صمود تاريخي لشعب فلسطين أمام قوات الاحتلال والتدمير الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
◄ عُمان والجزائر تؤكدان أهمية تكثيف الضغوط السياسية لوقف الحرب
◄ 6600 شهيد و17.4 ألف مصاب.. و756 شهيدًا في 24 ساعة
مسقط- العمانية- غزة- الوكالات
أعرب معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في اتصال هاتفي مساء أمس عن تضامنهما مع الشعب الفلسطيني في صموده التاريخي ومعاناته الإنسانية في قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة أمام قوات الاحتلال والتدمير الإسرائيلية.
وأكد الوزيران على أهمية تكثيف الضغوط السياسية العربية والإسلامية والعالمية لوقف الحرب والعدوان على الأطفال والمدنيين العزّل والسماح بإيصال احتياجاتهم الإنسانية من الغذاء والماء والوقود والدواء. وشددا على تغليب العمل السياسي للقضية الفلسطينية وخيار السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية القائمة على القانون الدولي لكي تنعم المنطقة وشعوبها بالأمن والاستقرار.
ميدانيًا، ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتوحش على قطاع غزة إلى 6600 شهيد فلسطينيًا على الأقل، بينهم 2704 أطفال، فيما أصيب 17439، مع استمرار الغارات لليوم الثامن عشر على التوالي دون هوادة. وفي أقل من الـ24 ساعة المنصرمة استُشهِد 756 فلسطينيًا، من بينهم 344 طفلًا، جراء الهجمات الإسرائيلية.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الاحتلال الإسرائيلي أرجأ الغزو البري المتوقع لغزة "حتى يتسنى لواشنطن إرسال دفاعات صاروخية للمنطقة سريعاً لحماية قواتها هناك"، بحسب الصحيفة الأمريكية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد أسير فلسطيني، اليوم الأحد، في السجون الإسرائيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين شرق قلقيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الهيئة العامة للشؤون المدنية بفلسطين أبلغت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير باستشهاد الأسير محمد ياسين خليل جبر (22 عاما) في سجون الاحتلال.
وباستشهاد المعتقل جبر، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ أكتوبر/ 2023 إلى (56) شهيدا وهو فقط المعلومة هوياتهم، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (292)، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وشددت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.