أفاد موقع "ميدل إيست آي" بإن مجموعات المقاومة الفلسطينية تتوقع أن تقوم إسرائيل بإغراق أنفاق حماس بغاز الأعصاب والأسلحة الكيماوية، تحت إشراف كوماندوز من قوة دلتا الأمريكية كجزء من هجوم مباغت على قطاع غزة.

 

ونقل ديفيد هيرست، رئيس تحرير الموقع، عن مصدر عربي كبير على معرفة بتلك المجموعات، قوله إن الخطة ترتكز على عنصر المفاجأة لحسم المعركة، باستخدام غازات محرمة دولياً، وبالأخص غاز الأعصاب وأسلحة كيميائية.

حيث سوف يتم ضخ كميات كبيرة من غاز العصاب في الأنفاق".

وأشار المصدر إلى أن هذه المعلومات وصلت عن طريق تسريب ورد من داخل الولايات المتحدة.
 

وقال موقع ميدل إيست آي إنه ليس بإمكانه التحقق من صحة المعلومات الواردة في التسريب.

 

وفيما يلي النص الكامل للتقرير:

الحرب الإسرائيلية – الفلسطينية: سوف تغرق إسرائيل أنفاق حماس بغاز الأعصاب تحت إشراف البحرية الأمريكية

 

أخبر مصدر موقع ميدل إيست أي بأن تقرير تأخير الغزو البري إنما هو جزء من حملة تضليلية صممت لإحراز عنصر المباغتة في هجوم يشن من جبهات متعددة

 

وقال التقرير أن المقاومة الفلسطينية تتوقع أن تقوم إسرائيل بإغراق أنفاق حماس بغاز الأعصاب والأسلحة الكيماوية تحت إشراف كوماندوز من قوة دلتا الأمريكية كجزء من هجوم مباغت على قطاع غزة، بحسب ما تحدث به لموقع ميدل إيست آي مصدر عربي كبير على معرفة بتلك المجموعات.

 

وتأمل إسرائيل والولايات المتحدة في إنجاز عنصر المفاجأة من أجل اختراق أنفاق حماس، وإنقاذ ما يقرب من 220 رهينة، وقتل آلاف الجنود من كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، حسبما صرح به المصدر، الذي أشار إلى أن مصدر المعلومات هو تسريب ورد من داخل الولايات المتحدة.

ليس بإمكان موقع ميدل إيست آي التحقق من صحة المعلومات الواردة في التسريب.

وقال المصدر: "ترتكز الخطة على عنصر المفاجأة لحسم المعركة، باستخدام غازات محرمة دولياً، وبالأخص غاز الأعصاب وأسلحة كيميائية. حيث سوف يتم ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب في الأنفاق."

وأضاف المصدر أن فرقة دلتا في الجيش الأمريكي سوف تشرف على ضخ "كميات ضخمة من غاز الأعصاب داخل أنفاق حماس، لديها القدرة على شل حركة الإنسان لمدة تتراوح بين 6-12 ساعة."
وأضاف إنه سوف "يتم خلال هذه الفترة اختراق الأنفاق وتحرير الرهائن، وقتل الآلاف من مقاتلي القسام."

حاول موقع ميدل إيست آي التواصل مع البيت الأبيض ومع وزارة الدفاع الأمريكية للتعليق على المعلومات، ولكنه لم يتلق أي رد إلى حين النشر.

يذكر أن الولايات المتحدة تتواصل مع إسرائيل بخصوص غزوها المتوقع لقطاع غزة.

ومعروف أيضاً أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يجري مكالمات هاتفية بشكل يومي تقريباً مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، لمناقشة العمليات، بينما تم ابتعاث مسؤولين عسكريين أمريكيين كبار على دراية بحرب المدن إلى إسرائيل.

خلال زيارة بايدن إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، حيث شارك في جلسة للتخطيط الحربي، نشر الرئيس بايدن عن غير قصد صورة قيل إنها تكشف وجوه ثلاثة من الكوماندوز التابعين لقوة دلتا، مهمتهم تقديم المشورة لإسرائيل حول عمليات إنقاذ الرهائن. ما لبث البوست الذي يحتوي على الصورة أن حُذف في وقت لاحق.

يذكر أن قوة دلتا هي فرع نخبوي من قوات العمليات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي، وهم مدربون على إنقاذ الرهائن، ومكافحة الإرهاب، وعلى القيام بمهمات "قتل أو أسر" تستهدف أشخاصاً مهمين.

لدى هذه القوة خبرة رائدة في هذا المجال من خلال المشاركة في إنقاذ الرهائن من تنظيم داعش، وفي تنفيذ هجمات ضد زعماء الجماعة كجزء من الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لإلحاق الهزيمة بداعش.

وتقول المعلومات المسربة في التقرير إن تأخير إسرائيل لغزوها البري مجرد تضليل الغاية منه هو كسب عنصر المباغتة في هجوم يُشن من جبهات متعددة، ويتضمن عمليات إنزال للكوماندوز الإسرائيليين شمال غزة وعلى امتداد الساحل.

وبحسب ما يقوله المصدر فإن التفاصيل العملياتية للهجوم قد تم الاتفاق عليها.

وكانت صحيفة ذي وول ستريت جورنال قد نشرت خبراً يوم الأربعاء مفاده أن إسرائيل وافقت على تأجيل غزوها البري المتوقع؛ لإتاحة مزيد من الوقت للولايات المتحدة حتى تنصب أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة. 

وقال نتنياهو في وقت لاحق من يوم الأربعاء إن إسرائيل تعد العدة للغزو البري، لكنه لم يشر إلى التوقيت أو إلى أي تفاصيل أخرى.

كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تسريبات تتعلق بالانقسامات داخل وزارة الحرب الإسرائيلية المصغرة والمكونة من ثلاثة أشخاص، هم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس، ووزير الدفاع يوآف غالانت.

وقال المصدر إن هذه التقارير "وإن لم تكن من فراغ، إلا أنها تمثل محاولة خديعة لخلق عنصر المفاجأة للمقاومة" في قطاع غزة.

اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر ، بعد أن شنت حماس أقوى هجوماً على جنوب إسرائيل.

 يقول المسؤولون الإسرائيليون إن ما يقرب من 1400 شخص قتلوا خلال الهجوم، يعتقد بأن جلهم من المدنيين، بينما تم أسر ما لا يقل عن 220 شخصاً هم الآن محتجزون في غزة، ويشتملون على جنود ومدنيين.

ولم تصمت إسرائيل وردت إسرائيل بشن حملة قصف انتقامية هائلة على قطاع غزة، تسببت في مقتل ما يزيد على ستة آلاف وخمسمئة فلسطيني، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، أكثر من سبعين بالمئة منهم هم من الأطفال والنساء وكبار السن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسلحة الكيماوية الأمريكية الحرب الإسرائيلية الإسرائيلية المشاركة المجموعات القسام الولایات المتحدة عنصر المفاجأة أنفاق حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل

رأى محللان سياسيان أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رمت بـ"كرة من نار" على إسرائيل وفاقمت من معضلتها الداخلية، من خلال ردها على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وتضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية.

وأعلنت حركة حماس أنها سلمت ردّها فجر اليوم على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وأكدت جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، ودعت إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي تعليقه على هذا التطور، قال الباحث والمحلل السياسي سعيد زياد إن حماس حاولت تفكيك المعضلة التي تواجهها المفاوضات وتجاوز السردية الإسرائيلية، عبر الموافقة على العرض الأساسي لآدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص لشؤون الأسرى، والذي قدمه الوسطاء ليلة أمس.

وأوضح أن "موافقة حماس هي موافقة على نوايا وليست موافقة إجرائية، أي أنها توافق إذا تم ربط المسألة بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

كما أن رد حماس على عرض الوسطاء سيغري الأميركيين -يواصل زياد- ويثبت للجميع أن حماس معنية بالتفاوض وغير متعنتة وتريد مفاوضات المرحلة الثانية دون أن تقدم شيئا، بالإضافة إلى أن موفقة حماس على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأميركية سيدفع عائلات الأسرى والمجتمع الإسرائيلي للقول إن من يمتلك جنسية مزدوجة له امتياز تفاوضي وله دولة تفاوض عنه.

إعلان

وبينما أعرب عن اعتقاده بأن "موقف حماس سيضع إسرائيل في مواجهة مع الأميركيين"، لم يستبعد زياد أن يؤدي هذا الموقف إلى إعطاء دفعة لمفاوضات المرحلة الثانية ولإعادة انتظام دخول المساعدات إلى غزة، ولمستوى المفاوضات المباشرة بين الحركة والإدارة الأميركية.

مناورة نتنياهو

وفي توقعه لطبيعة الرد الإسرائيلي على رد حماس على مقترح الوسطاء، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، إن إسرائيل ستتعامل مع الموقف بحذر شديد، موضحا أنها ذهبت إلى المفاوضات وهي تطرح مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ويتحدث عن هدنة محدودة الأمد مع إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الإسرائيليين، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.

ورأى أن قبول حماس بمقترح الوسطاء يضع إسرائيل في مأزق، الأول يتعلق بالمقابل، وهل وعد الوسطاء حماس بالانتقال إلى المرحلة الثانية؟ وهو ما يشكل معضلة لإسرائيل، لأنها ترفض الدخول في مباحثات هذه المرحلة وتسعى إلى تمديد المرحلة الأولى أو إيجاد إطار جديد يتم فيه تمديد وقف إطلاق النار مقابل استعادة المزيد من الأسرى.

وعلى المستوى الإسرائيلي الداخلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط من أجل أن يوافق على صفقة شاملة وليس صفقة محدودة، بالإضافة إلى ضغوط سيواجهها في حال إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية المزدوجة، لكن نتنياهو سيستغل هذا الموضوع للمناورة، وسيحاول كسب الوقت، كما قال الدكتور مصطفى.

وفي سياق الموقف الإسرائيلي، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن "مقترح حماس بالإفراج عن رهائن يحملون الجنسية الأميركية يهدف لتخريب المفاوضات".

وبرأي الباحث والمحلل السياسي زياد، فقد "رمت حماس بكرة من نار إلى الجانب الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن المعضلة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي ستتفاقم، خاصة أن "التقارب الأميركي مع حماس ربما يفكك أي دعم أميركي لإسرائيل ويبعد شبح عودة الحرب إلى غزة"، ولأن "مفتاح تطور المفاوضات هو بيد الأميركيين".

إعلان

وكان آدم بولر مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى التقى في وقت سابق مسؤولين كبارا من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أميركيين.

يذكر أنه في مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال
  • محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • للمرة الثانية في أسبوع.. إطلاق نار على معرض لسيارات "تسلا"