مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يطالب بايدن بالاعتذارعن تصريحاته “اللاإنسانية” بشأن غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، اليوم الخميس، “التصريحات اللاإنسانية” من الرئيس الأمريكي جو بايدن حيث شكك في عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، وطالبه بالاعتذار عن التصريحات.
وقال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، نهاد عوض، على موقع المجلس: “نعبر عن عميق القلق والصدمة من التعليقات اللاإنسانية للرئيس بايدن حول ما يقرب من 7000 فلسطيني قتلتهم الحكومة الإسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
"الهضيبي" يطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في مواجهة التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
أدان الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، التصعيد الإسرائيلي في لبنان والذي يساهم في توسيع دائرة الصراع العسكري في المنطقة، داعيا مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته في مواجهة التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والمتهورة والتي تهدد الأمن والسلم في المنطقة، والتي في حال استمرارها سيكون لها تأثير بالغ الخطورة على الأمن والسلم الدوليين.
الهضيبي: العلاقات المصرية ـ الصومالية تتسم بالقوة والمتانة ياسر الهضيبي: بداية جديدة لبناء الإنسان تعكس حرص الدولة على الاستثمار في البشروقال "الهضيبي"، إن مفتاح استقرار الشرق الأوسط يبدأ من قطاع غزة، محذرا من خطورة استمرار الحرب في غزة، واتساع نطاق الانتهاكات التي تشهدها الضفة الغربية، بما يدفع نحو توسع الصراع بالمنطقة، ويؤدي لتداعيات سلبية على شعوب المنطقة كافة، داعيا القوى الإقليمية والدولية للدفع نحو وقف هذه الحرب الغاشمة، التى نالت من المدنيين الفلسطينيين قرابة العام وسط صمت دولي خطير.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إسرائيل تستهدف إطالة أمد الحرب من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وتحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة بهدف تهجير الفلسطينيين، وهو ما يتطلب تدخل دولي لوقف الحرب بشكل فوري لإنقاذ قطاع غزة من المأساة الإنسانية التي يواجهها، مثمنا الدور الذي تقوم به مصر من أجل وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة بدء مسار سياسي لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، واحترام حق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لما نصت عليه مقررات الأمم المتحدة، داعيا دول العالم لاتخاذ خطوات جادة نحو حماية قواعد القانون الدولى والإنساني الذي كافح العالم من أجله عقود.