بايدن يعرض الدعم الفدرالي الكامل بعد إطلاق النار الجماعي بولاية ماين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نقلت وكالة أسوشييتد برس عن الشرطة في مدينة لويستون الأميركية بولاية ماين، أن عدد ضحايا إطلاق النار الجماعي الذي وقع مساء الأربعاء، بلغ 16 شخصا على الأقل، فيما عرض الرئيس الأميركي جو بايدن "الدعم الفدرالي الكامل" إثر الواقعة.
وفتح رجل النار على حانة وصالة بولينغ في مدينة لويستون، حيث لا تزال الشرطة تبحث عن المشتبه به.
وقال اثنان من مسؤولي إنفاذ القانون لوكالة أسوشيتد برس، إن "16 شخصا على الأقل قتلوا"، لافتين إلى أنه من المتوقع أن ترتفع الحصيلة النهائية للقتلى.
وأعلن البيت الأبيض، أن بايدن، الذي كان يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف رئيس الوزراء الأسترالي، "اتصل هاتفيا بحاكمة ولاية ماين، جانيت ميلز، وباثنين من أعضاء مجلس الشيوخ وبعضو في الكونغرس المحلي، لتأكيد دعم الحكومة الفدرالية لهم".
وكان عضو مجلس بلدية مدينة لويستون، روبرت مكارثي، قد صرح لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن "السلطات أكدت مقتل 22 شخصا وإصابة عدد أكبر بكثير" بجروح جراء الهجوم.
وقالت شرطة مدينة لويستون في بيان عبر فيسبوك، إن "المشتبه به في هذا الهجوم يدعى روبرت كارد (40 عاما) وهو مسلح وخطير".
وأرفقت الشرطة منشورها بصورة للمشتبه به، ظهر فيها رجل أبيض يحمل بندقية نصف آلية داخل صالة للبولينغ. وقالت الشرطة مخاطبة الجمهور: "يرجى الاتصال بسلطات إنفاذ القانون إذا كنتم على علم بمكان وجوده".
وبحسب شبكة "سي إن إن"، فقد وقعت عمليات إطلاق النار هذه في 3 مواقع مختلفة في المدينة، هي صالة للبولينغ، ومطعم، ومركز لوجستي لسوبر ماركت وول مارت. وقالت الشبكة الأميركية إن حصيلة هذا الهجوم هي 16 قتيلا على الأقل وما بين 50 و60 جريحا.
وطلبت السلطات من سكان المدينة ملازمة أماكنهم، ونشرت صورة لسيارة بيضاء، داعية المواطنين للاتصال بها إذا عثروا عليها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مدینة لویستون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارة على منطقة المعشوق بمحيط مدينة صور جنوبي لبنان
شن الاحتلال غارة على منطقة المعشوق بمحيط مدينة صور جنوبي لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن 90% من أوراق بنود صفقة وقف إطلاق النار من الممكن القبول بها، مشيرًا إلى أنه بالتزامن مع ذلك أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي قبوله بوقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف «الرز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان صرح بأن كلا من بيروت وتل أبيب لديهما الحق في التحرك تجاه أي خطر يهددهما، موضحًا أن لبنان طلب من الولايات المتحدة الأمريكية أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن إسرائيل طلبت من أمريكا التعهد بورقة جانبية وأن يكون هناك دعم لإسرائيل، في حالة تعرضها للخطر من قبل لبنان، متابعًا: «المسألة في طريقها للحل بين الدولتين نوعًا ما، وحسبما أفادت التقارير أن هناك أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قد تحل فيها هذه الأمور».
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو حاول استغلال بنود الاتفاق والمراوغة عليها، لمنع إتمام صفقة وقف إطلاق النار، إذ أنه لديه رغبة في تحقيق إنجاز بري معين على الأراضي اللبنانية.