أستاذ في العلوم السياسية: زيارة جوتيريش إلى معبر رفح غيرت موقفه تجاه غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت أسلحة لأول مرة في الحرب على قطاع غزة، مندداَ بهذه الانتهاكات التي تُمارس ضد المدنيين العزل.
«الرقب»: لا تزال رواية الاحتلال مسيطرة على أذهان الغربوأضاف «الرقب»، خلال مقابلة له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقنية زووم، صباح اليوم الخميس، أنَّه يمكن من خلال كلمات ممثلي الدول بمجلس الأمن بالجلسة الخاصة أمس، استشفاف أنه لا تزال الرواية التي حاول الاحتلال تمريرها هي الأغلب عن الأحداث الجارية في قطاع غزة، مستخدما أساليبه في عرض القضية من وجهة نظره وأسلوب المظلومية التاريخية الذي يصدقه معظم دول الغرب.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنَّ الرواية الراسخة في معظم رؤوس دول الغرب تتحدث عن قتل أطفال واغتصاب نساء، وظهر خلال كلماتهم بالجلسة الخاصة في مجلس الأمن، إلا أنَّ موقف السكرتير العام للأمم المتحدة، جوتيريش، هو الوحيد الذي تغير موقفه وفقا لأمرين؛ الأول ذهابه إلى معبر رفح ورأى في غزة سجن كبير يعاني أهله، والثاني هو اشتراكه في مؤتمر القاهرة للسلام واستماعه إلى حقيقة الواقع والأسباب والدوافع الحقيقية وراء أحداث يوم 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتراجع عن التعزية في البابا فرنسيس.. ما علاقة موقفه من غزة؟
حذفت حكومة الاحتلال الإسرائيلية منشورا لها على منصة "إكس" قدمت فيه التعزية في وفاة البابا فرنسيس، بدون توضيح أسباب، لكن صحيفة إسرائيلية ربطت ذلك بانتقاد بابا الفاتيكان الراحل للحرب في غزة.
وجاء في منشور على حساب "إسرائيل" الرسمي على المنصة، الاثنين: "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس، لتكن ذكراه مباركة"، بالإضافة إلى صورة له وهو يزور الحائط الغربي في القدس.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم إن البابا أدلى "بتصريحات ضد إسرائيل" وإن المنشور وُضع على منصة التواصل الاجتماعي "بالخطأ".
ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد على طلب من "رويترز" للتعليق.
واقترح البابا فرنسيس، الذي توفي، الاثنين، عن 88 عاما، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، في أحد أكثر انتقاداته صراحة لتصرفات "إسرائيل" في حرب غزة.
كما وصف البابا في كانون الثاني/ يناير الوضع الإنساني في غزة "بالمخزي"، مما أثار انتقادات من كبير الحاخامات اليهود في روما الذي اتهم البابا فرنسيس "بالسخط الانتقائي".
ولم يعلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وفاة البابا حتى الآن.
غير أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بعث، الاثنين، برسالة تعزية إلى المسيحيين حول العالم، واصفا البابا بأنه "رجل كان يتمتع بإيمان عميق ورحمة لا حدود لها".
وتحسنت العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية واليهود في العقود القليلة الماضية بعد عداء استمر قرونا.
وحرص فرنسيس خلال فترة الباباوية، التي استمرت 12 عاما، على انتهاج الحياد في الصراعات. وندد بنمو الجماعات المعادية للسامية في الوقت الذي كان يتحدث فيه عبر الهاتف مع الطائفة المسيحية الصغيرة في غزة كل مساء أثناء الحرب.
وزار البابا في عام 2014 الحائط الغربي، أكثر مواقع الصلاة قدسية في اليهودية، وصلى أيضا عند جانب من جدار بنته "إسرائيل" في الضفة الغربية المحتلة يفصل بين القدس وبيت لحم.