صلالة- العُمانية

سيّر سلاحُ الجو السلطاني العُماني عددًا من الرحلات الجوية لإعادةِ سكانِ جزرِ الحلانياتِ لمساكنِهم بعدَ عمليةِ الإخلاءِ التي شهدتَها الجزيرةُ نظرًا للحالةِ المداريةِ التي تعرضت لها محافظة ظفار، وذلك ضمن جهود إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحالة المدارية "تيج".

وأكّد العميد الركن طيار مالك بن يحيى النعماني قائد قاعدة صلالة الجوية على الدور الذي يقوم به سلاح الجو السلطاني العُماني من خلال تسيير عدد من الرحلات الجوية إلى جزر الحلانيات.

وأضاف: "مع انحسار الحالة المدارية "تيج" فإنّ مهام وواجبات سلاح الجو السلطاني العُماني ممثلًا في قاعدة صلالة الجوية، تَظهر من خلال الجاهزية التامة للقيام بالأدوار والمهام المطلوبة والخاصة بمثل هذه الحالات، وتنفيذ كافة المتطلبات الجوية المساندة لكل الأجهزة الحكومية والخاصة حسب الظروف المتاحة، وتنفيذ مهام البحث والإنقاذ والاستطلاع، إضافةً إلى التنسيق المباشر مع اللجنة العسكرية والأمنية لإدارة الحالات الطارئة والتعامل مع البلاغات التي تستدعي التدخل اللازم، ونسأل الله عز وجل أن يحفظ الجميع من كل مكروه".

وقال الرائد طيار سلطان بن سالم الوهيبي من سلاح الجو السلطاني العُماني أنّ سلاح الجو السلطاني العُماني ومن خلالِ (6) طلعاتٍ جويةٍ سابقةٍ قامَ بعمليةِ إخلاءٍ لـ354 مواطنًا ومقيمًا بجزرِ الحلانياتِ، نظرًا لما شهدتهُ محافظةُ ظفار من ظروفٍ استثنائية تستدعي أخذَ الحيطةِ والحذرِ واتباعِ كافةِ التدابيرِ اللازمةِ للتعاملِ الأمثلِ مع مثلِ هذه الحالاتِ المداريةِ، هذا ويقومُ سلاحُ الجوِ السلطاني العُماني بمهمةِ إرجاعِهم لمساكِنِهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: سلاح الجو السلطانی الع مانی

إقرأ أيضاً:

جهود إماراتية رائدة للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة

أبوظبي - «الخليج»
هنّأ سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جمهورية النيجر لتمكنها من وقف انتشار عدوى مرض العمى النهري، كأول دولة إفريقية تُحقق هذا الإنجاز الصحي التاريخي.
أشاد سموّه بهذا الإنجاز الصحي التاريخي في قارة إفريقيا بعد عقود من المثابرة والعمل وتنفيذ البرامج الصحية المناسبة من حكومة النيجر وشعبها الصديق للقضاء بشكل تام على مرض العمى النهري، ووضع نهاية لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وهو ما يُعد إنجازاً صحياً ملموساً لبناء مستقبل صحي أفضل ينعم فيه الجميع ببيئة صحية مثالية، وجاء ذلك في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الموافق 30 يناير، وهو اليوم السنوي المكرّس للتوعية بالجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.
وأوضح سموّه الجهود العالمية الرائدة لدولة الإمارات في ظل توجيهات ودعم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، للقضاء على كافة الأمراض المدارية المُهملة في جميع الدول التي توجد فيها، وتوفير النظام الصحي المناسب والبيئة الطبية اللازمة لحماية أفراد المجتمعات ووقايتهم من مثل هذه الأمراض المُعضلة.
ويعتبر القضاء على داء العمى النهري هو من نتائج الدعم الإماراتي لجمهورية النيجر الصديقة، من خلال صندوق «بلوغ الميل الأخير» كمبادرة عالمية رائدة أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتسريع القضاء على مرضين من الأمراض المدارية المهملة، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي (الخيطيات)، واللذان ينتشران في إفريقيا واليمن الشقيق.
وبهذا الإنجاز الصحي التاريخي حققت جمهورية النيجر الصديقة فوائد اقتصادية تقدر بنحو 2.3 مليار دولار أمريكي، وأضافت أكثر من 17.8 مليار ساعة عمل عبر تمكين المصابين بهذا الداء من العودة مرة أخرى إلى سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدراتنا اللغوية والفكرية
  • الأرصاد الجوية تحذر من طقس مضطرب وتوقعات بظواهر جوية شديدة في الساعات المقبلة
  • النصر إلى صلالة استعداداً لمباراة ظفار في «أبطال الخليج»
  • جهود إماراتية رائدة للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة
  • ابتداءً من يوم غد.. الخطوط الجوية الفرنسية تستأنف رحلاتها من والى بيروت
  • لأول مرة منذ 13 عاما.. عودة الرحلات الجوية بين عمان ودمشق
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافا لحزب الله في البقاع
  • ترامب: لا ناجين من الكارثة الجوية التي شهدتها العاصمة واشنطن ليل الأربعاء
  • 196 طلعة جوية نفذها جناح شرطة رأس الخيمة في 2024
  • في يومها العالمي.. ما هي الأمراض المدارية المهملة ولماذا تشكل خطرًا؟