أستاذة علاقات دولية: رسائل السيسي دائما تؤكد على عدم المساس بأمن مصر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تحدثت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلاقات الدولية، عن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفى الذى جمعه بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قائلة: "رسائل الرئيس السيسى كانت واضحة ومباشرة وتأكيدا على الثوابت المصرية فى تناول القضية الفلسطينية، ورؤيتها فى كيفية الحل منذ بداية الأزمة فى غزة".
وأضافت “زهران”، خلال مداخلة هاتفية بقناة “إكسترا نيوز”، أن رسائل الرئيس السيسى والدبلوماسية المصرية دائما ما تؤكد على جميع الأصعدة الرفض الكامل لتصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على إدخال وتدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وعدم المساس بالأمن القومى المصرى، ورفض فكرة التهجير.
ولفتت إلى أن “القاهرة فى مركز التفاعلات السياسية لجميع دوائر الشرق الأوسط بشكل أساسى، وتأتى الخارطة المصرية انطلاقا من رؤيتنا وتحليلنا للوضع السياسى والأمنى للقضية الفلسطينية، ولدينا رؤية شاملة وتقييم واضح للمشهد سواء على المستوى السياسى والأمنى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي إيمانويل ماكرون السيسي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.