الأحد.. انطلاق "مختبر الأمن الغذائي" لتعزيز سلاسل الإمداد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
تنطلق الأحد المقبل فعاليات مختبر الأمن الغذائي 2023 الذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويستمر لمد 11 يوما، بهدف تمكين قطاعات الأمن الغذائي في سلطنة عُمان والفرص الاستثمارية المُتاحة والتحديات التي تواجهها وطرح الحلول الكفيلة لتلك التحديات.
ويأتي المختبر استكمالًا لجهود وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه المبذولة خلال الفترة الماضية لتطوير قطاع الأمن الغذائي في سلطنة عُمان، والتي تضمنت تنظيم مختبر الأمن الغذائي 2021م، وعيادات الحلحلة 2022م، والندوة الوطنية للأمن الغذائي بالتعاون مع وزارة الدفاع 2022م.
وقال الدكتور مسعود بن سليمان العزري مدير عام المديرية العامة للتخطيط: "جاء هذا المختبر من أجل الاستمرار في تطوير فرص استثمارية جديدة في القطاع، وتطوير فرص استثمارية تعتمد على التقنية الحديثة، وإيجاد فرص وظيفية جديدة، وتعمين بعض المهن الحالية، بالإضافة إلى إيجاد فرص للأعمال في جميع سلاسل الإمداد، وكذلك تمكين القطاعات من خلال تطوير ممكنات للدفع في التنويع الاقتصادي".
وبيَّن أنَّ التوجه العام للمختبر هو جذب الاستثمارات لقطاعات الأمن الغذائي مع التركيز على الابتكار والتقنيات الحديثة وتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي في مختلف قطاعات الأمن الغذائي لتحقيق "رؤية عُمان 2040"، وتعزيز تنافسية المنتج المحلي، ووضع سياسة المحتوى المحلي، وكذلك تطوير استراتيجية الأمن الغذائي، بالإضافة إلى توطين مشاريع نوعية ذات تقنية حديثة في قطاع الأمن الغذائي.
وأوضح العزري أنَّ الوزارة تشرف على برنامج استثماري خاص بمشاريع الأمن الغذائي، ويعمل مختبر الأمن الغذائي على 5 مرتكزات وهي: مرتكز الاستثمار الذي يعمل على التركيز في حصر المشاريع الاستثمارية والحصول على الموافقات اللازمة لحلحلة التحديات التي تواجهها، ومرتكز المحتوى المحلي والممكنات الذي يُعنى بإخراج إطار عمل وخطة تنفيذية للمحتوى المحلي للوزارة وتأطير وإطلاق فرص الاستثمار ذات القيمة المحلية المضافة في قطاعاتها المختلفة بما يسهم في تعظيم العائد الاقتصادي من المحتوى المحلي من عناصره الأساسية كالخدمات والسلع والتوظيف وتوطين التقنية ونحوها، وتعزيز حماية وتنافسية المنتج المحلي، بالإضافة إلى حلحلة التحديات وتمكين القطاع.
وأضاف أنَّ المرتكز الثالث "مرتكز استراتيجية الأمن الغذائي" يعمل على إعداد الخطة التفصيلية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي بناءً على مواءمة الاستراتيجيات القطاعية، ومخرجات ندوة الأمن الغذائي، خلال الفترة الزمنية (2024-2028)، ومرتكز التقنية الحديثة يُعنى بتحسين كفاءة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي من خلال استخدام التقنيات الموائمة، ومرتكز موارد المياه، حيث يعنى قطاع المياه بتوفير كمية المياه الجيدة والصالحة للاستخدامات المختلفة بشكلٍ يُلبّي الاحتياجات كمًّا ونوعًا، مع ضمان استمرار هذه الكفاية دون تأثير، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال حسن استخدام الموارد المتاحة من المياه، وتطوير أدوات وأساليب هذا الاستخدام، بالإضافة إلى تَنمية موارد المياه الحالية، ثمّ البحث عن موارد جديدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل في شمال الباطنة لتعزيز فهم مبادئ سلاسل التوريد وضمان الصادرات
صحار- الرؤية
نظمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بالمديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار في محافظة شمال الباطنة، وبالتعاون مع كريدت عمان والمدينة اللوجستية، حلقة عمل حول سلاسل التوريد وضمان الصادرات.
هدفت الحلقة إلى تعزيز فهم مبادئ سلاسل التوريد الدولية وضمان الصادرات، باعتبارهما عاملين أساسيين في نجاح المؤسسات في الأسواق العالمية.
وفي كلمته، أكد سعيد بن راشد البلوشي، مدير دائرة ترويج الاستثمار بالمديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار في محافظة شمال الباطنة، أن سلطنة عمان تسعى من خلال رؤيتها 2040 إلى أن تكون مركزًا لوجستيًا عالميًا، وتعزيز مكانتها على خارطة التجارة العالمية، مشيرا إلى أن سلطنة عمان تستفيد من موقعها الاستراتيجي الذي يتوسط حركة التجارة العالمية، ومن النمو الكبير في قطاع الموانئ البحرية والنقل البري، بالإضافة إلى التوسع في الاستثمارات بالمناطق الحرة والصناعية.
وأضاف أنه في ظل التحديات المتزايدة وسرعة التكيف مع احتياجات السوق، أصبح من الضروري التركيز على الابتكارات في سلاسل التوريد والتقنيات التي تعزز الكفاءة، مسلطا الضوء على اهتمام وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بتعزيز تنافسية الشركات العمانية في ظل الثورة الصناعية الرابعة، من خلال تطبيق تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز لتحسين الإنتاج ومراقبة الجودة.
من جانبه، استعرض الشيخ خليل بن أحمد الحارثي الرئيس التنفيذي لكريدت عمان، الخدمات التأمينية التي تقدمها شركته للمصنعين والمصدرين، موضحا أهمية تأمين الائتمان لحماية المصدرين من المخاطر المالية.
كما أشار إلى القطاعات التي تقدم لها كريدت عمان التأمين، مثل التعدين، والمواد الغذائية، والبتروكيماويات، والبلاستيك، والتغليف، ومواد البناء، والمواد الزراعية، لافتا إلى النمو الملحوظ في المبيعات المؤمنة للعام الحالي، حيث بلغ إجمالي المبيعات 272.8 مليون ريال عماني، بزيادة قدرها 5% مقارنة بالعام الماضي، مع زيادة في المبيعات المحلية المؤمنة بنسبة 15%.
وتضمن البرنامج عرضًا من د. محمود بن سخي البلوشي، الرئيس التنفيذي للمدينة اللوجستية، الذي تناول أهمية اللوجستيات في تعزيز تنافسية المنتجات ودورها في سلاسل التوريد والتجارة الدولية، مستعرضًا عددًا من الإحصائيات والمؤشرات.
واختتمت الحلقة بعرض قدمه مدين بن مبارك البلوشي رئيس قسم تطوير الصادرات بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، حيث قدم تفاصيل عن مبادرة "صادرات عمان" التي تهدف إلى دعم المصدرين العمانيين وتعزيز حضور المنتجات والخدمات العمانية في الأسواق العالمية، باعتبارها جزءًا من استراتيجية تنويع الاقتصاد العماني من خلال الترويج الفعّال للصادرات غير النفطية.