لقاء فرنجية-باسيل.. مقدمة لما بعد المعركة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بالرغم من أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يتقن كيفية تظهير حراكه السياسي، اذ انه أعلن ان ما يقوم به يهدف الى توفير جو من الوفاق الوطني لتحصين المقاومة وحماية لبنان، الا ان الاهداف السياسية واضحة من اللقاءات التي يجريها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن لقاء باسيل برئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو مقدمة حقيقية لمرحلة ما بعد المعركة، او الحرب، اذ ان باسيل وفرنجية يجدان ان التطورات ستصب لصالح فريقهما السياسي وعليهما تنظيم خلافاتهما.
وتقول المصادر ان وقوف فرنجية وباسيل مع "حزب الله" وانتصار الحزب او حلفائه في المعركة، سيفرض توازنات جديدة، يسعى باسيل الى تمهيد الارضية لها من خلال انهاء الخلافات الداخلية ضمن الفريق السياسي الواحد، والتي قد تعرقل الوصول الى الاهداف المنشودة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الفن في المعركة.. لمحمد سيد ريان جديد هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب الفن في المعركة، للكاتب والباحث محمد سيد ريان، ويشارك ضمن إصدارات الهيئة معرض القاهرة الدولي للكتاب.
غلاف الكتابويقول مؤلف الكتاب: هذا الكتاب عمل إستقصائي وبحثي يتضمن كشف ثقافي وفني نادر من كتابات وشهادات وصور ووثائق مجهولة.
وأضاف المؤلف في تصريحات خاصة: أشهر عديدة مرت وأنا أبحث عن مصادر أخري تزيد من معرفتي بزيارات الفنانين والأدباء والإعلاميين للجبهة ، وكنت أسعد كثيراً بوجود طرف خيط ، أو تكملة لقصة ناقصة من زاوية أخري ، أو توضيح لدور غائب عن المشهد ، وفي أحيان عديدة كدت أتراجع في غياب معلومة مهمة أو تأكيد ضروري ، وأحياناً أتقدم بسرعة و تسير الأمور بترتيب إلهي لأسير مجذوب من البداية للنهاية بتوفيق رباني وسط ظروف شخصية صعبة ، ولكنها إرادة الله ودعمه لجهد مخلص.
وواصل، كتبت هذه التجربة بكلمات ومشاركات ومواقف من أدباء ومبدعين مثل نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعي ويوسف إدريس وعبد الحميد جودة السحار .
وكتاب ومفكرين مثل أحمد بهاء الدين وفكري أباظة ومصطفي محمود وكمال النجمي وعبد الغفار مكاوي وأحمد رجب، ومطربين مثل عبد الحليم حافظ ومحرم فؤاد وعبد اللطيف التلباني، ومخرجين مثل فطين عبد الوهاب وكمال الشيخ وحسين كمال، وفنانين مثل أمين الهنيدي وعادل إمام وسمير صبري ورشدي أباظة وشكري سرحان وسعيد أبوبكر ومحمد عوض وسعد أردش وشادية وهند رستم وماجدة الخطيب وززو نبيل ونبيلة عبيد وسناء جميل وسميرة أحمد، وتشكيلين مثل جمال السجيني وبيكار وجاذبية سري وناجي كامل ويوسف فرنسيس ومجدي نجيب وجورج البهجوري وعزت الأمير ، وكاريكاتير رمسيس وعبد السميع، وشعراء مثل عبد الرحمن الأبنودي وفؤاد بدوي و فؤاد قاعود وفتحي سعيد ومحمد أحمد غزالي الشهير بكابتن غزالي شاعر المقاومة الشعبية بالسويس، لقد شكل هؤلاء جميعاً جبهة للإبداع بالفن والأدب والثقافة في مقابل إبداع الجبهة بالسلاح في البر والبحر والجو .
واختتم: من المثير أن تنتهي هذه التجربة نهاية درامية تليق بمؤسستها المناضلة فتم إصدار بيان من الأدباء والفنانين ضد إسرائيل والصهيونية يعد وثيقة من أهم وثائق الشرف للمثقفين المصريين، وتثبت هذه التجربة الرائدة أهمية دور القلم والريشة والأغنية والمشهد السينمائي إلي جانب البندقية والسلاح الثقيل ؛ وهي تؤكد رسالة مهمة للمواطنين بأن المعركة هي معركتنا جميعا وليست لمن هم علي الجبهة فقط.