جلالة السلطان يهنئ رئيسي كازاخستان والنمسا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
بعث حضرة صاحب الجلالة السُلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. ضمّنها جلالة السلطان المعظم خالص التهاني وأطيب التمنيات لفخامته وللشعب الكازاخستاني الصديق باطراد النماء والازدهار.
كما بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس الدكتور ألكسندر فان دير بيلين رئيس جمهورية النمسا بمناسبة العيد الوطني لبلاده. ضمّنها جلالة السلطان المعظم خالص التهاني وصادق التمنيات لفخامته ولشعب النمسا الصديق مزيدًا من الرقي والنماء.
ومن جهة ثانية، رفع المشاركون في أعمال الاجتماع التاسع لأصحاب المعالي وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي استضافته سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية؛ برقية شكر وعرفان إلى المقام السَّامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم- حفظه الله ورعاه. وأعرب المشاركون في برقيتهم عن أسمى آيات الشكر ووافر عبارات التقدير لجلالةِ السُّلطان المُعظَّم -حفظه الله ورعاه- على ما حظيت به الوفود المشاركة من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متمنين لسلطنة عُمان مزيدًا من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم، رافعينَ أكف الضراعة أن يديم على جلالته الصحة والعافية، وأن يحفظه لعُمان وأهلها في عز وخير ورخاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حفظه الله ورعاه
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ المرأة في يومها العالمي..ويؤكد: شريك في بناء الحضارة
هنأ فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام ، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.
وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان. والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.
واختتم فضيلته، أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.