أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت أسلحة لأول مرة في الحرب على قطاع غزة، مندداَ بهذه الانتهاكات التي تُمارس ضد المدنيين العزل.

«الرقب»: لا تزال رواية الاحتلال مسيطرة على أذهان الغرب

وأضاف «الرقب»، خلال مقابلة له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقنية زووم، صباح اليوم الخميس، أنَّه يمكن من خلال كلمات ممثلي الدول بمجلس الأمن بالجلسة الخاصة أمس، استشفاف أنه لا تزال الرواية التي حاول الاحتلال تمريرها هي الأغلب عن الأحداث الجارية في قطاع غزة، مستخدما أساليبه في عرض القضية من وجهة نظره وأسلوب المظلومية التاريخية الذي يصدقه معظم دول الغرب.

«جوتيريش» يغير موقفه تجاه قضية فلسطين 

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنَّ الرواية الراسخة في معظم رؤوس دول الغرب تتحدث عن قتل أطفال واغتصاب نساء، وظهر خلال كلماتهم بالجلسة الخاصة في مجلس الأمن، إلا أنَّ موقف السكرتير العام للأمم المتحدة، جوتيريش، هو الوحيد الذي تغير موقفه وفقا لأمرين؛ الأول ذهابه إلى معبر رفح ورأى في غزة سجن كبير يعاني أهله، والثاني هو اشتراكه في مؤتمر القاهرة للسلام واستماعه إلى حقيقة الواقع والأسباب والدوافع الحقيقية وراء أحداث يوم 7 أكتوبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

30 سبتمبر.. يوم الاحتفاء بالحروف: كيف غيرت الترجمة العالم؟

في عالم متصل بشبكة واسعة من العلاقات الدولية، أصبحت الترجمة أكثر من مجرد مهنة؛ إنها لغة مشتركة تجمع بين الشعوب والثقافات، وفي كل عام، يحتفل العالم في 30 سبتمبر باليوم العالمي للترجمة، تكريمًا لدور المترجمين في بناء جسور التواصل وبناء فهم متبادل بين الأمم.

ولهذا اليوم دلالة هامة، إذ شهد ترجمة الكتاب المقدس للمرة الأولى من اللغة اليونانية إلى اللاتينية بواسطة القديس جيروم الذي أطلق عليه فيما بعد لقب قديس المترجمين، وفق ما ذكره أنور مغيث أستاذ الفلسفة ومدير المركز القومي للترجمة سابقًا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «dmc».

الترجمة اكتسبت المزيد من الأهمية في عصر العولمة

واكتسبت الترجمة المزيد من الأهمية في ظل عصر العولمة وتزايد التداخل والتشابك في العلاقات بين الدول، إذ أنها الترجمة تلعب دورًا هامًا في زيادة التفاهم بين الشعوب كما تعمل على نجاح العلاقات الدولية.

الاتحاد الأوروبي يترجم 5 آلاف ورقة يوميًا

وتترجم الاتحادات الإقليمية كالاتحاد الأوروبي ما يقرب من 5 آلاف ورقة يوميا، إذ يجب توزيع تلك الأوراق على كل الدول المشاركة في الاتحاد، إذ تلعب الترجمة دورًا أساسيًا في حياة المهاجرين اليومية إذ يحتاجون إلى المترجمين لإنجاز أشغالهم ومعاملاتهم الحكومية وغيرها من الأمور.

وتتجلى مهمة المترجمين أيضًا في بروتوكولات التعاون بين الدول، لذا فإن تحديد الأمم المتحدة يوم للاحتفال بالترجمة كان له أكثر من سبب والتي يعد أهمها تزايد أهمية الترجمة مع مرور الوقت.

وتلعب الترجمة دورًا هامًا في نقل التراث الحضاري، وخير مثال على ذلك هو ترجمة حجر رشيد الذي يعد عقد تجاري في مصر القديمة لكنه اكتسب أهميته بسبب الحرص على كتابتها بالعديد من اللغات مثل اللغة الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية، مما ساعد على فك شفرة هذا الحجر للتعرف على الحضارة الفرعونية التي أدهشت العالم فيما بعد بإنجازاتها وآثارها المبهرة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ التخطيط العمراني: وجود المسكن لجميع الطبقات على أجندة القيادة السياسية
  • أستاذ علوم سياسية: عزيمة مصر أفشلت مخطط نتنياهو في إزاحة سكان غزة إلى سيناء.. فيديو
  • الاحتلال يعرقل دخول المساعدات إلى غزة
  • خبير: أي هجوم إسرائيلي على الأراضي اللبنانية مخالف للقانون الدولي
  • 30 سبتمبر.. يوم الاحتفاء بالحروف: كيف غيرت الترجمة العالم؟
  • الزمالك يحدد موقفه من تفعيل بند شراء بنتايك بعد السوبر الإفريقي
  • أستاذ علوم سياسية: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يتحدى الإرادة الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: التحالف الوطني نموذج رائد لدعم الفئات الأكثر احتياجا
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي اغتال الصف الأول لحزب الله بأكمله