أقام فريق " مستقلون من أجل لبنان"، لقاء تضامنيا مع غزة وفلسطين في فندق ميتروبوليتان هيلتون - سن الفيل  حضره عدد من الوزراء والنواب ورجال الدين وممثلين عن مرجعيات روحية، وحشد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية والاعلامية. 
قدّم للمناسبة الدكتور رافي مادايان، وألقى مداخلة تضمنت "الدعوة إلى التضامن مع قضية شعب فلسطين ومع اهالي غزة الذين يتعرضون للمجازر الاسرائيلية، ومحاولات حكومة نتنياهو اقتلاعهم من أرضهم".


وندد بالقصف الصهيوني للكنائس المسيحية والمؤسسات الطبية والانسانية ومنازل المواطنين، وبخاصة تدمير المستشفى الاهلي المعمداني، والقتل الجماعي لشعب غزة، ولكل شعب فلسطين. كما وحض على مقاومة العدوان الاسرائيلي وكيانه الغاصب.
والقى النائب السابق لرئيس مجلس النواب أيلي الفرزلي، بيانا باسم اللقاء، رأى فيها ان "اسرائيل تتجه لارتكاب نكبة فلسطينية ثانية من خلال تنفيذ خطة الاحزمة النارية التي تعمل على تدمير الاحياء السكنية في شكل ممنهج بهدف تهجير أكبر عدد من الغزاويين في اتجاه مصر. وهذا الامر يعتبر عملية ترانسفير تنفذ في فلسطين، على غرار عملية الترانسفير التي تعرض لها الارمن في اقليم كره باخ أخيرا".
وأكد "أهمية التضامن خلقيا وسياسيا مع الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى "خطورة انتقال اسرائيل من سياسة الاعتداء على الارض إلى سياسة فرض تغييرات ديمغرافية وجيوسياسية في المنطقة، ما يؤثر في وجود الكيان اللبناني، ويترافق هذا الترانسفير الاسرائيلي مع النزوح الكبير للنازحين واللاجئين إلى لبنان في الفترة الاخيرة، ورفض البيان أن يصبح قتل الاطفال وتدمير الكنائس مشهدا يوميا معتادا. وكذلك التغول العنصري الاسرائيلي على المقدسات الدينية الاسلامية المسيحية في القدس".
ودعا إلى "وقف العدوان الاسرائيلي الهمجي ضد الفلسطينيين، علما ان ثمة حاجة متزايدة إلى الذهاب إلى حل سلمي عادل وشامل يعيد الحقوق الوطنية الفلسطينية في اقامة الدولة المستقلة ويستعيد كل الاراضي اللبنانية والعربية المحتلة".   
والقى نائب رئيس مجلس النواب الحالي، الياس بو صعب، كلمة في المناسبة، شدد فيها على "التضامن مع الغزاويين ومع الشعب الفلسطيني وقضيته التي تعني اللبنانيين والعرب مسلمين ومسيحيين، وكل الديمقراطيين ومحبي السلام في العالم".
وندد بـ "الهمجية والعنصرية التي تمارسها دولة الكيان الاسرائيلي في حق اهالي غزة والاراضي الفلسطينية".
ورأى ان "الدول الغربية تتحمل مسؤولية اخلاقية وسياسية في عدم منع اسرائيل من الاستمرار في سياستها الاستيطانية والارهابية والعدوانية وحمّلها مسؤولبة إيجاد فرصة حقيقية لإنهاء الصراع من خلال الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني عبر اقامة دولته المستقلة ومن خلال تحرير  الاراضي اللبنانية والعربية المحتلة من قبل اسرائيل". 
وتحدث المحامي عيسى نحاس بأسم "لقاء مستقلون من أجل لبنان"، وأعلن أن "المعركة ضد الكيان الاسرائيلي تعني المسيحيين اللبنانيين في الدرجة الاولى قبل سواهم، وهي معركة وجودية يتحتم انخراط الجميع فيها ضد الاحتلال وسياساته التهجيرية والاجرامية التي تستهدف الكنائس والمستشفيات والاطفال في غزة وكل فلسطين".
وأكد ان "الاحتلال الاسرائيلي يشكل تهديدا مباشرا لجميع المسيحيين في المشرق لاستهدافه وجودهم الديني والاجتماعي والعقائدي والثقافي والاقتصادي".
وكرر مدير "المركز الكاثوليكي للاعلام" الأب عبده ابو كسم، الموقف الذي كان أطلقه الأحد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، من روما.
وكان الراعي سأل: "بأيّ حقّ يقرّر حكّام الدول الحروب، فيهدمون المنازل والمؤسسات العامّة والخاصّة، ويقتلون المواطنين الآمنين ويهجّرونهم من بيوتهم وأرضهم، فيهيموا على الطرقات جائعين ومن دون مأوى ومذلولين على مداخل حدود الدول".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو : نسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان وسنبقى فيها

لبنان – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إن “الجيش يسيطر على مواقع داخل جنوب لبنان، وسيبقى متمركزًا فيها، فيما استهدفت الغارة على العاصمة السورية دمشق مقرا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية”.

وادعى نتنياهو، في كلمة مصورة نشرها مكتبه: أن “إسرائيل تهاجم من يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها وهذا لا ينطبق فقط في سوريا، بل في كل مكان، حتى في لبنان”.

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “الغارة، التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على دمشق، استهدفت مقرا لحركة الجهاد الإسلامي”.

وحتى الساعة 15:26 (ت.غ) لم تعلق حركة الجهاد الإسلامي على التصريحات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق الخميس، أصيب 3 أشخاص، بينهم امرأة مسنة، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت، أحد المباني في مشروع دُمّر بدمشق.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

وفيما يخص لبنان، قال نتنياهو: “نسيطر حاليا على 5 مواقع في الجنوب، وسنبقى متمركزين فيها”.

وفي كلمته، هاجم نتنياهو، زعيم المعارضة يائير لابيد، قائلا: “لقد انهزم أمام حزب الله، لكننا استخدمنا القوة أمامهم، ونفذنا عملية البيجر، واغتلنا حسن نصر الله”.

وتابع: “قتلنا الأسبوع الماضي 5 عناصر من حزب الله”، بزعم خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد نتنياهو في أكثر من مناسبة، نية تل أبيب البقاء في عدد من المواقع في جنوب لبنان، بدعوى تأمين الحدود الشمالية في إسرائيل.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، ما أسفر عن 86 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.

وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول “الخط الأزرق”.

 

الأناضول

Previous دمشق.. وفد تركي رفيع المستوى يبحث مع الشرع العلاقات وتطورات المنطقة Related Posts دمشق.. وفد تركي رفيع المستوى يبحث مع الشرع العلاقات وتطورات المنطقة عربي 14 مارس، 2025 على أنغام “طلع البدر علينا”.. عبور وفد من شيوخ الموحدين الدروز من قرى جبل الشيخ إلى إسرائيل عربي 14 مارس، 2025 أحدث المقالات نتنياهو : نسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان وسنبقى فيها دمشق.. وفد تركي رفيع المستوى يبحث مع الشرع العلاقات وتطورات المنطقة على أنغام “طلع البدر علينا”.. عبور وفد من شيوخ الموحدين الدروز من قرى جبل الشيخ إلى إسرائيل ترحيب عربي بتصريحات ترامب عن غزة ومطالبات بمسار للسلام سفراء سعوديون يؤدون القسم أمام ولي العهد محمد بن سلمان

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • منح دراسية لطلبة فلسطين في عدد من الدول
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
  • خريس: اسرائيل كانت ولا زالت الشر المطلق
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • رجيّ: للضغط على اسرائيل لتنفيذ التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية
  • وزير الثقافة من قلعة شمع الأثرية : اسرائيل كانت تسعى لنهبها
  • نتنياهو : نسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان وسنبقى فيها