كثيرة هي القصص التي تسبب وجعا وتعصر القلوب عصرا أثناء الحروب، وفي العدوان الفاجر الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني ضد الأشقاء الفلسطينيين، العديد من القصص التي يدمع لها القلب قبل العين، وأغلبها قصص أطفال، هؤلاء الملائكة التي تتباهى قوات الخسة والعار باستهدافهم.

مش هسافر.. تباين ردود الأفعال حول اعتذار محمد سلام عن موسم الرياض رزقنا ومنقدرش نوقف شغل.

. لماذا اشتعلت الحرب ضد اليسا تزامنا مع أحداث غزة ؟ طفل يلقن شقيقه الشهادة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، فيديو لطفلين أشقاء من قطاع غزة، عقب تعرضهما للقصف، حيث يبدو المشهد في أحد المستشفيات.

ويظهر في الفيديو طفل يلقن شقيقه الأصغر الشهادة عقب سقوطه نتيجة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى المعمداني في غزة، وأسفرت عن مئات الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء في مشاهد مأساوية تتنافى مع كل معاني الإنسانية، استباحها العدو الغاشم.

تقديمها ساعة.. سر تغيير موعد مباراة الأهلي وصن داونز| والقنوات المجانية الناقة تهديد بالخمسة| صن داونز يبعث رسالة رُعب للأهلي .. ماذا حدث ؟ مشهد ترفرف حوله الملائكة

جلس الطفل بالقرب من أخيه الغارق في دمائه، يطلب منه بكل براءة أن ينطق الشهادة ويرددها وراءه: «قول أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.. قول» والآخر يلفظ  أنفاسه الأخيرة مستجيبًا بصعوبة لطلب أخيه، في مشهد تدمع له الأعين.

وظهر الأب في الفيديو، حيث كان يواسي ابنه ويناديه قائلا: اصحى حبيبي عمر، ثم قام أخيه الثاني قائلا: يا عمر متوجع؟ كويس أنت يا عمر. وعاد أخيه الأكبر ليقول: "قل يلا بسم الله احكي يارب ، حبيبي حبيبي ماما بخير، كلهم بخير أنا هنا عندك".

ويوثق الفيديو، جرائم جيش الاحتلال الذي يستهدف الأطفال تحديدًا وفقًا لتصريح الصحفي الفلسطيني أحمد البريم، الموجود في الميدان، لينقل الصورة من قلب الحدث، مؤكدًا أن قوات الاحتلال تستهدف الأطفال على وجه التحديد.

جعان يامّا بَدي آكل| تفاصيل مؤلمة في استشهاد الطـ فل يوسف بغزة وجهت رسالة بالعبري لمواطني دولة الاحتلال.. ماذا قالت الصحف الإسرائيلية عن بسمة وهبة سترناكم بالبيجامات الكستور.. كيف أفحمت أنغام متحدث الإعلام الصهيوني؟ الله يرحمه ناشر تويتة| تغريدة لـ وائل الإبراشي على X تثير الدهشة.. ما محتواها؟ استهداف الاطفال النازحين في محيط المستشفيات

كشف البريم، عن أن مئات النازحين في محيط المستشفى تم استهدافهم، وهم أطفال بالدرجة الأولى، وتم هدم الشقق السكنية، بالتزامن مع قطع الكهرباء والماء.

وقال البريم: «هناك استهداف للمستشفيات ومحطات الوقود والبيوت، ويمنعون دخول أي مساعدات إنسانية لنا، والمستشفيات تم قطع الكهرباء عنها تماما، وسيشهد التاريخ على هذه الكارثة الإنسانية والعدوان من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي على الأبرياء، لكن سنظل صامدين ومعنوياتنا مرتفعة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشهد يدمي القلوب الأشقاء الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الدم ذخيرة المسيرة والنصر نصر الله…

بقلم/ ليلى عماشا

ألف مشهد حضر مع النبأ، والنبأ العظيم يستحضر المشاهد العظام.. في لحظة واحدة، احتشدت في القلوب مع صرخات الألم صور القادة الشهداء.. طُوي الزمان في ثانية واحدة، وصار الكلّ في كربلاء..
عاد نبأ رحيل الإمام روح الله الخميني -قدًس سره – وعادت الصور.. شهادة السيّد عبّاس حضرت بعجالة.. بكاء الناس وصوت شيبة طاهرة: «يا رب عوّض علينا بسيّد متل هالسيّد..»..
فجر شهادة الحاج قاسم سيلماني حلّ في وسط النهار، وكأنّ كفّه القطيعة مسحت على وجه القلوب المصابة بأعزّ من فيها.
طوفان الدموع في يوم الحاج عماد مغنية حضر، وانسكب على القلوب التي توقّد جمرها حزنًا وحبًّا.
ألف صورة ومشهد عادوا.. تجمّعوا في الصدور لا جزعًا.. ولا انكسارًا.. بل لقول كلمة حقّ وحقيقة في محضر الوجع العظيم: المقاومة بخير.. ستظلّ بخير.. والدم ذخيرة هذه المسيرة وسرّها الإلهي الجميل..
إذًا، إلى كربلاء مضت جموع القلوب المذبوحة بنصال النبأ.. إلى مشهد المصرع الحسينيّ.. كجدّه الحسين مضى.. دمٌ ينتصر على السيف.. الحقّ كلّه بمواجهة الباطل كلّه.. ومسيرة تطول تطول ولا تنتهي حتى تسلّم الراية لصاحب الزّمان (عج)..
وقفت القلوب كما تعلّمت من وقفة زينب عليه السلام في العاشر.. تلملم الجرح، تتحمّل المسؤولية، وتحمل فوق أطنان القهر، والذي ما عرفنا منه سوى بعض ذرّات، رسالة الحسين (عليه السلام).. هذه الروحية التي حضرت في ساعة النبأ تحدّث عن هذه المقاومة التي ولدت حسينية كربلائية، لا يمكن أن تنكسر بشهادة القائد.. وعلى ذلك شواهد كثيرة عاصرناها وعايشناها، وتعلّمنا منها كيف يصير الدم والقهر فاتحة الانتصارات التاريخية.
الجرح بليغ.. بعمق الحبّ الذي في قلوب الناس لسيّدهم.. وبعمق فهمهم ووعيهم لمسيرته الجهادية كلّها، وبعمق الأثر الذي حفرته في أرواحهم حكمته وبصيرته، ولهذا، كان صوته في ساعة النبأ يلامس أرواحهم.. وكأنّه ترك لهم في كل خطبة وصيّة ووداع.
أحبّ النّاس السيّد حسن، أحبّوه كثيرًا. كان الأب والأخ والسند، وأعزّ فرد في كلّ عائلة.. هذه الرابطة العاطفية العميقة التي جمعتهم به، وجمعته بهم، تفسّر معنى الفجيعة التي شعروا بها حين علموا باستشهاده.. مع علمهم أن مثله لا يمضي إلّا شهيدًا.. ومع علمهم أنّه مذ تولّى قيادة هذه المسيرة المباركة بالدماء عاش شهيدًا، وودّع خلالها معظم إخوانه وأحبّته شهداء.. وعيهم هذا، كما فهمهم لطبيعة هذه المسيرة، يحتّم ألّا يمسّهم جزع مهما عظم الألم، ويحتّم ألّا يُمسّ إيمانهم بالنّصر ولو في لحظة قُصمت فيها ظهور قلوبهم..
الدمع الحارّ، الحزن الشديد، الشعور بهول المصاب، كلّ هذا القهر الذي أثقل القلوب وكلّ هذا الغضب، قد يظنّه القاصرون عن فهم هذا الخطّ انكسارًا أو هزيمة.. وهو على العكس تمامًا، فكلّه يستحيل سلاحًا يكمل الدرب، يحسم الحرب، وسرًّا يكتب النصر.. نصر الله.

 

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية الفلسطينية: استشهاد أكثر من11600 طفل فلسطيني في سن التعليم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • ما هي وحدة إيغوز التي تعرضت لـمقتلة كبيرة على يد حزب الله؟
  • 216 شهيدًا وجريحًا فلسطينيًا حصيلة ضحايا 5 مجازر للعدو الصهيوني في غزة
  • عملية يافا.. امتداد الطوفان يدمي هيبة الاحتلال
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • هذه هي القنابل التي استخدمها الاحتلال لاغتيال نصر الله (شاهد)
  • هذه هي القنابل التي استخدمها الاحتلال لاغتيال نصرالله
  • الدم ذخيرة المسيرة والنصر نصر الله…
  • تذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه إدارة امتحانات الشهادة السودانية