صلاة في كنيسة القيامة لراحة نفوس ضحايا الحرب في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ترأس بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، في كنيسة القيامة بالقدس الشرقية، صلاة لراحة نفوس ضحايا الحرب في غزة، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والمؤمنين من مختلف الكنائس.
وقال الأب إبراهيم فلتس الفرنسيسكاني، نائب حارس الأراضي المقدّسة، "صلينا لراحة نفوس جميع الضحايا الذين قتلوا في غزة وعموم الأراضي المقدسة، وقد شارك الجميع في هذه الصلاة".
وتابع: "المشهد في غزة محزن، وكذلك في القدس والضفة الغربية، ففي كل مكان لا يوجد إلا الحرب والعنف، ونتمنى أن يحل السلام، وأن تكون هذه خاتمة الحروب، وأن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية التي ضحى الجميع من أجلها".
واعتبر الأب فلتس أن "هذا هو الوقت المناسب لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، ودون حل القضية فلا يمكن أن نعيش بسلام". وطالب المجتمع الدولي "أن يعمل جاهدًا كي تُحلّ هذه القضية، وأن نعيش بسلام". وأشار إلى "انخفاض أعداد السياح إلى الأراضي المقدسة بسبب الحرب".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر، الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة، مؤكدًا على التزام القيادة السياسية بتقديم الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء.
وقال جودة، في بيان له، إن حزم المساعدات المتتالية التي تم إرسالها إلى قطاع غزة تأتي كجزء من الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات الإنسانية.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن المساعدات المصرية تشمل إمدادات غذائية وطبية ومواد إغاثية أساسية، لضمان حصول الشعب الفلسطيني على الدعم اللازم لمواجهة صعوبة الأوضاع المعيشية خلال فصل الشتاء.
وأكد الربان وليد جودة، أن هذه الجهود تعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.
وحذر أمين مساعد حزب المؤتمر، من خطورة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرًا إلى أن الشائعات تُعد من أخطر الأسلحة المستخدمة في التأثير على الروح المعنوية للمواطنين، وزرع الفتنة والتوتر بين الشعوب والحكومات.
وطالب أمين مساعد حزب المؤتمر، المواطنين بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام غير الموثوقة، مؤكدًا أهمية التحلي بالوعي الوطني والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.