الإعصار أوتيس يتسبب بأضرار في المكسيك
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ألحق الإعصار الكبير أوتيس أضرارا بنظام الإنذار المبكر من الزلازل على ساحل المحيط الهادئ المكسيكي، حسبما قالت الهيئة المشغلة لأجهزة الاستشعار يوم الأربعاء. وانقطع الاتصال عن ما لا يقل عن 27 من حوالي 100 جهاز استشعار لشبكة الرصد الزلزالي. وفي حالة وقوع زلزال قوي بالقرب من أجهزة الاستشعار المتضررة، لا يمكن تحذير السكان لاتخاذ الاحتياطات المناسبة في الوقت المناسب.
وكان المهندسون على أهبة الاستعداد للإصلاحات ، لكن طرق المرور المهمة في المنطقة توقفت بسبب الأضرار الناجمة عن أوتيس. ووفقا لتقارير إعلامية محلية، لقي شخص واحد على الأقل حتفه في العاصفة، حيث توفي صياد على الساحل أثناء محاولته حماية قاربه، حسبما ذكرت قناة فورو مساء الأربعاء.
وضربت العاصفة وهي من الفئة الخامسة، أعلى شدة على مقياس سافير-سيمبسون، الساحل الجنوبي الغربي للمكسيك في وقت مبكر يوم الأربعاء بالقرب من منتجع أكابولكو الساحلي الشهير، مع رياح مستمرة بلغت سرعتها حوالي 270 كيلومترا في الساعة وهبوب رياح تصل سرعتها إلى 330 كيلومترا في الساعة.
أخبار ذات صلةوتم تخفيض تصنيف أوتيس لاحقا إلى عاصفة استوائية. وانهارت اتصالات الهاتف والإنترنت ، وبعد أكثر من نصف يوم كانت المدينة الساحلية لا تزال معزولة عن العالم الخارجي.
وظل المدى الدقيق للأضرار غير معروف في البداية. ولا يمكن التنبؤ بالزلازل، لكن نظام الإنذار المبكر يكتشف بسرعة الهزات الأولى ويطلق إنذارا.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزلزال المكسيك إعصار
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. أجر حلاقة صغير يتسبب في خلاف أسري
وقفت أحدي السيدات بداخل محكمة الأسرة بمدينة نصر، تشكو من إهمال زوجها السابق لأولادها وتنصله من تحمل المسئولية، ورفضه سداد نفقاتهم، وأوضحت أمام المحكمة أنها سلكت كافة الطرق الودية لحل الخلافات إلا أنها فشلت، مما دفعها لملاحقة الأب بعدة دعاوي لنفقات متنوعة أخرهم نفقة شهرية "بدل حلاقة" لأطفالها.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).
وذكرت الأم الحاضنة أن الخلافات اشتعلت بينها ومطلقها، بسبب عدم تكفله بنفقات الأطفال، بخلاف انتهاء زواجهم بعد طرده لها من منزلها، وادعت أنه متيسر الحال وفقا لتحريات الدخل، ولا يوجد لها وأطفالها منفق إلا زوجها السابق، حيث تتكبد وحدها مصاعب الحياة الأن بسبب نشوب الخلافات بينهما -وعجزها عن توفير النفقات لأولادها- مما دفعها للاستدانة وتراكمت الديون عليها.
وأكدت الزوجة أن النفقة تشمل كل ما هو ضروري لتكوين الشخص وإعداده للحياة، وأن مقتضيات إعداد الطفل يتحدم أن يظهر بشكل لائق، حتى لا يكون سببا فى الإضرار بنفسيته، وعليه طالبته مرة واحدة شهريا بأجر حلاقه كما جرت العادة، وذلك بعد أن سدت أمامها كافة الحلول الودية.
مشاركة