مطران: نتمنى ان تنجح المبادرات الهادفة إلى حل الانقسامات التي نشهدها في كنيستنا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم وفدا كنسيا من روسيا حيث رحب بزيارتهم قائلا بأننا نرفع الدعاء إلى الله من اجل ان تتوقف الحرب الدائرة في اوكرانيا والتي يدفع فاتورتها اناس ابرياء لا ناقة لهم ولا جمل بالصراعات السياسية.
نحن نرفض الحروب ونرفض العنف وثقافتنا ليست ثقافة موت بل ثقافة حياة ونسأل الله ان يلهم القادة السياسيين لكي يأخذوا القرارات الصائبة حقنا للدماء ووقفا للصراع ولكي تحل الازمات السياسية مهما كانت كبيرة ام صغيرة من خلال لغة الحوار.
الحروب نتائجها دائما كارثية وليس بالضرورة ان يكون هنالك في الحرب منتصر أو خاسر ففي الحرب الكل خاسرون واعتقد بأن الابرياء والمدنيين هم الذين يدفعون فاتورة حرب نتمنى ان تتوقف اليوم اليوم وليس غدا.
اما الانقسامات الكنسية فاصبحت نزيفا لا يمكن الوقوف امامه متفرجين لا حول لنا ولا قوة فباتت كنيستنا الارثوذكسية التي نفتخر بانتماءنا اليها في حالة انقسام غير مسبوق وقد ازدادت حدة الانقسامات بسبب الوضع الكنسي في اوكرانيا وبسبب المنشقين الغير قانونيين الذين تم الاعتراف بهم ويا للاسف من بعض الكنائس وكأنهم كنيسة شرعية وقانونية في حين انهم فاقدون لهذه الصفات.
اعتقد بأن الحالة الارثوذكسية الراهنة بحاجة إلى مبادرات خلاقة وبحاجة إلى اجتماعات عاجلة لرؤساء الكنائس الارثوذكسية في العالم منعا لتفاقم الامور وخروجها عن السيطرة فلا يمكن ان يبقى الحال الارثوذكسي كما هو وكأننا اصبحنا جناحين جناح مؤيد للانشقاق الاوكراني الغير قانوني والغير شرعي وجناح رافض لهذا الانشقاق واعتقد بأن هذا هو الموقف السليم الذي يستند إلى القوانين الكنسية.
ان وجود هذه الحالة من الانقسامات تستدعي تدخلا من جهات كنسية رفيعة لكي نصل إلى الحلول القانونية المرضية لله اولا والتي تنسجم والقوانين الكنسية والتي تعيد الوحدة إلى كنيسة تنزف بسبب هذه الانقسامات وخاصة خلال السنوات الاخيرة.
نصلي إلى الله من اجل ان تلتئم الجروح وان تعود الوحدة إلى الكنيسة فلم يعد من الممكن ان تبقى هذه الحالة وكنائس قطعت شركتها مع كنائس اخرى ونحن في القدس نلمس هذا اكثر من اي مكان اخر لإنه يأتينا الزوار والحجاج ورجال الدين من كل الكنائس والقدس مكان يجتمع فيه الجميع ويلتقي فيه الجميع واتمنى ان تنجح كافة المبادرات الهادفة إلى حل الصراعات والخلافات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بعد التطورات الحاصلة اليوم.. هذه القرى التي دخل اليها الجيش
بعد التطورات الحاصلة اليوم، دخل الجيش والمواطنون اللبنانيون البلدات والقرى التالية:
بني حيان ، حولا ، ميس الجبل ، مارون الراس، عيترون ، يارون ، راميا ، الضهيرة ، يارين ، ام التوت ، الزلوطية ، الطيبة ، دير سريان ، بيت ليف ، حانين ، القنطرة ، عيتا الشعب ، القوزح.
أما البلدات والقرى التي لا يزال يتواجد فيها الاسرائيلي، هي:
اللبونة ، مروحين ، بليدا ، محيبيب، مركبا ، كفركلا، العديسة ، رب ثلاثين ، طلوسة، تلة الحمامص ، سردا ، الوزاني ، العباسية ، المجيدية ، بسطرة ، السدانة ، بركة النقار، دير ميماس (LBCI)