أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة "بريتش ميديكل جورنال" الطبية أن منتجات حليب الأطفال التي يشتريها الأهل كبديل عن حليب الأم، لا تخضع في المجمل إلى فحوص دقيقة وقد تتضمن معلومات مضللة على صعيد الفوائد الغذائية.

ونشرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تقريرًا  قالت فيه أنها  لم تعثر فيه على أي فوائد غذائية لـ "تركيبات" الحليب الصناعي التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و36 شهرًا.

وتُعتبر تركيبات حليب الرضع مصدرًا غذائيًا متكاملاً مصممًا للصغار منذ الولادة وحتى عمر 12 شهراً، ويمكنها أن تعمل كبديل للرضّع الذين لا يستطيعون الحصول على حليب الرضاعة.

وأشارت الدراسة إلى ان الدراسات الصحية الوطنية تشير إلى أنّ الأطفال الصغار في الولايات المتحدة يعانون من فجوات غذائية في أنظمتهم الغذائية مرتبطة غالبًا بالأكل الانتقائي.


وتواصلت صاحبة الدراسة  مع ممثلي إحدى شركات تركيبات الحليب لمعرفة ما إذا كان الأمر يستحق الشراء. والنتيجة؟ قالت  إن ممثل الشركة "نظر في عيني حرفيًا وأخبرني أنّ الأمر كله مجرّد تسويق".

وبصفتها المديرة الطبية لعيادات طب الأطفال والمراهقين في مستشفى "All Children" التابع لـ"جونز هوبكنز"، أن العديد من أطباء الأطفال ينصحون بعدم استخدام "حليب الأطفال".

4 أعشاب خطر على مرضى القلب .. اعرفها علامات تحذيرية لا تتجاهلها تشير إلى وجود مشكلة في القلب


وقد تكون مشروبات الأطفال خيارًا للمساعدة في سد الفجوات الغذائية لهؤلاء الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و36 شهرًا.

وذكرت الدراسة أن عدد من الشركات لا توصي  بمشروباتها الخاصة للأطفال للرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 ظهرا وقالت عندما لا ينجحون في التحول إلى الأطعمة على المائدة، أو يمتنعون عن شرب لبن الأم . وتحتوي المشروبات المخصصة للأطفال على العديد من العناصر الغذائية التكميلية، كالفيتامينات، والمعادن، والتي قد تكون مفقودة من نظامهم الغذائي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللبن الصناعي حليب الأم حليب الأطفال الفيتامينات

إقرأ أيضاً:

اليونيسف تعرب عن قلقها إزاء التدهور للوضع الإنساني في لبنان

الثورة نت/
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني في لبنان.
وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل في بيان إلى أن ما لا يقل عن 80 طفلاً فقدوا حياتهم وأصيب مئات في الهجمات الإسرائيلية في آخر أسبوع.

وذكرت أن عدد النازحين داخلياً في لبنان تجاوز مليون شخص، وأن أكثر من 300 ألف منهم، من الأطفال.
وتابعت: “آلاف الأطفال يعيشون حاليا في الشوارع أو في الملاجئ، وقد غادر الكثير منهم منازلهم دون أن يأخذوا معهم الاحتياجات الأساسية”.

وأضافت أن اليونيسف وشركاءها موجودون على الأرض في لبنان ويقدمون المساعدات للأطفال وأسرهم.
وأردفت: “مع تزايد العنف، تتزايد الاحتياجات الإنسانية. وأي هجوم بري أو مزيد من التصعيد في لبنان من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الكارثي للأطفال، ويجب تجنب مثل هذه النتيجة بأي ثمن”.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير تجارة المخدرات في الاقتصاد والمجتمع
  • تطبيقات تساعد طفلك على تعلم البرمجة.. تعرفي عليها
  • دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
  • دراسة: الجوز البرازيلي يقلل التهابات الوزن الزائد
  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • تحميك من مرض قاتل.. دراسة توضح فائدة تناول 3 فناجين من القهوة يومياً
  • اليونيسف تعرب عن قلقها إزاء التدهور للوضع الإنساني في لبنان
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء
  • «شمندر».. أول قناة صوتية للأطفال في المنطقة
  • نصائح للأطفال الذين يبقون بعيدًا عن رعاية والديهم المسنين