اليوم.. نظر تظلمات المستبعدين من الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
انتهت الثلاثاء فترة تلقي تظلمات المرشحين المستبعدين من خوض الانتخابات الرئاسية 2024، التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي على أن يتم فحصها، والبت فيها اعتبارًا من 26 أكتوبر الجاري.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن عدم تلقيها ثمة اعتراضات من قبل طالبي الترشح في الانتخابات الرئاسية 2024، حتى ختام المدة الزمنية المحددة لهذا الإجراء بالجدول الزمني المعلن للعملية الانتخابية.
وأوضحت الهيئة الوطنية للانتخابات أن قرارها رقم 4 لسنة 2023 بشأن الجدول الإجرائي الزمني للعملية الانتخابية قد أفرد يومي 17 و18 من شهر أكتوبر الجاري؛ لتلقي اعتراضات طالبي الترشح من الساعة التاسعة صباحاً حتي الخامسة مساءً.
وبدأ اعتبارا من الخميس 19 أكتوبر فحص طلبات الترشح، لمقدمي طلبات الترشح الأربعة- الذين تضمنتهم القائمة المبدئية التي أعلنتها الهيئة بقرارها الصادر بتاريخ 15-10-2023- وينتهي أمس السبت 21 أكتوبر.
كانت الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت قرارها بدعوة الناخبين لـ الانتخابات الرئاسية 2024، مع تحديد الجدول الزمني الخاص بإجراءات ومواعيد الانتخابات .
وتجرى الانتخابات الرئاسية 2024 في 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتي أجرت الهيئة معاينتها؛ للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية، بهدف التيسير على المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات والحفاظ عليهم.
شروط الترشح في الانتخابات الرئاسية 2024
1- أن يكون مصريا من أبوين مصريين.
2- ألا يكون قد حمل أو أي من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى.
3- أن يكون حاصلا على مؤهل عال.
4- أن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية.
5- ألا يكون قد حكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره.
6- أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها قانونا.
7- ألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن أربعين سنة ميلادية.
8- ألا يكون مصابا بمرض بدنى أو ذهني يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية.
1- أن يزكى المترشح عشرون عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب.
2- أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وفى جميع الأحوال لا يجوز تزكية أو تأييد أكثر من مترشح.
وتختص الهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية 2024، والنيابية، والمحلية وتنظيم جميع العمليات المرتبطة بها، والإشراف عليها باستقلالية وحيادية تامة ولا يجوز التدخل في أعمالها أو اختصاصاتها، وتعمل في هذا الإطار على ضمان حق الاقتراع لكل ناخب، والمسـاواة بين جميع الناخبين والمترشحين خلال الاستفتاءات والانتخابات.
اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخاباتتتولى الهيئة الوطنية للانتخابات فحص طلبات الترشح، والتحقق من توافر الشروط التي حددها الدستور والقانون، والفصل في الاعتراضات التي تقدم، وذلك خلال الخمسة أيام التاليــة لانتهــاء المــدة المحــددة لتقديــم الاعتراضات، كمـا تخطـر الهيئة الوطنية للانتخابات من ارتـأت عـدم قبـول طلـب ترشـحه بهـذا القرار وبأسبابه، وذلك في مدة لا تتجاوز 24 ساعة للإجراءات التي تحددها.
ولكل مـن اسـتُبعد مـن الترشـح أن يتظلـم مـن هـذا القـرار خـلال اليوميـن التالييـن لتاريـخ إخطـاره، وتبـت اللجنـة فـي هـذا التظلـم خـلال اليوميـن التالييـن لانتهـاء المـدة السـابقة، أمامها بعـد سـماع أقـوال المتظلـم أو إخطـاره للمثـول أمامهـا وتخلفـه عـن الحضـور، وثــم تتولــى الهيئــة الوطنيــة للانتخابــات إعــداد قائمــة نهائيــة بأســماء المرشــحين وفــق أسـبقية تقديـم طلبـات الترشـح، وتقـوم بإعـلان هـذه القائمـة بطريـق النشـر فـي الجريـدة الرســمية، وفــي صحيفتيــن يوميتيــن واســعتي الانتشــار، وذلــك قبــل عشــرين يومًا علــى الأقـل مـن اليوم المحـدد لإجـراء الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة 2024 أن یکون
إقرأ أيضاً:
فتح مراكز الاقتراع بالدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية: من سيخرج فائزا بين بزشكيان وجليلي؟
فتحت صناديق الاقتراع صباح اليوم الجمعة في المرحلة الثانية من الدورة الرابعة عشرة لانتخابات الرئاسة الإيرانية بعد أن أدلى 39.9٪ فقط من الناخبين بأصواتهم في الأسبوع السابق.
وكان المرشد الأعلى علي الخامنئي أول الناخبين، وأدلى بصوته في الدقائق الأولى لانطلاق المرحلة الثانية في حسينيّة "الإمام الخميني".
وأكد خامنئي، أنه "على الشعب أن يكون أكثر عزيمة اليوم لحسم نتائج الانتخابات وأن يكون لدينا رئيس غدا".
ويواجه المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان المرشح المحافظ، سعيد جليلي، للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية خلفاً للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي مع عدد من مرافقيه في حادث تحطم مروحية في شهر مايو الماضي.
وكان مسعود بزشكيان، جراح القلب البالغ من العمر 69 عامًا، متقدمًا في الجولة الأولى.
وقد تحالف بزشكيان مع شخصيات معتدلة وإصلاحية أخرى خلال حملته الانتخابية سعيا لخلافة رئيسي، وهو تلميذ متشدد لخامنئي.
وكان وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، الذي توصل إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية والذي شهد رفع العقوبات مقابل تقليص البرنامج النووي بشكل كبير، من أبرز الداعمين له.
ويقول أحمد زيد آبادي، المحلل السياسي المؤيد للإصلاح: "ما يخطط له (مسعود بزشكيان) واضح. بشكل عام، يخطط لفتح المجال الثقافي والسياسي والدبلوماسي أكثر مما هو عليه الآن، ومن خلال القيام بذلك تحسين الوضع الاقتصادي".
وسيواجه بزشكيان المفاوض النووي السابق المتشدد سعيد جليلي في انتخابات اليوم الجمعة.
ويتمتع جليلي بميزة حيث حث رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف أنصاره على دعمه بعد خروجه من السباق الرئاسي بعد أن حل ثالثا الأسبوع الماضي.
ويُعرف جليلي بعدائه العميق لأمريكا وموقفه الصارم ضد الاتفاق النووي لعام 2015.
ومع تخصيب البرنامج النووي الإيراني لليورانيوم بمستويات تقترب من درجة مثيرة للقلق، قد يؤدي فوز جليلي مرة أخرى إلى تجميد المفاوضات المتوقفة بالفعل.
إيران تنتخب رئيسها: فتح مراكز الاقتراع لاختيار خلفا للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي شاهد: الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم في انتخابات بلادهم الرئاسيةالإيرانيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسيةوقال محمود رضا كبيري يجانه، المحلل السياسي المؤيد لجليلي، عندما سُئل عن كيفية تعامل المرشح مع الاتفاق النووي والعقوبات الأمريكية: "كانوا (الأمريكيون) هم من عطلوا المفاوضات. في الأساس نعتقد أنه لا يمكن التعامل مع الأمريكيين بشكل صحيح، لأنهم يخبرونك بشيء ثم يغيرون، ويدمرون المحادثات في الاجتماع التالي".
كان الإقبال على صناديق الاقتراع منخفضًا في الجولة الأولى ولا يشعر جميع الإيرانيين بالحماس للمشاركة في جولة الإعادة.
وقال أحد سكان طهران الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه بالكامل: "لا أعتقد أنني سأصوت في جولة الإعادة. لأنني لم أسمع أشياء إيجابية من المرشحين؛ لم يتحدثوا عن أي خطط. لذلك لا يهم إذا صوتت أم لا".
هذا وأكد زاري، وهو إيراني آخر لم يرغب في الكشف عن هويته أن "السؤال هو كم عدد الوعود التي تم الوفاء بها من قبل المرشحين الرئاسيين خلال السنوات الـ 43 الماضية؟ يجب أن تكون النتائج محسوسة في الاقتصاد وسبل عيش الناس".
وأشار خامنئي في وقت سابق إلى أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة كانت "أقل من المتوقع".
وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت نحو 40 بالمئة، وهي أدنى نسبة مسجلة منذ ثورة عام 1979.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معركة الرئاسة في إيران: هل يستطيع بزشكيان الإصلاحي إسقاط جليلي المتشدد؟ إيران: جولة إعادة للانتخابات الرئاسية بين الإصلاحي بزشكيان والمحافظ جليلي الجمعة المقبل متظاهرون يتجمعون أمام السفارة الإيرانية في لندن يوم الانتخابات الرئاسية إيران إبراهيم رئيسي تصويت انتخابات علي خامنئي