قبل وبعد.. صور الأقمار الاصطناعية تكشف حجم الدمار في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أظهرت صور أقمار اصطناعية بعض مناطق قطاع غزة قبل وبعد القصف الإسرائيلي العنيف والأضرار الناجمة عنه، في ظل الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس.
وتظهر الصور التي التقطتها ونشرتها شركة "ماكسار تكنولوجيز"، بعض المدن والأحياء الفلسطينية في شمال قطاع غزة، قبل وبعد القصف الإسرائيلي، الذي بدأ عقب هجوم حماس المفاجئ.
وقالت الشركة الأميركية المتخصصة في صور الأقمار الاصطناعية، إن الصور الأولى التقطت في مايو الماضي والثانية في أكتوبر الجاري.
وترصد إحدى الصور بعض المناطق في مدينة بيت حانون التي كانت في البداية مأهولة، قبل أن تصبح مخربة بشكل شبه كامل.
كما وثقت صورة أخرى المناطق المتضررة في حيي العطاطرة والكرامة، شمالي غزة، إذ بدت البنايات والمساحات الخضراء مدمرة.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر قصفا عنيفا على قطاع غزة، حيث تقول إنها تهدف إلى "تدمير قدرات حماس العسكرية".
وتسعى عدة دول إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى هدنة إنسانية، بعدما خلفت الاشتباكات آلاف القتلى والجرحى وخسائر مادية جسيمة في غزة.
واعتبر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، الأربعاء، أن قطاع غزة شهد "16 عاما من تراجع التنمية"، مشيرا إلى أن التداعيات الاقتصادية للتصعيد في غزة "بات من المستحيل تحديدها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة حماس الأقمار الاصطناعية إسرائيل إطلاق النار التنمية أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار عربية أخبار العالم غزة حماس قطاع غزة حماس الأقمار الاصطناعية إسرائيل إطلاق النار التنمية أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47,487 شهيداً و111,588مصاباً
الجديد برس|
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,487، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت مصادر طبية، اليوم السبت، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,588، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن 27 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 24 شهيدا انتُشلت جثامينهم، وشهيدان متأثران بجروحهما، وشهيد جديد، كما وصلت ثمان إصابات إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.