أكدت مصادر مطلعة أن بعض مجموعات المجتمع المدني بدأت تقوم بمبادرات فردية للاستعداد وتنظيم صفوفها، لتكون جاهزة في حال تطورت الامور وذهبت نحو حرب عسكرية بين لبنان و"حزب الله".
وبحسب المصادر فإن الهدف الاساسي الذي وضعته هذه المجموعات، اليسارية بغالبيتها، هو الاهتمام بالمهجرين وتأمين مراكز إيواء والخدمات الاساسية التي قد يحتاجونها.
وترى المصادر ان نشاط هذه المجموعات يتركز بشكل اساسي في العاصمة بيروت، في ظل غياب تام لـ"قوى السابع عشر من تشرين" في المناطق والمحافظات الاخرى عن اي حراك مشابه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ملتقى التاثير المدني: التضامن الوطني يعني قول الحقيقة بشجاعة!
سأل ملتقى التأثير المدني في تدوينة له على حسابه الخاص على موقع "إكس": "كيف نحمي لبنان، وندرأُ المخاطر عن الشعب اللبناني"؟".
وقال:"إنه تساؤل مؤرق في ظل تدمير الدولة الممنهج، لكن الإجابة بسيطة رغم ذلك. الدولة وحدها بتطبيق الدستور، واسترداد السيادة تصون أمن لبنان القومي، وأمان اللبنانيّين الإنساني".
ولفت الملتقى الى ان "المسارات الرديفة غير الدولتية، أو ما فوق الدولة، مقتلة وانتحار". وإن "أقصى درجات التضامن الوطني يقتضي قول الحقيقة بشجاعة، وقت الاصطناع التجميلي لا یفِي أوجاع كل اللبنانيين حقّهم.حمى الله لبنان".
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ "القضية_اللبنانية"، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي بأن: "الدولة والسِيادة يحميان لبنان".