بسبب قصف غزة.. تحذيرات من رئيسة البنك المركزي الأوروبي بشأن التضخم العالمي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، إن الحرب لم تنته بعد، لكنها تثق في إمكانية إعادة التضخم إلى مستوى 2%.
وأضافت لاجارد في تصريحات إعلامية لها: "نحن بحاجة إلى إعادة التضخم إلى 2% على المدى المتوسط، هذا هو الهدف الأساسي لنا ومهمة الحفاظ على استقرار الأسعار".
وأشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إلى أن المسؤولين في أثينا والذين من المقرر أن يعلنوا وقف زيادة أسعار الفائدة اليوم الخميس، عليهم أن يكونوا حذرين بشأن مراقبة المخاطر خاصة الارتفاع المتوقع لـ أسعار النفط بسبب الصراع في الشرق الأوسط.
أضافت: "علينا مراقبة الأسعار، والأجور، ووحدات الربح، وكل ذلك كي نرى مكامن الخطر، ولكن في الوقت الحالي، أنا واثقة من أننا لا نزال نمضي في مسيرة إعادة التضخم إلى مستوى 2%".
وفي وقت سابق، قالت لاجارد، إن المركزي الأوروبي عازم على إعادة التضخم إلى 2% خلال مدة زمنية مناسبة.
وأضافت لاجارد إن مستويات الفائدة الحالية ستساعد في إعادة التضخم إلى 2%، مشيرة إلي أن معظم أعضاء المركزي وافقوا على قرار رفع الفائدة.
وأضافت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أنه من المحتمل أن يبقى الاقتصاد مقيدا في الأشهر المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة البنك المركزي الأوروبي التضخم اسعار النفط اسعار الفائدة البنك المركزي الأوروبي رئیسة البنک المرکزی الأوروبی إعادة التضخم إلى
إقرأ أيضاً:
القومية للاستثمار بعد خفض سعر الفائدة: هدف للوصول بمعدل التضخم لـ7%
قال شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، إن قرار البنك المركزي الأخير بخفض سعر الفائدة يُعد بمثابة "أول الغيث قطرة"، في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة من التراجع التدريجي في أسعار الفائدة بعد سنوات من الإجراءات النقدية المشددة لمواجهة التضخم.
وأوضح "سامي" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة TEN مساء السبت، أن أول خفض للفائدة يأتي بعد أن وصلت النسبة إلى 28.25%، كرد فعل ضروري على موجة تضخمية حادة تفاقمت منذ اندلاع حرب أوكرانيا، والتي دفعت معدل التضخم في مصر إلى مستويات قياسية قاربت 40%.
وأضاف أن هذا الارتفاع تطلب "جرعة قوية للعلاج"، تمثلت في رفع الفائدة بشكل متسارع، إلا أن المرحلة المقبلة مرشحة لمزيد من الانخفاضات مع تراجع معدلات التضخم مؤخرًا إلى نحو 16%.
وأشار إلى أن سعر الفائدة يُعد الأداة الأساسية للبنك المركزي للتحكم في مستويات التضخم والغلاء، مؤكدًا أن التغيير في هذه الأداة لا يتم بالضرورة في كل اجتماع، لكن طالما الاتجاه العام يشير إلى انخفاض التضخم، فإن التوقعات تظل قائمة بمزيد من الخفض التدريجي في الفائدة.
واختتم سامي حديثه بالإشارة إلى أن البنك المركزي يستهدف الوصول بمعدل التضخم إلى 7% بنهاية عام 2026، وهو ما يتماشى مع المستويات المتعارف عليها تاريخيًا، حيث كانت معدلات التضخم في حدود 10% في فترات الاستقرار الاقتصادي.