الحرة:
2025-02-07@08:00:54 GMT

تقرير: مخاطر الهجوم البري على غزة تشغل إسرائيل

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

تقرير: مخاطر الهجوم البري على غزة تشغل إسرائيل

منذ إعلان نيتها شن هجوم بري كبير على غزة ينهي سيطرة حماس عقب الهجوم العنيف الذي شنته الحركة، في 7 أكتوبر، لا تزال إسرائيل تدرس كل الخيارات الممكنة والمخاطر المرتبطة بهجوم كبير من هذا النوع، وفق ما ينقل تقرير من صحيفة أميركية.

ويكتب مدير مكتب "واشنطن بوست" بالقدس، ستيف هندريكس، أن مناقشات تجري داخل الحكومة الموحدة التي أنشأتها إسرائيل عقب الهجوم للتعامل مع مستجدات الحرب، وفقا لمسؤولين مطلعين على العملية.

والأربعاء، أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أقوى إشارة على أنه سيتم شن هجوم بري، قائلا إن مجلس وزراء الحرب ورئيس أركان الجيش "قررا بالإجماع" جدولا زمنيا لذلك. ومع ذلك، لم يكن هناك أي تلميح حول متى يمكن أن يحدث أو على أي نطاق.

وتنقل الصحيفة عن مطلعين على العملية أن مجلس الوزراء ينظر في المتغيرات الرئيسية والمخاطر المحتملة التي قد تشمل قتالا طويلا في المناطق الحضرية ومخاطر إشعال صراع إقليمي واسع النطاق مع حلفاء حماس، مثل إيران.

وناشدت واشنطن إسرائيل أن تدرس بعناية خطواتها التالية، بحسب التقرير.

ومن غير المرجح أن تشل الحملة الجوية الإسرائيلية المستمرة على غزة حماس حتى في الوقت الذي تودي فيه بحياة المدنيين بشكل متزايد، وفق الصحيفة، فيما عجت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتقارير عن خلافات في مجلس الوزارء الحربي بين نتانياهو ووزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هرتسل هاليفي.

ولم يعلق أي من مكاتبهم على هذه التقارير على طلب واشنطن بوست للتعليق.

وقد امتدت علامات الانقسام المحتمل إلى الرأي العام، وفق ما ذكرته الصحيفة الأمركية، موضحة أن بعض مؤيدي نتانياهو أشاروا إلى أن الجيش، وليس رئيس الوزراء، هو الذي يعرقل العملية. فيما يشير القادة العسكريون إلى أنهم يحتاجون فقط إلى الأمر لإطلاق واحدة من أكبر عمليات تعبئة القوات البرية الإسرائيلية في التاريخ.

وقال هاليفي في تصريحات، الثلاثاء، خلال جولة في الوحدات على حدود غزة:  "أريد أن أكون واضحا، نحن مستعدون للغزو".

ويقال إن نتانياهو يتشاور مع مجموعة من قدامى المحاربين في مجال الأمن، بمن فيهم يعقوب عميدرور، الجنرال السابق ومستشار الأمن القومي لنتانياهو، من عام 2011 إلى عام 2013. ولم يعلق عميدرور على أي مناقشات أجراها مع رئيس الوزراء، لكنه قال إن تضارب وجهات النظر بين القادة السياسيين والعسكريين يتمحور حول مدى قوة صياغة الخطط القوية.

وأضاف "الحمد لله هناك خلافات ... يجب أن يتجادلوا لساعات ولأيام وليال. الجدال حول الأفكار مقابل الأفكار الأخرى، هذا هو النظام".

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه مستعد للدفاع ضد تصعيد كبير قرب الحدود اللبنانية في الشمال. لكن جبهة ثانية يمكن أن تستنزف القوات الإسرائيلية، وقال القائد العسكري الكبير السابق: "ليس لدينا أي مصلحة في محاربة جبهة ثانية"،  لكن إذا اضطررنا للقتال، فسننتصر". 

والأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة أن مبعوثتها إلى الشرق الأوسط باربرا ليف عادت إلى المنطقة لتعزيز الجهود الأميركية الرامية لمنع اتساع نطاق الحرب المستعرة بين إسرائيل وحماس.

وتأتي رحلة ليف إلى الشرق الأوسط في الوقت الذي أطلق فيه الرئيس الأميركي جو بايدن نداء جديدا لإسرائيل ناشدها فيه بذل "كل ما في وسعها" لحماية المدنيين في قطاع غزة، مشددا في الوقت ذاته على دعم بلاده الراسخ للدولة العبرية في ردها على الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضدها حركة حماس قبل حوالي ثلاثة أسابيع.

وفي السابع من أكتوبر الجاري تسلل مئات من مسلحي حركة حماس من غزة إلى مناطق إسرائيلية متاخمة للقطاع، في هجوم ترافق مع إطلاق الحركة آلاف الصواريخ باتجاه الدولة العبرية وتسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.

كما اقتاد مسلحو حماس من جنوب إسرائيل إلى داخل القطاع أكثر من 200 شخص، بينهم أجانب، حيث تحتجزهم الحركة رهائن، وفقا لإسرائيل.

ومنذ الهجوم، تشن إسرائيل على غزة قصفا جويا ومدفعيا أوقع 6546 قتيلا، معظمهم مدنيون وبينهم 2704 أطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد

الجديد برس|

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسرع في إعلان مقتل قادة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون التأكد.

وقالت الصحيفة العبرية، “إسرائيل” قد تشهد ظهور مزيد من قادة حماس الذين اعتقدت أن الجيش قتلهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

ونقلت عن مصادر أمنية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بأنه أخطأ حينما أعلن عن مقتل بعض القادة العسكريين لحركة حماس دون التأكد الكامل من ذلك.

وأوضحت أن الاستخبارات العسكرية للاحتلال “أمان” تعجلت في إصدار بيانات حول اغتيال قادة في “حماس” دون التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.

وذكر الصحيفة أن أحد أبرز الأمثلة على هذه الأخطاء هو ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، هيثم الحواجري، الذي شارك في عملية تسليم المختطف الإسرائيلي كيث سيغال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله سابقًا.

كما لفتت الصحيفة إلى ظهور حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في “حماس”، خلال جنازة في شمال قطاع غزة، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله في مايو / أيار الماضي في جباليا شمالي القطاع.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قد اعترفا بالخطأ، حيث أوضحا أن الإعلان الذي أصدراه بشأن هيثم الحواجري قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها خاطئة.

وبيَّنت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال أعلن خلال الحرب القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في “حماس”، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية.

واستدركت بالقول: “من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظننا أننا قضينا عليهم فجأة”.

واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه لا يزال لدى حركة حماس قادة عسكريين كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة يلعبون دورا مركزيا ورئيسا في إعادة بناء المنظومة العسكرية للحركة التي لا تزال تسيطر على غزة.

وفي الأيام الأخيرة تكاثرت الشكوك بشأن مصداقية بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط بخصوص خسائر حماس، بل وحتى خسائر الجيش نفسه.

ففي 2 فبراير/ شباط الجاري، كشف رئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي المعين إيال زامير عن حصيلة خسائر جديدة، تختلف عن معطيات جيش الاحتلال المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة بغزة.

حيث قال إن عدد أفراد “العائلات الثكلى” في إسرائيل جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.

بينما يظهر الموقع الإلكتروني جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويرى مراقبون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره البشرية والمادية، عبر سياسة رقابة صارمة تفرض تعتيما إعلاميا، لعدم التأثير على معنويات المجتمع.

وفي 19 يناير /كانون الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت جيش الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تقرير استخباراتي أمريكي : صواريخ إيران الجديدة تهدد إسرائيل
  • تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
  • تعرّف على الرئيس الذي ساهم بقطع علاقات 20 دولة أفريقية مع إسرائيل
  • تقرير يكشف وقائع مهمّة عن سقوط بشار الأسد.. هكذا خان الجيش السوريّ حزب الله وإيران
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • منها حماس والمعارضة الإسرائيلية.. قوى سياسية تُعلق على تصريح ترامب بشأن غزة
  • وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية