسم الإيمان من أعماق القلب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 30 يونيو.. جامعة أسيوط تستعرض إنجازاتها خلال عام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

  أبرزت جامعة أسيوط انجازاتها من الافتتاحات خلال عام 2023 / 2024، وسلسلة مشروعات تطوير ذات الكفاءة العالية، وأعمال إحلال والتجديد علي أعلي مستوي داخل مختلف الكليات والمستشفيات الجامعية، بقيادة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ لرفع كفاءة البنية التحتية لكافة قطاعاتها التعليمية، والصحية، وكلياتها المختلفة، والتجديد المستمر لكافة أنواع المرافق، والمنشآت، والبنية الأساسية، وذلك في إطار خطة الجامعة؛ لتطوير منشآتها، وتحديثها؛ لخدمة الطلاب، والعملية التعليمية.

 وتلقي الدكتور أحمد المنشاوي؛ تقريراً حول أبرز الافتتاحات، وأعمال التجديد، والتطوير التي شهدتها قطاعات الجامعة، خلال عام 2023 / 2024، والذي استهدف الاطلاع عن قرب على سير عمل هذه المشروعات، وآليات استغلال كافة الوحدات، والمرافق الجامعية، وتطويرها المستمر؛ لتعظيم الاستفادة منها في خدمة أبنائها الطلاب، وتهيئة المناخ العلمي الداعم؛ لتحقيق التفوق، والتميز الأمثل.

  أوضح التقرير، ما تضمنته أعمال التطوير الإنشائية، بقطاع المدن الجامعية؛ حيث تم افتتاح مبنى سكن الطلاب (ب)؛ بعد إجراء عمليات إحلال وتجديد كاملة؛ لكافة المرافق، والخدمات، واستكماله بالتجهيزات اللازمة للطلاب المغتربين، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت (13 ) مليون جنيه، وتضم الوحدة 4 طوابق، وتشمل (19) غرفة؛ من بينها (14) غرفة، بالإضافة إلي أعمال التطوير، والتجديد الخاصة؛ بجناح الطلاب ذوي الإعاقة في الطابق الأرضي.

وأشار التقرير إلى ما شهدته كلية الهندسة من أعمال التجديد، والتطوير، داخل قسميّ الهندسة المعمارية، والهندسة المدنية بالكلية، حيث تمّ افتتاح المرحلة الأولى من تطوير قسم الهندسة المعمارية، والتي تضمنت ثلاث مراحل للتطوير، وهي: المعرض الدائم للقسم، والذي يشمل: (لوحات العرض، والمجسمات الدراسية النهائية، وشاشات العرض الرقمية للمشروعات)، وافتتاح أعمال تطوير صالتيّ الرسم للفرقتين الأولي، والثانية، والتي تضمنت: ( طاولات الرسم، والمقاعد الهيدروليك، والشاشات الرقمية المجهزة)، إلى جانب تطوير ثلاث غرف لأعضاء هيئة التدريس، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها ٢.٥ مليون جنيه بالجهود الذاتية لكلية الهندسة.

 كما شملت الافتتاحات؛ أعمال التطوير بمعامل الهندسة الإنشائية، بقسم الهندسة المدنية، والتي تم تطويرها من خلال عدة مراحل؛ وذلك ابتداء من إصلاح، وصيانة كافة الماكينات، وإعادة توظيفها بشكل كامل، وتحديثها من خلال تحويل نظام التشغيل من التحكم اليدوي إلى التحكم الديجيتال، إلى جانب إعادة التشغيل الكامل للماكينات المستبعدة، وتحديثها، فضلاً عن إضافة عدد من أجهزة الاختبارات بالتعاون مع شركة أسمنت مصر، وإعادة هيكلة المعامل، وإضافة عدد من التخصصات النوعية، بالإضافة إلى معالجة جميع المشكلات المؤثرة علي البنية التحتية للمعامل من أعمال؛ الدهانات، والصرف الصحي، والكهرباء، والتشطيبات النهائية، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت نحو ٢ مليون جنيه.

 وأشار التقرير إلى افتتاحات تمت بكلية الزراعة، حيث تمّ افتتاح مزارع الإنتاج الجديد للنعام، بمزرعة الدواجن؛ لتكوين أسر جديدة، وزيادة الإنتاج من النعام، حيث تم تخصيص جزء من صغار النعام؛ للتسمين، والذبح؛ في عمر 10شهور، وبيع اللحوم في منافذ البيع بكلية الزراعة، وتم تكوين 3 أسر جديدة؛ من إنتاج مزرعة الدواجن، وتسويقها على صغار المربين بمحافظة أسيوط؛ بجميع نواحيها، إلى جانب افتتاح وحدة استخراج الدقيق الخالي من الجلوتين، والنشا؛ من الكسافا" ؛ بمزرعة قسم الخضر، والتي تعد الأولى على مستوى الجامعات المصرية؛ لتصنيع دقيق الكسافا؛ لسد الفجوة الغذائية بمصر؛ حيث تطلق عليه بعض الدول " غذاء الفقير "؛ لاستخدامها في صناعة المواد الغذائية الخالية من الجلوتين، والمنتجات التكميلية، والمكملات لصالح مرضى الحساسية، ويتم استخراج مواد لاصقة منه، وتستخدم بقاياه كعلف للحيوانات.

واستطاعت كلية التربية بالجامعة؛ تنفيذ سلسلة من مشروعات التطوير والتجديد، ولعل أبرزها: مركز "الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي للنشر العلمي والتميز البحثي"، والذى يستهدف تنمية المهارات البحثية؛ لأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، بكلية التربية، وإدارة ودعم النشر العلمي، فى المجالات؛ التربوية، والنفسية، والإنسانية المرتبطة بالمجلات العلمية للكلية، كما يُشرف المركز على إصدار المجلات العلمية لكلية التربية، وإعداد وتجهيز البحوث العلمية التى يتم نشرها دولياً.

 كما أشار التقرير إلى افتتاح كلية التربية "معمل التحول الرقمي"، والذى يضم (٢٥) جهاز كمبيوتر مزود بخدمات الإنترنت، والذى تم تجهيزه وإعداده؛ للتدريب على أساسيات التحول الرقمي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وكذلك إجراء الاختبارات الخاصة بهذه الدورات، وافتتاح "وحدة التدريب والتنمية المهنية"، والتى تقدم عدداً من الخدمات التدريبية؛ لأعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالكلية ولمؤسسات المجتمع المحلى، وذلك فى مجالات؛ التنمية البشرية، الذكاء الإصطناعي، التطور التكنولوجى، وذلك للقيام بمتطلباتهم المهنية والوظيفية، وتنمية ورفع مهاراتهم المختلفة، و"المكتبة الرقمية"، والمزودة بأجهزة حاسب آلى متطورة، والتى تقدم خدمة البحث الإلكتروني فى قاعدة الرسائل الجامعية الخاصة بالمكتبة، وكذلك خدمة البحث الإلكترونى على بنك المعرفة، وذلك؛ لخدمة اعضاء هيئة التدريس، والباحثين من داخل وخارج الجامعة، وتسهيل مهمتهم فى الحصول على المعلومات البحثية فى كافة المجالات التربوية، و"مكتبة الطالب"؛ بعد إعادة تأهيلها، وتطويرها، والتى تضم ٢٩ ألف كتاب متخصص فى العلوم التربوية المختلفة، إضافة إلى قاعدة بيانات خاصة بالكلية، والمزودة بالمقاعد الحديثة، والإضاءات الجيدة، والتهوية المناسبة، و"مكتبة الدراسات العليا" والتى شهدت سلسلة من أعمال التطوير والتهيئة، والتى تضم (٢٣٥٥) رسالة علمية(ماجستير/ دكتوراه) والتى تقدم خدمة البحث فى قواعد بيانات مقالات الدوريات والرسائل الجامعية الخاصة بالمكتبة إلكترونياً، وكذلك خدمة البحث فى قواعد البيانات الخاصة ببرنامج اتحاد مكتبات الجامعات المصرية.

وأوضح التقرير، أنه من بين النقاط المضيئة لكلية العلوم؛ افتتاح وحدة " الاستزراع المائي" التابعة لقسم علم الحيوان والحشرات بكلية العلوم بالجامعة، والتي تعد إحدى الوحدات البحثية المتخصصة في مجالات بحوث استزراع، وبيولوجيا الأسماك، والكائنات المائية الفقارية، واللافقارية، والتي تم إنشاؤها بتمويل مشترك بين الجامعة، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي.

  وفي نفس السياق، افتتحت الجامعة جدارية كلية العلوم، الأولي من نوعها داخل كليات جامعة أسيوط، والتي تحمل عنوان: "علوم المستقبل"، وقام بتنفيذها، وتصميمها الدكتور محسن عبد اللاه منسق قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، وذلك علي مساحة تبلغ (17.5م) تقريبا،ً وبمشاركة فريق عمل من طالبات الفرقة الرابعة، قسم التصوير، شعبة جداريات، وتعكس الجدارية معانٍ بالغة القيمة، والأثر، من خلال مفردات التصميم الذي يحتوي على صور لنماذج مصرية مشرفة، من العلماء الذين أثروا الساحة العلمية بأعمال تفيد البشرية، إلى جانب تأكيد الجدارية على هوية المكان؛ باعتباره صرحاً علمياً كبيراً، ينتمي لمؤسسة عريقة كجامعة أسيوط.

وفي إطار عمليات التطوير التي تشهدها كلية الآداب؛ تضمنت الافتتاحات؛ المقر الجديد لإدارة شئون الطلاب، وعدد من قاعات التدريس بعد إعادة تأهيلها، وتجهيزها بما يلائم كافة الاحتياجات اللازمة، مع الحفاظ علي طابعها المعماري المميز، حيث يشمل المقر الجديد؛ مجمع متكامل، يضم عدد من المكاتب الإدارية، التي تقدم خدماتها للطلاب، والخريجين، وعيادة طبية مجهزة، مزودة بعدد من الأدوات والمستلزمات اللازمة؛ للتعامل مع أي حالات طارئة، كما تم إنشاء ممر جانبي (رامب)، والمخصص لمرور الطلاب ذوي الإعاقة، وفيما يخص القاعات التدريسية؛ تمّ إعادة تأهيلها، وتجهيزها، بكافة بأجهزة العرض، والمقاعد الحديثة، والإضاءات الجيدة، والتهوية المناسبة، وتتضمن إثنين من القاعات التدريسية، وقاعة للندوات.

ومن العناصر الجمالية الفريدة، والمستحدثة التي تزينت بها إحدي كليات الجامعة؛ ما شهدته كلية التربية النوعية من تطوير، وتنسيق لموقعها العام، واستحداث برجولا خشبية (مظلة انتظار للطلاب)، والتي تم تصميمها وتنفيذها من خلال مهندسي إدارة الإنشاءات بالجامعة؛ لتستوعب أكبر عدد من الطلاب، كما إنها تعد استغلالاً أمثل؛ للمساحة الشاغرة بمنتصف الكلية، وتم تزويد البرجولا بالمقاعد، والإضاءات، والعناصر الجمالية التي تتناسب مع الطابع الفني لكلية التربية النوعية.

وشهدت كلية التربية النوعية -كذلك- افتتاح مقر مجلتها العلمية " حوار جنوب- جنوب"، والاحتفال بإدراجها عبر منصة المجلات العلمية؛ ببنك المعرفة المصري، وتعني المجلة بنشر الدراسات، والبحوث العلمية، والإنسانية، والتكنولوجية، وتقارير المؤتمرات، والندوات العلمية، وملخصات الرسائل الجامعية، والبحوث النظرية، والتطبيقية، والدراسات التجريبية الذاتية في مجالات؛ التربية، والتربية النوعية.

وتميزت الجامعة -أيضاً- بافتتاح "صوبة نباتات الزينة المكيفة" multi span متعددة القباب؛ بمزرعة الجامعة، وهي الصوبة الأولى من نوعها، على مستوى كليات الزراعة، بصعيد مصر، وتم إنشاؤها؛ بنظام التحكم في الرطوبة، والتهوية، ودرجة الحرارة، والري، والتسميد؛ لإنتاج نباتات الزينة في غير موعدها، إلى جانب إجراء البحوث، والتجارب العلمية، بقسم الزينة، والمحافظة على العينات، والنماذج النباتية، وتضم ما يقرب من ثلاثة آلاف نوع من نباتات الزينة ، وبلغت تكلفتها الإجمالية مليوناً، و 300 ألف جنيه، على مساحة 15×30 متراً مربعاً، وتضم الصوبة ما يقرب من ثلاثة آلاف نوع من نباتات الزينة.

وشهدت الجامعة؛ افتتاح مكتب الخدمات التجنيدية، بمقر مجمع الخدمات خلف مبنى المطعم المركزي بالجامعة، والذي يسهم في توفير نموذج 2 جند، ونموذج 7 جند التي تلزم الطلاب القدامى، والدارسون الجدد سواء بجامعة أسيوط الحكومية، أو الأهلية، وذلك في إطار حرص الجامعة علي اتخاذ كافة التدابير اللازمة؛ لتهيئة البيئة الداعمة للطلاب المقبلين عليها من مختلف محافظات صعيد مصر.

كما افتتحت الجامعة؛ ملعب النجيل الصناعي، بكلية التربية الرياضية، بعد الانتهاء من عمليات الإحلال والتطوير، التي تمت بأحدث المواصفات، والتجهيزات اللازمة؛ لصالح الطلاب داخل الجامعة، وخارجها، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو (٦٠٠) ألف جنيه، وتبلغ مساحته نحو ٤٠ متراً × ٢٠ متراً، وذلك في إطار تطوير ملاعب كلية التربية الرياضية، وتحديثها، والنهوض بالبنية التحتية، والإنشائية؛ للمقرات الأكثر احتياجاً بالكلية.

وعلي صعيد الخدمات الطبية؛ أشار التقرير إلي عددٍ من الافتتاحات التي كانت شاهدة على تطوير القطاع الطبي، والنهوض بالمنظومة الصحية للمستشفيات الجامعية، وأبرزها :

افتتاح استراحة دار الإقامة المتميز؛ بتكلفة إنشائية تتجاوز (٥ مليون جنيه)، والتي تم تجهيزها؛ لخدمة الأطباء من جامعة أسيوط، والجامعات الأخرى على مستوى الجمهورية، وأيضاً الأطباء الأجانب من خارج مصر، وذلك بطاقة استيعابية تبلغ (٢٣) غرفة مزدوجة، تستوعب (٤٦) فرداً، متضمنة معايير الصحة، والسلامة المهنية؛ في الإنشاء، وتوفير مخارج للطوارئ.

وحدة طب الحالات الحرجة بقسم الأمراض الباطنة بالمستشفى الجامعي الرئيسي، بعد عملية الإحلال، والتجديد بها، ورفع طاقتها السريرية من 16 إلى 24 سريراً، وذلك لتقديم خدمات طبية فائقة الجودة لمرضى الحالات الحرجة، ومنها: علاج مرضي الفشل في عضلة القلب، والفشل التنفسي، والهبوط الحاد بالدورة الدموية، والاضطرابات بضربات القلب، والفشل الكلوي، وأمراض الكبد، والجهاز الهضمي، إلى جانب تزويدها بأحدث أجهزة التنفس الصناعي، و تقديم خدمات الأشعة التليفزيونية، والعادية المتنقلة، وأشعة إيكو على القلب والصدر.

افتتاح عيادات طب الأسرة، التابعة لمبنى العيادات بالمستشفى الجامعي الرئيسي، والتي تقدم خدمة شاملة في مختلف التخصصات الطبية؛ لكافة الفئات العمرية، فضلاً عن التعامل مع مختلف الأمراض، من حيث؛ طرق الوقاية، والعلاج، ومتابعة الحالات المرضية ؛ في مرحلة ما بعد المرض، إلى جانب دورها المهم في رفع مستوى التثقيف الصحي، والكشف المبكر عن الأمراض، والاهتمام بالصحة النفسية، والجسدية للمرضى.

وشهدت المستشفيات الجامعية؛ افتتاح اثنين من الوحدات المهمة، التابعتين لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، وهما: غرفة سحب عينات بذل النخاع العظمي، التابعة لمعمل أمراض الهيماتولوجي بالقسم، والتي يتم خلالها فحص نخاع العظام؛ لتشخيص عدد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الدم، والورم النخاعي المتعدد، وسرطان الغدد الليمفاوية، وفقر الدم؛ للكبار، والأطفال، وتتضمن غرفتين داخليتين؛ الأولى لسحب العينات، ومزودة بجهاز تخدير، والثانية غرفة إفاقة، والوحدة العلاجية لبنك الدم، بمستشفى الأورمان الجامعي، والتي تقدم خدمات تخصصية عالية الجودة؛ لكافة مرضى المستشفيات الجامعية، وتتمثل في إجراء جلسات فصل البلازما العلاجي (apharesis)، وفصل مكونات الدم، مثل الصفائح الدموية، هذا بالإضافة إلى خدمة دخول اليوم الواحد؛ لنقل الدم، أو البلازما، أو إعطاء المحاليل الوريدية العلاجية.

افتتاح صيدلية التأمين الصحي؛ لمرضى أورام الأطفال، بمعهد جنوب مصر للأورام ؛ وذلك لتقديم رعاية صيدلانية آمنة، وفعالة للأطفال المرضى، وتسهيلاً على ذويهم في صرف العلاج التكميلي، بعد الانتهاء من إجراءات الكشف مباشرة، ودون الذهاب إلى صيدليات التأمين الصحي خارج المعهد، وتضم الصيدلية فريقاً مدرباً من الصيادلة؛ لتجهيز الأدوية، ولضمان شروط تحضير معقمة، وآمنة للعلاج التكميلي للأطفال؛ بعد جرعات العلاج الكيماوي، ومزودة بأحدث الأجهزة التي تضمن الحفاظ على تعقيم الأدوية.

افتتاح أول وحدة متنقلة للتبرع بالدم، على مستوى الصعيد، والمقدمة تبرعاً من مؤسسة " وفاءً لمصر"؛ بتكلفة إجمالية ٣ مليون ونصف جنيه؛ في إطار بروتوكول التعاون والشراكة بين جامعة أسيوط، ومؤسسة وفاء لمصر، والمجهزة تجهيزاً كاملاً بأحدث أجهزة جمع، وتخزين الدم، المطابقة للمواصفات القياسية الطبية العالمية؛ لتسهيل إجراءات عمليات التبرع بالدم، وتعزيز ثقافة التبرع بالدم، وزيادة عدد المتبرعين؛ لتلبية الاحتياجات الطبية للمستشفيات الجامعية، بجميع أقسامها من أكياس الدم.

وافتتاح وحدة العناية المركزة، بقسم أورام الأطفال، بمعهد جنوب مصر للأورام؛ بعد الانتهاء من إجراء عمليات تطوير بنيتها التحتية، بتكلفة مالية بلغت مليون جنيه؛ تبرعاً من شركة أسمنت أسيوط، والتي تم تجهيزها؛ لتستقبل مرضى أورام الأطفال ما بعد العمليات، والحالات الحرجة التي تتلقى العلاج الكيماوي، والتدعيمي، وتزويد وحدة علاج الآلام المزمنة، بأحدث جهاز تردد حراري بخاصية التبريد، والذي يعد أول تقنية في صعيد مصر؛ لعلاج الآلام المزمنة للمرضى الذين يعانون من آلام (العمود الفقري، والمفاصل، والآلام السرطانية)، وتبلغ تكلفته المالية مليوناً و 800 ألف جنيه؛ تبرعاً من بنك فيصل.

وافتتاح المقر الجديد لمبنى العيادات الخارجية، التابع للإدارة العامة للشئون الطبية، بعد الانتهاء من إجراء عمليات الإحلال والتجديد الكاملة للمبنى، بتكلفة مالية بلغت نحو (٤٠٠) ألف جنيه؛ فى إطار تطوير الخدمات التي تقدمها الإدارة؛ لطلاب الجامعة، عن طريق؛ تقديم الخدمة العلاجية بالمجان، بالإضافة إلي خدمات توقيع الكشف الطبي على الطلاب المستجدين، وطلاب اختبارات القدرات، ويضم التخصصات: الباطنة، القلب، العظام، الرمد، الصدرية، التغذية العلاجية، والروماتيزم والعلاج الطبيعي، وذلك مع مراعاة كافة إجراءات الوقاية، ومكافحة العدوي اللازمة؛ لحماية كافة الطلاب المترددين.

وافتتاح عدد من القطاعات، والوحدات، بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب الجامعي؛ وتضمنت الافتتاحات: العيادة التخصصية لجراحات ومناظير العمود الفقري، والحبل الشوكي، قسم الأمراض العصبية (سيدات)، ووحدة العناية المتوسطة للأمراض العصبية (سيدات)، وإدارة الشئون القانونية بالمستشفى، وكذلك وحدة التدريب والتعليم المستمر للتمريض، وذلك ضمن عمليات التطوير، والتحديث التي تشهدها مستشفي الأمراض العصبية والنفسية؛ للارتقاء بالمنظومة الصحية، والطبية، وتقديم رعاية متميزة للمرضى.
 

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يستقبل مستشار رئيس مجلس الوزراء للمشروعات القومية لمتابعة عدد من المشروعات
  • محافظ بني سويف يناقش إجراءات استدامة الخدمة بمحطات صرف البساتين وصفط الغربي
  • انتخابات الجزائر الرئاسية.. 31 مرشحا بانتظار البت بملفاتهم
  • رئيس الوزراء الفرنسي: اليمين المتطرف بات على أبواب السلطة
  • في ذكرى 30 يونيو.. جامعة أسيوط تستعرض إنجازاتها خلال عام
  • الكنيسة الأسقفية تهنئ رئيس الجمهورية بذكرى 30 يونيو
  • صراع السلطة والحرب في السودان
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنىء رئيس الجمهورية بذكرى ثورة 30 يونيو
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كفى للقتل في غزة"
  • رئيس الجمعية العامة الأممية: "كفى للقتل في غزة"