الأمة الأمريكية في حالة حرب مع نفسها!
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يفقد معظم المواطنين الأمريكيين الثقة ليس فقط بنظام الحكم بل ببعضهم بعضا. جوناثان تيرلي يستعرض نتائج استطلاعات مرعبة في فوكس نيوز.
أظهر استطلاع للرأي في الأسبوع الماضي قي مركز السياسة في جامعة فيرجينيا أن الأمة في حالة حرب مع نفسها. حيث يقول 52% من مؤيدي بايدن الديمقراطيين إن الجمهوريين يشكلون تهديدا للحياة الأمريكية، بينما يقول 47% من مؤيدي ترامب الجمهوريين الشيء ذاته عن الديمقراطيين.
ومن بين مؤيدي بايدن يعتقد 41% أن العنف مبرر لمنع الجمهوريين من تحقيق أهدافهم. وتتبنى نسبة مماثلة تقريبا، 38%، من مؤيدي ترامب العنف لوقف الديمقراطيين.
وليس مستغربا أن يفقد هؤلاء الناس الثقة في الديمقراطية؛ إذ يعتقد 31% من مؤيدي ترامب أن الأمة يجب أن تستكشف أشكالا بديلة للحكم. كما يشكك 24% من مؤيدي ترامب في جدوى الديمقراطية. لكن عدم الإيمان بالديمقراطية، التي هي أساس النظام الدستوري، يجعل السلطة تعتمد على مزيج من الإكراه والاستسلام.
ويسمع المواطنون باستمرار، وعلى كافة وسائل الإعلام، كيف أن الحزب المعارض يتكون من "خونة"، وأن النظام الدستوري يحمي هؤلاء "الخونة". وقد وصف إيلي ميستال، معلّق في MSNBC، دستور الولايات المتحدة بأنه "قمامة. كما دعا أستاذ القانون من جامعة هارفارد، ريان دي دورفلر، في عمود نشرته صحيفة نيويورك تايمز، إلى تغيير الدستور بشكل جذري. أما أستاذة الحقوق في جامعة جورج تاون، روزا بروكس فقالت: الأمريكيون عبيد للدستور.
إن الهجمات الحالية على الدستور من قبل هذه النخب سوق تؤدي لتحويل أعداد كبيرة من المواطنين إلى ملحدين دستوريين. ولذلك علينا الدفاع عن القيم التي أسست لأفضل نظام دستوري في العالم. وغير ذلك سوف نضيع وسط أنين جيل غير مهتم.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، الحل الرسمي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك في إطار التخفيضات الواسعة للمساعدات الخارجية، التي أثارت استياء العديد من الدول والمنظمات الإنسانية.
إلغاء مهام ونقل صلاحياتوأصدر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بيانًا أكد فيه أن "وزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية أبلغتا الكونغرس بخطة إعادة تنظيم شاملة"، تشمل نقل بعض مهام الوكالة إلى وزارة الخارجية بحلول 1 يوليو 2025، إضافة إلى إلغاء مهام أخرى لا تتوافق مع أولويات الإدارة الأمريكية.
وأضاف روبيو أن "الوكالة انحرفت عن مهمتها الرئيسية منذ زمن طويل"، مشددًا على ضرورة إعادة توجيه برامج المساعدات الخارجية بما يخدم مصالح الولايات المتحدة ومواطنيها بشكل مباشر".
وأشار إلى أن واشنطن ستواصل دعم البرامج الأساسية لإنقاذ الأرواح، والاستثمار في شراكات استراتيجية تعزز قوة البلاد، لكنه أكد أن المساعدات الخارجية يجب أن تخدم أولويات الإدارة بشكل أكثر فاعلية.
تجميد المساعدات الخارجيةوبعد عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، أصدر مرسومًا بتجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يومًا، تلاه اقتطاعات في برامج متعددة للوكالة، مع استثناءات للمساعدات الإنسانية الطارئة.
وفي إطار هذه الخطوة، تم وضع الجزء الأكبر من موظفي الوكالة في إجازة إدارية، ما أدى إلى شلل شبه تام في أنشطتها، فيما اعتبره مراقبون ضربة قوية للدور التقليدي للولايات المتحدة في تقديم المساعدات التنموية حول العالم.