لقاء فرنجية-باسيل.. مقدمة لما بعد المعركة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بالرغم من أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يتقن كيفية تظهير حراكه السياسي، اذ انه أعلن ان ما يقوم به يهدف الى توفير جو من الوفاق الوطني لتحصين المقاومة وحماية لبنان، الا ان الاهداف السياسية واضحة من اللقاءات التي يجريها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن لقاء باسيل برئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو مقدمة حقيقية لمرحلة ما بعد المعركة، او الحرب، اذ ان باسيل وفرنجية يجدان ان التطورات ستصب لصالح فريقهما السياسي وعليهما تنظيم خلافاتهما.
وتقول المصادر ان وقوف فرنجية وباسيل مع "حزب الله" وانتصار الحزب او حلفائه في المعركة، سيفرض توازنات جديدة، يسعى باسيل الى تمهيد الارضية لها من خلال انهاء الخلافات الداخلية ضمن الفريق السياسي الواحد، والتي قد تعرقل الوصول الى الاهداف المنشودة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيربي: جنود كوريا الشمالية تكبدوا خسائر فادحة بأوكرانيا وبعضهم فضل الانتحار في ساحة المعركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن موسكو وبيونج يانج تتعاملان مع الجنود الكوريين الشماليين علي أنهم قابلين للاستغناء عنهم من خلال إرسالهم في عمليات برية غير مجدية في الصراع مع أوكرانيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية اليوم السبت.
وأضاف كيربي: "من الواضح أن القادة العسكريين الروس والكوريين الشماليين يتعاملون مع هؤلاء الجنود على أنهم قابلين للاستغناء عنهم ويأمرونهم بشن هجمات ميؤوس منها ضد الدفاعات الأوكرانية."
وتابع: "هؤلاء الجنود الكوريين الشماليين يتم الدفع بهم في هجمات غير مجدية."
وأشار مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض إلى أن الجنود الكوريين الشماليين تكبدوا خسائر فادحة، كما فشلوا في تنفيذ مهامهم، ما أسفر عن قيام البعض منهم بالانتحار في ساحة المعركة.
وقال : "لدينا أيضا تقارير تفيد بانتحار جنود كوريين شماليين بدلا من الاستسلام للقوات الأوكرانية، على الأرجح خوفا من الانتقام من عائلاتهم في كوريا الشمالية في حالة أسرهم."
وأشار كيربي إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الكوريين الشماليين، موضحا: "هناك أكثر من 1000 قتيل أو جريح في صفوف الجنود الكوريين الشماليين الذين قاتلوا علي الخطوط الأمامية خلال الأسبوع الماضي."
تأتي تصريحات كيربي في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسر عدد من الجنود الكوريين الشماليين، والذين توفوا بعد وقت قصير من الأسر.
وأضاف زيلينسكي: "تلقينا تقارير عن عدة جنود من كوريا الشمالية تمكن محاربونا من أسرهم. لكنهم أصيبوا بجروح خطيرة ولم نتمكن من إنقاذهم."
وقال : "هذا أحد مظاهر الجنون الذي يمكن أن تفعله الدكتاتوريات. يجب ألا تخسر الأمة الكورية مواطنيها في المعارك في أوروبا." وحث الصين على ممارسة الضغط على كوريا الشمالية للتراجع عن الانخراط في الحرب.