لقاء فرنجية-باسيل.. مقدمة لما بعد المعركة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بالرغم من أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يتقن كيفية تظهير حراكه السياسي، اذ انه أعلن ان ما يقوم به يهدف الى توفير جو من الوفاق الوطني لتحصين المقاومة وحماية لبنان، الا ان الاهداف السياسية واضحة من اللقاءات التي يجريها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن لقاء باسيل برئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو مقدمة حقيقية لمرحلة ما بعد المعركة، او الحرب، اذ ان باسيل وفرنجية يجدان ان التطورات ستصب لصالح فريقهما السياسي وعليهما تنظيم خلافاتهما.
وتقول المصادر ان وقوف فرنجية وباسيل مع "حزب الله" وانتصار الحزب او حلفائه في المعركة، سيفرض توازنات جديدة، يسعى باسيل الى تمهيد الارضية لها من خلال انهاء الخلافات الداخلية ضمن الفريق السياسي الواحد، والتي قد تعرقل الوصول الى الاهداف المنشودة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط: توافقنا للتنسيق مع الدولة لتعزيز التلاحم الوطني
قال وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، إنه جرى التوافق على التنسيق مع الدولة اللبنانية على تعزيز التلاحم الوطني، وتخصيص كل إمكانياتها للنازحين الذين دُمرت منازلهم وهُجروا منها.
تنسيق كامل بين الدولة والجيش لحماية أهالي لبنانوأضاف «جنبلاط»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تنسيقا كاملا بين الدولة اللبنانية والأمن والجيش لحماية أهالي لبنان في الجنوب، مشيرًا إلى أنهم شكلوا لجان حماية وإدارة الأزمة منذ شهر، ولم يستثنوا أحدا من الاجتماعات بل الكل شارك من أجل تأمين الحماية لأهلهم من الجنوب.
وتابع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي: «هناك دولة في لبنان موجودة، وكفى هذا العبث من بعض المناصرين في بعض الساحات الإعلامية الذين ينكرون وجود حتى دولة»، مشيرًا إلى أنه عندما يجرى انتخاب رئيس جديد سيكون هناك اجتماعات يومية كثيرة لمواجهة تلك الأزمة والحرب الإسرائيلية وخلق الحلول.