قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، إن الحرب  لم تنته بعد، لكنها تثق في إمكانية إعادة التضخم إلى مستوى 2%.

وأضافت لاجارد في تصريحات إعلامية لها: "نحن بحاجة إلى إعادة التضخم إلى 2% على المدى المتوسط، هذا هو الهدف الأساسي لنا ومهمة الحفاظ على استقرار الأسعار".

وأشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إلى أن المسؤولين في أثينا والذين من المقرر أن يعلنوا وقف زيادة أسعار الفائدة اليوم الخميس، عليهم أن يكونوا حذرين بشأن مراقبة المخاطر خاصة الارتفاع المتوقع لـ أسعار النفط بسبب الصراع في الشرق الأوسط.

أضافت: "علينا مراقبة الأسعار، والأجور، ووحدات الربح، وكل ذلك كي نرى مكامن الخطر، ولكن في الوقت الحالي، أنا واثقة من أننا لا نزال نمضي في مسيرة إعادة التضخم إلى مستوى 2%".

وفي وقت سابق، قالت لاجارد، إن المركزي الأوروبي عازم على إعادة التضخم إلى 2% خلال مدة زمنية مناسبة.

وأضافت لاجارد إن مستويات الفائدة الحالية ستساعد في إعادة التضخم إلى 2%، مشيرة إلي أن معظم أعضاء المركزي وافقوا على قرار رفع الفائدة.

وأضافت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أنه من المحتمل أن يبقى الاقتصاد مقيدا في الأشهر المقبلة.

البنك المركزي الأوروبي يوضح مستقبل أسعار الفائدة والتضخم لاجارد تصادر هواتف زملائها في البنك المركزي الأوروبي لمنع التسريبات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيسة البنك المركزي الأوروبي التضخم اسعار النفط اسعار الفائدة البنك المركزي الأوروبي رئیسة البنک المرکزی الأوروبی إعادة التضخم إلى

إقرأ أيضاً:

القومية للاستثمار بعد خفض سعر الفائدة: هدف للوصول بمعدل التضخم لـ7%

قال شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، إن قرار البنك المركزي الأخير بخفض سعر الفائدة يُعد بمثابة "أول الغيث قطرة"، في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة من التراجع التدريجي في أسعار الفائدة بعد سنوات من الإجراءات النقدية المشددة لمواجهة التضخم.

أحمد موسى: مفيش حد هيفتح محل بالدراع .. ومحدش هيدافع عن الغلطرئيس صحة النواب: مستشفى دمنهور الجامعي إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية


وأوضح "سامي" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة TEN مساء السبت،  أن أول خفض للفائدة يأتي بعد أن وصلت النسبة إلى 28.25%، كرد فعل ضروري على موجة تضخمية حادة تفاقمت منذ اندلاع حرب أوكرانيا، والتي دفعت معدل التضخم في مصر إلى مستويات قياسية قاربت 40%. 

وأضاف أن هذا الارتفاع تطلب "جرعة قوية للعلاج"، تمثلت في رفع الفائدة بشكل متسارع، إلا أن المرحلة المقبلة مرشحة لمزيد من الانخفاضات مع تراجع معدلات التضخم مؤخرًا إلى نحو 16%.


وأشار إلى أن سعر الفائدة يُعد الأداة الأساسية للبنك المركزي للتحكم في مستويات التضخم والغلاء، مؤكدًا أن التغيير في هذه الأداة لا يتم بالضرورة في كل اجتماع، لكن طالما الاتجاه العام يشير إلى انخفاض التضخم، فإن التوقعات تظل قائمة بمزيد من الخفض التدريجي في الفائدة.


واختتم سامي حديثه بالإشارة إلى أن البنك المركزي يستهدف الوصول بمعدل التضخم إلى 7% بنهاية عام 2026، وهو ما يتماشى مع المستويات المتعارف عليها تاريخيًا، حيث كانت معدلات التضخم في حدود 10% في فترات الاستقرار الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • رئيسة المركزي الأوروبي تدعو إلى محادثات تجارية جادة مع أميركا
  • البنك المركزي الأوروبي: تضخم منطقة اليورو سيتجاوز التوقعات في عامي 2025 و2026
  • بسبب التوترات التجارية.. صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.8% في 2025
  • بعد قرار البنك المركزي.. ماذا ينتظر عملاء شهادات البنك الأهلي المصري؟
  • البنك المركزي العراقي يصدر توضيحاً بشأن استخدام البطاقات المصرفية في الخارج
  • بعد قرار المركزي .. هل شهادات البنك الأهلي مستمرة بنفس أسعار الفائدة؟
  • البنك المركزي المصري يعقد الاجتماع الثالث لتحديد سعر الفائدة الشهر المقبل
  • بعد قرار المركزي.. البنك التجاري الدولي يخفض الفائدة 2.25% على حسابات التوفير
  • قرار مهم من البنك المركزي .. غدا
  • القومية للاستثمار بعد خفض سعر الفائدة: هدف للوصول بمعدل التضخم لـ7%