الصناعة الروسية تسلّم الجيش الروسي طائرة النقل الجديدة "إيل – 76 إم دي -90 آ"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سلّمت شركة الطائرات المتحدة الروسية الجيش الروسي طائرة مطورة جديدة للنقل العسكري من طراز "إيل – 76 إم دي – 90 آ".
أعلن ذلك الثلاثاء 24 أكتوبر الناطق باسم مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية، قائلا إن الطائرة تم إنتاجها في مصنع "أوليانوفسك" الروسي للطائرات.
إقرأ المزيد "إيل -76" الروسية السادسة في التصنيف العالمي لطائرات النقل العسكريوجاء في بيان نشرته مؤسسة "روستيخ" على قناة "تليغرام" التابعة لها أن كل أجزاء الطائرة محلية الصنع بشكل كامل.
وكانت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" قد أفادت في وقت سابق بأن طائرة النقل "إيل – 76 إم دي – 90 آ" ، بصفتها نموذجا مطورا من طائرة "إيل – 76" الأسطورية صُنعت بطلب من وزارة الدفاع الروسية. وقد حصلت الطائرة على محرك جديد، وتم إدخال تعديلات في تصميم جناحها وقمرة القيادة الزجاجية، كما تم رفع استطاعة عمل الطائرة و زيادة حمولتها.
يذكر أن طول الطائرة بلغ 46.6 متر، وزنها الأقصى عند الإقلاع 210 أطنان، وزن الطائرة الفارغة 88500 كلغ، سرعتها 780 – 850 كلم، مدى عملها 8500 كلم، ارتفاع التحليق 12000 متر.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟